الرئيس الصيني يؤكد أهمية العمل الجماعي لاستعادة السلام وحل الأزمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بكين-سانا
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أهمية عمل جميع الأطراف بشكل جماعي لاستعادة السلام وحل الأزمة في أوكرانيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الرئيس شي قوله خلال لقائه المستشار الألماني أولاف شولتس في العاصمة الصينية بكين: إنه “في ظل الوضع الراهن ومن أجل تجنب منع الصراع من التوسع أو حتى الخروج عن السيطرة يجب على جميع الأطراف العمل معاً لاستعادة السلام وحل الأزمة الأوكرانية في أسرع وقت ممكن”.
وأشار شي إلى أنه “يجب أولاً التركيز على حفظ السلام والاستقرار وعدم السعي وراء المصالح الأنانية، وثانياً تهدئة الوضع وعدم صب الزيت على النار، وثالثاً تهيئة الظروف لاستعادة السلام وتجنب المزيد من تفاقم التوترات، ورابعاً تقليل التأثير السلبي على الاقتصاد العالمي وعدم تقويض استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية”.
ولفت شي إلى أن بلاده تؤيد المفاوضات السلمية وتدعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز الحل السلمي للأزمة، موضحاً أن بلاده تؤيد عقد مؤتمر للسلام تعترف به روسيا وأوكرانيا بمشاركة متساوية لجميع الأطراف ومناقشة عادلة لجميع الخيارات السلمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لاستعادة السلام
إقرأ أيضاً:
إسماعيل: التدخل الدولي السلبي في ليبيا والفساد خلقا أهمية اللجنة الاستشارية
رأى المتحدث السابق باسم مجلس الدولة، السنوسي إسماعيل، أن الرؤى الدولية السابقة لم تفلح في توحيد ليبيا بسبب التدخل الدولي السلبي، والفساد، لذلك كان لابد من وجود مسار جديد متمثل في اللجنة الاستشارية.
وقال إسماعيل، ف يتصريحات صحفية: “عجز الأطراف الليبية عن تحقيق التوافق فيما بينها بمختلف المحطات واللقاءات والاتفاقات، هو ما دفع البعثة الأممية لإطلاق اللجنة الاستشارية، فكل الرؤى الدولية السابقة لم تفلح في توحيد البلاد حتى الآن، بسبب تدخل بعض الأطراف الدولية بشكل سلبي، والفساد الذي يزكم الأنوف، فالليبيون يشاهدون الآن دولتهم وهي في طريقها للانهيار، لذلك كان لابد من وجود مسار جديد متمثل في اللجنة الاستشارية”.
وأضاف “ما كان يهدئ معظم الأزمات في الفترة الماضية داخل ليبيا هو النفط، ومع الاتجاهات العالمية لانهيار أسعاره، قد يكون الوضع كارثي ومرعب، وتوافق المجتمع الدولي على مبعوثة أممية جديدة يعني أنه يريد إنهاء الأزمة في ليبيا، وترسيخ الاستقرار فيها”.
وتابع “البعثة لم تطلب من اللجنة خارطة طريق جديدة، أو تشكيل مسار جديد كليًا، فسيكون عليها تقديم مقترحات بشان النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية، فاللجنة الاستشارية مطلوب منها إكمال التوافقات التي جرت سابقًا، وهي ما ستنطلق منها أعمال اللجنة للوصول إلى توافقات مع مختلف الأطراف السياسية لاستئناف المسار السياسي”.
الوسومالفساد اللجنة الاستشارية ليبيا