تموين الشرقية: زرعنا 394 ألف فدان بالقمح (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت فايزة عبدالرحمن وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الشرقية، إنّ المحافظة شهدت زراعة 394 ألف فدان بالقمح، موضحةً: "لدينا 12 صومعة مشتركة في التوريد هذا العام، منهم 4 صوامع حقلية والباقي صوامع كبيرة".
طلاب زراعة القناة في زيارة لصوامع ومطاحن القمح بالإسماعيلية محافظة القليوبية يؤكد علي سرعة صرف مستحقات المزراعين من القمح 56 نقطة لتجميع القمح في صوامعوأضافت "عبدالرحمن"، في مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "بالنسبة إلينا مراكز التجميع بما فيها الصوامع، فقد وصلنا إلى 56 نقطة لتجميع القمح هذا العام".
وتابعت وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الشرقية: "الفلاح تعود على حصاد القمح وتعبئته في شكاير، ثم يسلمه إلى الشون أو المصانع، أو يشتريه تاجر منه ويوصله إلى الشونة أو الصومعة، لذلك، فإننا نفتح مراكز كبيرة في محافظة الشرقية حتى نكون أقرب نقطة للفلاح والمزارع".
جدير بالذكر أن اللواء شريف فهمى محافظ الإسماعيلية، قام بمتابعة موسم حصاد وتوريد القمح من مركز ومدينة القنطرة شرق وتخزينها فى صوامع القنطرة شرق بحضور اللواء محمود شبايك رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق، واحمد منصور مدير التموين، والمهندس محمد السيد مديرالزراعة، وعربي مجاهد نقيب الفلاحين، وفريق رصد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة،برئاسة اللواء هنرى ابراهيم معاون المحافظ للمتابعة ومدير الشبكة الوطنية للطوارئ.
وأعرب محافظ الاسماعيلية عن سعادتة ببدء حصادالذهب الاصفر( القمح ) بمنطقة شرق قناة السويس( سيناء) الإسماعيلية حيث تم زراعة ٩٢٠٠ فدان من القمح بنطاق القنطرة شرق وان المساحة الإجمالية بمحافظة الإسماعيليةلهذا العام ٣٧٨٣٣فدان و١٣ ط بزياده عن العام الماضى ٤٧٠٠ فدان قمح تقريبا
وقال رئيس مجلس مدينة القنطرة شرق اننى سعيد جدا ان اعمل هنا في سيناء بالتعاون مع نخبة عظيمة تحب مصر واليوم هو عيد لكل مصرومبروك لكل مزارعيين مصر واملى العام القادم ان شاء الله تعالى ان يتضاعف اضعاف هذ المحصول لأن مصر تستحق منا جميعا العمل والكفاح من أجل رفعة هذ البلد العظيم.
واضاف اللواء محمود شبايك من المهم جدا على المواطنين واضعى اليد التوجة لتقنين أوضاعهم لتقديم الخدمات اللازمة والمساعدة فى تخفيف تكلفة الإنتاج ولزيادة الإنتاج وغير ذلك يعتبر تبديد لااراضى الدولة وأموال الدولة و التى تقدم فى صورة خدمات كثيرة حتى خروج المحصول وقال المهندس محمد السيد على وكيل اول وزارة الزراعة بألإسماعيلية مهنئاً المزارعيين و المهندسين الزراعيين بحصاد القمح وقال إن القمح هنا أغلى من الذهب فى أرض سيناء العظيمة والتى ارتوت بدماء الشهداء وهى ارض مباركة ضحى فيها ابطالنا من القوات المسلحة المصرية وبهذالمناسبة اتقدم بخالص التهاني والتبريكات لرجال القوات المسلحة المصرية وعلى رأسهم القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب النهضة العظيمة فى مصر وخاصة ارض سيناء المباركة و التى سوف تصبح ان شاء الله تعالى فى القريب منار يضيء لكل مصر والعالم وطالب بمزيد من الجهد والعطاء حتى تصبح سيناء بالكامل خضراء ولما لا وهى مهد الأنبياء وفيها تجلى الله سبحان وتعالى وكلم الله فيها سيدنا موسى ولهذا وجب علينا جميعا ان نكون جنوداً لخدمة هذ الوطن وحتى يعم الخير والسلام من ارض السلام ومن أجل أن يعم الرخاء والسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين بوابة الوفد الوفد القمح صوامع القنطرة شرق
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لمنطقة غرب سمالوط، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات .
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحة أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت "المشاط"، أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرة إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرة إلى انه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الرى من رى غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطي باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتى 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جارى لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد عدد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الرى بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب عدد 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الرى إلى من رى غمر إلى رى تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت "المشاط" أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرة إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
كما أشارت إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.