السومرية نيوز - محليات

أكد مدير الشركة العامة لسكك الحديد، يونس خالد الكعبي، اليوم الثلاثاء، ان قصة التجاوز على محرمات السكك تعود لسنوات، وتوسعت بشكل كبير ما بعد 2010، فيما أشار الى ان التجاوزات متنوعة وبعضها من قبل حتى مؤسسات ودوائر الدولة. وقال الكعبي، في حديث خاص للسومرية نيوز، ان مقطع الفيديو المتداول للقطار وهو يسير ببطئ بين المنازل، يقع في منطقة معامل الشالجية، مؤكدًا ان الشركة لديها دعاوى قضائية عديدة وصلت حتى للنزاهة لتورط جهات ومؤسسات حكومية بذلك.



وأوضح ان التجاوزات متنوعة، منها ساحات ملاعب او مشاتل او حتى اسيجة جامعات وكليات ومنازل ودوائر حكومية.

وفيما يخص ملكية الأراضي التي تبنى عليها هذه المنازل وما اذا كان جنسها زراعي ام ملك صرف، أوضح ان جميع أراضي محرمات السكك مملوكة بالكامل للشركة العامة لسكك الحديد ولا تعود لأي جهة ولا يمكن بيعها او شرائها.

وأوضح أن جميع المنازل المبنية حول سكك الحديد وضمن محرمات السكك تعتبر تجاوزات، مشيرا الى ان بعضها كانت قد وزعت اصوليا من قبل بعض البلديات مابعد عام 2010 لغياب القانون، ولذلك فأن المسألة معقدة وفيها تحقيقات كبيرة ودعاوى غير محسومة.

وأكد ان التجاوز على محرمات السكك موجود في بعض المناطق من العاصمة بغداد منها الشالجية والداوودي والمنصور والدورة، فيما قدّر تقريبًا ان نحو 20% من اطوال السكك داخل العاصمة بغداد متجاوز عليها.

وحول ما اذا كان استخدام هذه الأراضي والبناء حول سكك الحديد جاء بسبب اندثار هذه السكك لفترات طويلة وعدم استخدامها او توقف مرور القطارات فوقها، نفى الكعبي ذلك، مؤكدًا أن معظم الخطوط غير متوقفة والقطار يمر من هناك باستمرار، وحتى لو لم يمر لفترات طويلة هذا لايعني انه تم الاستغناء عن الخط او انه اصبح مملوكًا وعرضة للتجاوز والاستغلال.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو لقطار وهو يسير ببطئ مضطرًا بسبب بناء منازل عديدة لايفصلها سوى نصف متر فقط عن مسار القطار، في مشهد أشعل الغضب والسخرية في مواقع التواصل الاجتماعي.    

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اختفى منذ 110 سنوات داخل نفق.. حقيقة هلاك ركاب «قطار الأشباح» في إيطاليا

منذ سنوات طويلة، اختفى أحد القطارات المتجهة في رحلة طويلة إلى روما، في ظروف غامضة حتى الآن، وعلى الرغم من مرور السنوات إلا أن البحث وراء لغز الاختفاء قائمًا، لذلك أطلق عليه «قطار الأشباح»، لذا نستعرض حقيقة هلاك ركاب القطار، عدا شخصين فقط من أصل 106 ركاب.

قطار الأشباح

في عام 1911، دشَّنت شركة تدعى «زانيتي» قطارا مخصصا لرحلة واحدة فقط إلى روما، قد تستمر عدة ساعات في الوصول إليها، إلا أنها استمرت ما يقرب من 113 عامًا، وزعمت بعض التقارير أن القطار غادر وعلى متنه 106 ركاب، واختفى بعد دخوله نفقًا في لومباردي، وتم إنقاذ راكبين فقط، لأنهما قفزا من القطار في اللحظة الأخيرة.

حقيقة اختفاء قطار الأشباح

قصة قطار الأشباح أصبحت أكثر غرابة، إذ يُزعم أن القطار ظهر في نقاط مختلفة من التاريخ، وبخطوات مختلفة، بما في ذلك «دير» من العصور الوسطى ومستشفى للأمراض النفسية في مدينة مكسيكو في أربعينيات القرن التاسع عشر، كما أن القطار كان يحمل جمجمة مسروقة للمؤلف الأوكراني الشهير نيكولاي جوجول، ولكن في الواقع لم تكن الجمجمة مسروقة، جميعها تشير إلى أن القصة أسطورية وليست حقيقية.

ووفق موقع «سنوبس» المسؤول عن البحث حول الحقائق، ونشرها موقع «times news»، إن هذه القصة هي مجرد أسطورة حضرية، فهي نشأت كعمل خيالي لكاتب أوكراني يُدعى نيكولاي تشيركاشين، كما أنه تبين عدم وجود شركة قطارات إيطالية تسمى زانيتي على الإطلاق، إذا القصة هي مجرد خيال.

مقالات مشابهة

  • اختفى منذ 110 سنوات داخل نفق.. حقيقة هلاك ركاب «قطار الأشباح» في إيطاليا
  • شكاية لـ"الهاكا" بشأن تجاوزات مهنية "تسيء للمشهد الإعلامي بالصحراء المغربية"
  • مصرع شاب سقط من القطار بالقليوبية
  • قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات حكومية وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير
  • عاجل - أسرع قطارات السكة الحديد.. "الفجر" تنشر مواعيد وأسعار قطار تالجو
  • إعداد سجل بسكان المناطق المتنازع عليها ومقاطعتها مع تعداد 1957
  • هل سيبصر مشروع السكك الحديدية عالي السرعة ببريطانيا النور؟
  • العراق وحرب إسرائيل - إيران.. إجراءات حكومية جدية لتأمين مناطق انطلاق الهجمات ضد الكيان
  • العراق وحرب إسرائيل - إيران.. إجراءات حكومية جدية لتأمين مناطق انطلاق الهجمات ضد الكيان - عاجل
  • مدافعا عن قرار الدبيبة.. العرادي: البلديات بحاجة إلى إعادة تقسيم على أسس سليمة