«الإفتاء» توضح حكم العمل في مجال ديكورات وتزيين الأفراح: جائز بشرط (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يضطر البعض إلى العمل في مجال ديكورات وتزيين الأفراح، وتجهيز القاعات أو المنازل لحفلات الخطوبة، إلاّ أنّ البعض قد يتردد في قبول العمل بهذا المجال، نظرًا لعدم تأكده من إجازتها شرعا.
حكم العمل بمجال ديكورات وتزيين الأفراحوحول حكم العمل بمجال ديكورات وتزيين الأفراح، قالت دار الإفتاء المصرية، إن العمل بتلك المهنة هو أمر جائز شرعاً ولا حرج فيه، لافتة إلى أنَّ الأفراح التي فيها اختلاط فاحش وعري ورقص بين الرجال والنساء، أو التي فيها شرب للمخدرات والمسكِرات، أو التي فيها صخب وضوضاء يتأذى منه الناس وغناء فاحش بذيء، فهذه المراسم لا تجوز شرعًا، ويأثم فاعلها، وهناك مراسم أفراح أخرى متوافقة مع الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية، وهي التي تخلو من الأمور المذكورة سابقًا.
وأوضحت أنَه إذا احتفل المسلم بأي مناسبة؛ سواء أكانت زواجًا أم عقيقة أم غير ذلك من المناسبات، وراعى خلوَّ احتفاله مما نهى الشرع عنه، فإن هذا الاحتفال يكون موافقًا للشرع.
من جهته، أوضح الدكتور محمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ ضرب الدف في الأفراح أمر جائز، ولا حرج فيه، مضيفًا أنه من باب إظهار الفرح والسرور.
وتابع مدير إدارة الأبحاث الشرعية، على الصفحة الرسمية، أنَّ إظهار البهجة والفرح بالغناء، جائز شرعًا، مبينا أن جواز الغناء والضرب بالدف في الأفراح، لا يعني استباحة غناء المهرجانات أو الإتيان بمن يغنيها، والتي تحمل ألفاظًا غير لائقة أحيانًا كثيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأفراح دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال بخصوص الاعتراضات على استرجاع السلع المعيوبة من قبل البائع بعد تعهده بأنها سليمة، مما يحدث مشاكل أو تجاوز؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن "هذا التصرف غير جائز في الإسلام، فمن غير المقبول أن يُفرض على المشتري شراء المنتج لمجرد أنه أوقف نظره عليه أو أبدى اهتمامه به، الإسلام يدعونا إلى التسامح في البيع والشراء، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى، بمعنى أنه يجب أن يكون البيع والشراء على سعة صدر، دون الضغط على الآخر".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "أما بالنسبة إلى التسرع في شراء المنتجات، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: من أقال نادمًا بيعته، أقال الله عثرته يوم القيامة، وهذا يعني أنه إذا قام الشخص بشراء شيء وتسرع في اتخاذ القرار، ثم ندم بعد فترة، فيجدر بالبائع أن يتيح له فرصة لإرجاع المنتج دون مشاحنات أو تعنت".
حكم أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الإفتاء يجيب
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
هل يقبل الدعاء بدون رفع اليدين؟.. الإفتاء تجيب
أخطاء شائعة عن صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح حكمها
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "كذلك، نجد أن البعض لا يثق في رزق الله سبحانه وتعالى، ويعتقد أن رزقه متعلق بالبيع أو الشراء فقط، لكن الحقيقة أن الرزق بيد الله، وكل شيء مقدر ومكتوب، يجب على المسلم أن يتحلى باليقين في رزق الله، ويعلم أن ما يقدر له في هذه الدنيا هو الخير له، سواء كان في البيع أو الشراء".
وتابع: "التعامل في البيع والشراء يجب أن يكون بحسن نية وصدق، مع مراعاة حقوق الطرفين، فالتساهل والمرونة في المعاملات التجارية لا يجب أن تضر بأي طرف، ويجب على الجميع أن يتحلى بالذوق والاحترام في تعاملاته".