ازدواجية غربية بين العدوان على غزة والهجوم الإيراني ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الأيام القليلة الماضية، اتحد العالم الغربي خلف إسرائيل دعما لها ضد إيران التي شنت هجوما ضد تل أبيب مساء السبت الماضي 13 أبريل 2024 ثأرا للضربة الإسرائيلية على سفارة طهران بالعاصمة السورية دمشق في الأول من أبريل الجاري، والتي تسببت في مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني إلى جانب تدمير السفارة بالكامل.
ولم يسفر الهجوم الإيراني ضد إسرائيل عن أي خسائر بشرية، ولكن ردود الأفعال الغربية على الهجوم أثارت استغراب البعض خاصة وأنه في نفس الوقت تواصل آلة القتل الإسرائيلية في حصد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تخطى عدد الشهداء والمصابين حاجز المائة ألف.
وتأتي الازدواجية في الغربية في ردود الأفعال على تصاعد التوتر امتدادا لنفس الموقف في أزمة غزة، وتعد الولايات المتحدة أبرز مثال على هذا ففي الوقت الذي تدعوا فيه إلى وقف إطلاق النار ومعارضة إدارة الرئيس جو بايدن لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية، فإنها لا تزال مستمرة في إرسال كميات كبيرة من الأسلحة إلى إسرائيل.
وكانت آخر شحنة تم الإبلاغ عنها حدثت في الأسبوع الأخير من شهر مارس وتضمنت ١٨٠٠ قنبلة تزن ٢٠٠٠ رطل، وهي ذخائر تم ربطها بشكل موثوق بالموت والدمار على نطاق واسع بين المدنيين.
وبعد الهجوم الإيراني أعلنت عدد من الدول عن عزمها توقيع عقوبات ضد طهران وعلى رأسها بريطانيا التي ساهمت في التصدي للمسيرات والصواريخ الإيرانية إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستعمل أيضا مع حلفائها على بحث فرض مزيد من العقوبات على إيران.
وأضاف كاميرون في تصريحات أمس الاثنين لشبكة "بي بي سي" أن بريطانيا فرضت بالفعل 400 عقوبة على إيران، مشيرا إلى أنه تم وضع نظام عقوبات جديد بالكامل في نهاية العام الماضي.
وفيما يتصل بالعدوان الإسرائيلي فقد ارتفعت حصيلة الشهداء في 33843 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضين إلى جانب ارتفاع حصيلة الإصابات إلى 76575 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان على غزة الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
سقوط ضحايا.. تفاصيل جديدة حول الهجوم الإسرائيلي على تدمر السورية |صور
أفادت وسائل إعلام سورية بسقوط ضحايا جراء هجوم إسرائيلي على مدينة تدمر وسط سوريا.
ووفقا لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قتل 4 عسكريين من المواليين لإيران من جنسية غير سورية، وأصيب 6 آخرون بينهم مدنيون، في حصيلة أولية للضربات الإسرائيلية على تدمر السورية.
وأشار المرصد السوري إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعا في المدينة الصناعية ومطعم ومباني قريبة من المدينة الأثرية في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وكانت طائرات حربية إسرائيلية حلقت في أجواء ريف درعا قبل أن تستهدف مدينة تدمر.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 152 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 126 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 272 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وفي وقت سابق؛ سمع دوي انفجارات في منطقة القصير جنوب غرب حمص، إلا أن الانفجار ناتج عن عدوان إسرائيلي استهدف أحد الجسور بمنطقة القصير بالقرب من الحدود مع لبنان جنوب غرب حمص.
وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ “سانا” إن انفجارا سُمع في منطقة قدسيا ناجم عن قيام وحدات الهندسة بتفجير أحد المخلفات جراء العدوان الإسرائيلي الذي وقع اليوم في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية أنه سُمع دوي انفجار قوي في محيط العاصمة السورية دمشق في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.