بسبب منخفض جوي.. سلطنة عمان تعلن تعليق الدراسة غداً
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت لجنة الطوارئ العمانية، اليوم الثلاثاء، تعليق الدراسة بجميع محافظات السلطنة عدا ظفار والوسطى غدا بسبب المنخفض الجوي.
وأعلن قطاع البحث والإنقاذ بسلطنة عمان ، في وقت سابق من اليوم ، بارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 18 شخصا بوادي البطحاء بولاية جعلان بني بو علي في محافظة جنوب الشرقية.
كما بلغت كمية المياه المحتجزة في السدود الواقعة بمحافظات مسقط وشمال وجنوب الشرقية والداخلية والظاهرة وجنوب الباطنة 30955 مليون متر مكعب، وذلك جراء الحالة الجوية التي تمر بها سلطنة عُمان حالياً، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
وأوضح خالد بن سالم الهوتي مدير دائرة مراقبة الموارد المائية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أن السدود تختلف في استيعابها لكمية المياه المحتجزة وأن أغلبها امتلأت خاصة الواقعة في محافظات الشرقية ومسقط والظاهرة والداخلية.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تفريغ عدد من السدود ثم غلقها قبل أي حالة جوية لتخزين كميات المياه القادمة وما زاد عن الكمية الاستيعابية سيخرج عبر مفائض السدود لتنساب في الأودية، ثم بعد انتهاء الحالة تفتح بوابات السدود لتسريب المياه وتغذية الخزان الجوفي أسفل السد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثروة الزراعية والسمكية الثروة الزراعية الخزان الجوفي الحالة الجوية البحث والإنقاذ الزراعية بوابات السد المنخفض الجوي الموارد المائية
إقرأ أيضاً:
أثر الإسلام على الهوية الوطنية العمانية
طالما كانت سلطنة عمان عنوانًا للهدوء والتسامح، ووطنًا نادرًا ما يُذكر في النزاعات أو الصراعات، بل يُعرف بأصالته وسلامه، العمانيون ليسوا مجرد شعب، بل هم رمز للطيبة والرقي، حتى أصبح التسامح والهدوء سمتهم التي يذكرها الجميع.
وما أراه أجمل من ذلك، إن هذه الهوية العمانية المتفردة ليست صدفة، بل امتدادا لقيم راسخة في الإسلام، دين علمنا العدل، وأرشدنا للسلام، وزرع فينا روح الإخاء والتسامح، فكيف لا تكون عمان مرآة لهذه المبادئ العظيمة، وهي التي حملت راية الحكمة والاعتدال عبر تاريخها؟
عمان كانت ولا تزال مثالا حيا للتسامح والهدوء فالإسلام الذي اعتنقته طواعية دون أدنى نزاع أو حرب تعد نموذجا فريدا في الحكمة والوعي. هذه الخطوة تعكس حنكة العمانيين وقدرتهم الفائقة على تمييز الحق من الباطل، وهو ما جعلهم يتبنون الإسلام بكل سلام داخلي و إيمان راسخ. هذا الاختيار الطوعي يعكس الطبيعة العمانية التي تعتمد على التسامح والهدوء حيث لم يسعَ العمانيون إلى الصراع أو التوتر، بل فضلوا الاقتناع الكامل والانفتاح على تعاليم الإسلام بكل محبة وتقدير.
كما زرع الإسلام في قلوب العمانيين قيم التسامح والتعاطف، وجعلهم يعيشون بروح من السلام الداخلي والتفاهم. فمنذ أن أضاء نور الإسلام على عمان، تأثرت الهوية العمانية بشكل عميق بمفاهيمه، فغرس في الشعب العماني روح الهدوء والتعايش السلمي مع جميع الأطياف، كما أن العمانيين لم يعرفوا العجلة، بل فضلوا التوازن والاعتدال، فكانت حياتهم تمثل الهدوء في أبهى صوره، والتسامح بأجمل معانيه، ليصبحوا مثالاً يحتذى به في كيفية العيش بسلام مع الذات ومع الآخرين.
سلطنة عمان ستظل دائمًا رمزًا للتسامح الديني، وواحة للسلام والمودة، حيث يسود فيها التفاهم والاحترام بين الجميع، سياستها ترتكز على الحوار والتواصل البناء بعيدا عن الانقسام والتعصب، مما جعلها محط تقدير وثقة في العالم بأسره. ومواطنوها سيظلون متمسكين بفضيلة التسامح التي تعتبر طريقهم نحو السلام والازدهار، ودرعًا للعيش المشترك. وما قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لو أن أهل عمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك، إلا دليل على عمق هذه الفضيلة في نفوسهم».