أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “إكسبيريو – Expereo”، الرائدة في توفير حلول الاتصال الذكية والآمنة بشبكات الإنترنت. وتهدف اتفاقية التعاون إلى تعزيز وصول دو إلى الشركات العالمية التي تنشط في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن دعم جهودها الهادفة إلى تزويد المؤسسات في القطاعين العام والخاص بخدمات وحلول اتصال ذكية وآمنة بالشبكة، بما يلبي متطلبات الأعمال التي تحتاجها في العالم الرقمي.


وتوفر “إكسبيريو” حلول اتصال ذكية مصممة لتمكين الشركات العالمية من تحسين مستوى الأداء وتسريع وتيرة النمو ومواكبة متطلبات المستقبل الرقمي. وتتمتع الشركة بحضور واسع على مستوى العالم، حيث توفر حلول اتصال آمنة بالشبكة لمواقع المؤسسات والجهات الحكومية في أكثر من 190 دولة حول العالم. وستتمكن المؤسسات في القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هذه الشراكة من الوصول إلى محفظة متكاملة من الحلول والخدمات العالمية الذكية للاتصال بالشبكة، بما يتناسب مع احتياجاتها ومتطلباتها.
وقال كريم بنكيران. الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو: “يسرنا إبرام هذه الاتفاقية مع شركة “إكسبيريو” لتعزيز البنية التحتية لشبكتنا العالمية وتوسيع نطاق محفظتنا المتكاملة من خدمات وحلول الاتصال بالشبكة. ويفتح لنا هذا التعاون آفاقاً جديدة لتوفير المزيد من الحلول والخدمات والتقنيات المتقدمة للارتقاء بتجارب عملائنا من المؤسسات والجهات الحكومية، وتلبية متطلباتهم في ما يتعلق بالاتصال الآمن والموثوق بالشبكات العالمية”.
ومن المتوقع أن تعود هذه الشراكة بفوائد كبيرة ومتعددة الجوانب على العملاء، والذين سيتمكنون من الحصول على حلول وخدمات محسنة، إلى جانب إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحلول المخصصة بما يتناسب مع متطلبات أعمالهم. وسيؤدي هذا التعاون أيضاً إلى تحسين البنية التحتية للشبكة، بما يضمن مستوى أفضل من الاتصال والتغطية. وسيتمكن العملاء أيضاً من استكشاف فرص جديدة للابتكار من خلال مبادرات البحث والتطوير التي ستتعاون فيها كلا الشركتين، بما يسهم في تقديم المزيد من التقنيات والحلول المتطورة. إضافة إلى ذلك، يركز النهج التعاوني بين الشركتين والذي يتمحور حول متطلبات العملاء على تقديم تجارب متميزة من خلال توفير حلول مخصصة وخدمات دعم واستجابة سريعة.
ومن جهته، قال دان بيفيرز، المدير العام لشركة “إكسبيريو” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “تتمحور مهمتنا في “إكسبيريو” حول العمل على تمكين الشركات متعددة الجنسيات من النجاح في عالمنا الرقمي فائق الاتصال، إلى جانب ضمان تزويد عملائنا بشبكة اتصال موثوقة وآمنة تلبي توقعاتهم ومتطلبات أعمالهم بغض النظر عن أماكن وجودهم حول العالم. ويسرنا توقيع هذه الشراكة المتميزة مع دو، والتي ستوفر لعملائنا العالميين منصة اتصال متطورة وموثوقة وسريعة الاستجابة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ونتطلع إلى العمل مع فريق دو لتوفير تجارب متميزة وعالمية المستوى للعملاء في القطاعين العام والخاص”.
ويمكن للعملاء الوصول بسهولة إلى الخدمات والحلول الجديدة من خلال قنوات مبيعات دو للمؤسسات. وتركز الأهداف الرئيسية للشراكة على توسيع نطاق محفظة الحلول والخدمات، وتعزيز البنية التحتية للشبكة، وتحفيز الابتكار. وستعمل الشركتان من خلال مبادرات البحث والتطوير المشتركة وتبادل المعرفة وبناء القدرات، على دفع وتسريع عجلة التحول الرقمي للمؤسسات والجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مصر وتعزيز إنتاج التمور.. رؤية استراتيجية نحو الصدارة العالمية

تولي مصر اهتمامًا متزايدًا بزراعة التمور، باعتبارها واحدة من الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال، وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الإنتاج وتحسين الجودة وزيادة الصادرات، مما يجعل التمور المصرية عنصرًا مهمًا في الاقتصاد الزراعي للدولة.  

مصر في صدارة الدول المنتجة للتمور:

تحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور بإجمالي إنتاج يصل إلى مليوني طن سنويًا، مستفيدة من مناخها الملائم وتنوع أصناف التمور المزروعة. وتضم البلاد نحو 24 مليون نخلة، منها 20 مليون نخلة مثمرة، موزعة في مناطق رئيسية مثل الوادي الجديد، الواحات البحرية، سيوة، والمنيا، وتوشكى، وغيرها.  

تنوع الأصناف المصرية وجودتها العالية :

تتميز التمور المصرية بتنوع أصنافها، وأبرزها “المجدول، البرحي، السيوي، الزغلول، والحياني”، حيث تحظى بجودة عالية تجعلها تنافس في الأسواق العالمية. 

ويُعد تمر المجدول من أبرز الأصناف التي تراهن عليها مصر في خطتها التوسعية، نظرًا لقيمته الاقتصادية العالية وإقبال الأسواق العالمية عليه.  

إنفوجراف.. أنشطة وزارة الزراعة في أسبوع

خطط طموحة لزيادة الصادرات:

رغم امتلاك مصر إمكانيات كبيرة في تصدير التمور، إلا أن صادراتها لا تزال دون المستوى المتوقع. وخلال عام 2024، صدرت مصر نحو 67 ألف طن من التمور إلى 68 دولة، وتسعى إلى زيادة هذه الكمية بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، خاصة مع التوسع في زراعة 1.6 مليون نخلة مجدول، التي ستسهم في رفع الإنتاج إلى 100 ألف طن سنويًا، وتصدير 60-70% منها.  

وزراء الزراعة والشباب والرياضة والعمل يتفقدون بعض المشروعات في البحر الاحمر

الأسواق المستهدفة وتوسيع الانتشار العالمي:
 
تمكنت التمور المصرية من دخول أسواق جديدة، حيث يتم تصديرها إلى أكثر من 40 دولة، بما في ذلك دول الخليج، أوروبا، والولايات المتحدة، وأخيرًا اليابان. وتسعى الحكومة المصرية إلى التوسع في الأسواق الآسيوية والأفريقية، مستفيدة من جودة المنتج والطلب المتزايد على التمور الفاخرة.  

الاستثمار في التصنيع والتسويق :

لا تقتصر الجهود على زيادة الإنتاج فحسب، بل تشمل أيضًا تطوير صناعات تحويلية تعتمد على التمور، مثل منتجات العجينة، الدبس، السكر الطبيعي، والعلف الحيواني، مما يزيد من القيمة المضافة ويعزز فرص تصدير المنتجات المشتقة من التمور.  

وزراء الزراعة والشباب والرياضة والعمل يتفقدون بعض المشروعات في البحر الاحمر

صادرات مصر التمور:

كشف الدكتور عزالدين جادالله العباسي، مدير المعمل المركزي لبحوث النخيل، عن خطط مصر الطموحة لزيادة صادراتها من التمور الفاخرة، وخاصة تمور المجدول، خلال الموسم التصديري المقبل، حيث تستهدف الوصول إلى 400 مليون دولار من تصدير 70 ألف طن، إلى جانب صادراتها من أصناف أخرى مثل البرحي والسيوي، التي تبلغ حاليًا 67 ألف طن، ويعزز هذا التوجه مكانة مصر كواحدة من كبار مصدري تمور المجدول عالميًا.  

وأوضح العباسي أن مصر تتصدر قائمة الدول المنتجة للتمور عالميًا بإجمالي إنتاج يبلغ مليوني طن، وتضم 20 مليون نخلة مثمرة من إجمالي 24 مليون نخلة، كما تمكنت خلال عام 2024 من تصدير التمور إلى 68 دولة بكمية بلغت 67 ألف طن، رغم امتلاكها إمكانيات تصديرية أكبر.  

وأشار إلى أنه مع اكتمال زراعة 1.6 مليون نخلة مجدول، يمكن لمصر إنتاج 100 ألف طن سنويًا، يُتوقع تصدير 60-70% منها، بينما يتم تخصيص الباقي للتصنيع والاستهلاك المحلي، ومن شأن ذلك أن يعزز صادرات تمور المجدول وحدها إلى ما بين 350 و400 مليون دولار.  

تعاون بين المركزي للزراعة العضوية والحشائش تحت مظلة الزراعة العضوية.. تفاصيل

وأضاف أن صادرات مصر تشمل أصنافًا متعددة، منها البرحي والسيوي، بينما يتم تصدير المجدول إلى أكثر من 40 دولة، كان آخرها اليابان، ما يعكس نجاح مصر في زراعة هذا الصنف خلال العشرين عامًا الماضية.  

كما أشار العباسي إلى أن عدد نخيل المجدول المزروع في مصر بلغ حوالي 1.6 مليون نخلة، وتتركز زراعته في مناطق رئيسية مثل المنيا، الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، واحة سيوة بمحافظة مطروح، واحة الفرافرة بالوادي الجديد، ومنطقة توشكى بمحافظة أسوان.

مقالات مشابهة

  • التطوير الحكومي والمستقبل يطلق النسخة الثانية من “ملتقى الإمارات للمستقبل”
  • أمين عام أوبك: نحافظ على “استراتيجية استباقية” لاستقرار سوق النفط العالمية
  • عبدالله بن طوق لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة مفضلة للشركات العالمية
  • مصر وتعزيز إنتاج التمور.. رؤية استراتيجية نحو الصدارة العالمية
  • إينوك: التزامنا بالطاقة النظيفة يدعم الحياد المناخي 2050
  • بمناسبة ثورة 25 يناير وعيد الشرطة.. إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاعين العام والخاص
  • لطيفة بنت محمد تلتقي المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في دافوس 2025
  • كركي: تأجيل استحقاق الإشتراكات في الضمان حتى هذا الموعد
  • مريم الحمادي تستعرض أهداف «GRIP» العالمية في دافوس
  • موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2025 في القطاعين الحكومي والخاص