الملك يعيد التأكيد مجدداً على ضرورة تخليق الحياة البرلمانية.. هل تستجيب الأحزاب باستبعاد “المشبوهين” من أجهزة مجلس النواب ؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عاد الملك محمد السادس ، ليؤكد من جديد على ضرورة تخليق الحياة البرلمانية ، بعد أن طفت ممارسات أساءت كثيراً للمؤسسة التشريعية.
الملك و بعدما كان قد دعا إلى إقرار مدونة للأخلاقيات في المؤسسة التشريعية بمجلسيها، في رسالة موجهة إلى المشاركين في الندوة الوطنية المنعقدة تخليدا للذكرى الستين لقيام أول برلمان منتخب في المملكة، عاد ليؤكد في برقية تهنئة إلى راشيد الطالبي العلمي، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لمجلس النواب، على ضرورة “نهوض الغرفة الأولى للبرلمان، في انسجام مع مجلس المستشارين، بمهامها التشريعية والرقابية والتقييمية، على أكمل وجه، وتعزيز مساهمتها، بروح من المسؤولية العالية والتوافق البناء وتغليب الصالح العام، والدفاع عن المصالح والقضايا العادلة للوطن، وخدمة المواطنين، وتخليق الحياة البرلمانية، ترسيخا للثقة في المؤسسات المنتخبة”.
برقية الملك جاءت قبل يوم واحد من إعلان التشكيلة الجديدة لمكتب مجلس النواب ، و التي ينتظر أن تعرف استبعاد عديد الوجوه التي حامت حولها الشبهات أو تلك المتابعة قضائياً بسبب ملفات ثقيلة.
و يرتقب أن تعلن الأحزاب سواء تلك المنتمية للأغلبية أو المعارضة اليوم الثلاثاء و غدا الأربعاء عن مرشحيها الذين سيشغلون مناصب في أجهزة مجلس النواب.
و في الوقت الذي تفاعلت أحزاب مع الدعوة الملكية ، مثل التجمع الوطني للأحرار الذي قرر استبعاد محمد بودريقة من أمانة مجلس النواب، و كشف عن تغيير جذري في فريقه النيابي بالغرفة الأولى، هناك أحزاب مثل الاستقلال تتمسك برئيس الفريق الحالي نور الدين مضيان رغم خضوعه لتحقيقات في قضية رفيعة المنصوري.
أما الحزب الآخر في الأغلبية، الأصالة و المعاصرة، فقد تعذر عليه لحدود اليوم الحسم في الاسماء التي سيقدمها لشغل مناصب داخل أجهزة مجلس النواب ، في الوقت الذي تتحدث مصادر عن إمكانية التخلي عن رئيس الفريق أحمد التويزي الذي تلاحقه قضايا جنائية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.