ساحة اختبار.. روسيا تتهم أمريكا بتحويل أوكرانيا إلى مخزن للأسلحة النووية التكتيكية بأوروبا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اتهمت روسيا، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة بتحويل أوكرانيا إلى ساحة اختبار لبرامج عسكرية بيولوجية.
وقالت موسكو إن أوكرانيا تحولت إلى مخزن للأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية في أوروبا.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الثلاثاء، إن الصين تؤيد عقد مؤتمر سلام دولي متساو لحل الأزمة الأوكرانية، تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا.
ونقل تلفزيون الصين المركزي عن الزعيم الصيني قوله: "(الصين) تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت المناسب، تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف ومناقشة عادلة لجميع خطط السلام".
وأشار جين بينغ إلى أنه "من أجل حل الأزمة في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، يجب الاهتمام بالسلام والاستقرار بدلاً من السعي وراء المصالح الذاتية".
وأوضح أنه "في الوضع الحالي، ومن أجل منع تصاعد الصراع وخروجه عن السيطرة، يجب على جميع الأطراف العمل معا لاستعادة السلام بسرعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازمة الاوكرانية أسلحة النووية الرئيس الصيني شي جين بينج الرئيس الصيني شي المستشار الألماني أولاف شولتز المستشار الألماني أولاف شولتز حل الأزمة الأوكرانية روسيا وأوكرانيا شي جين بين
إقرأ أيضاً:
قدرات احتياطية ووسائل للردع.. كيف تستعد أمريكا وروسيا للحروب النووية؟
تصعيد غير مسبوق تشهده العلاقات الروسية الأمريكية، منذ قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفع الحظر عن استخدام أوكرانيا الأسلحة الأمريكية، واستخدام صواريخ «أتاكمز» أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي، الأمر الذي اعتبره مجلس الدوما الروسي إعلان عن بداية حرب عالمية ثالثة.
وفي أعقاب القرار، نشرت العديد من التقارير الروسية والأمريكية عن احتمالية نشوب حرب عالمية ثالثة والقوى النووية للبلدين، وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن العقيدة النووية الروسية، بينما تحدث الأميرال توماس بوكانان، مدير مديرية التخطيط والسياسات في القيادة الاستراتيجية الأمريكية عما بعد النووي.
الحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي ضرورة حال تبادل الضربات النوويةالأميرال توماس بوكانان، مدير مديرية التخطيط والسياسات في القيادة الاستراتيجية الأمريكية، تحدّث عن أهمية الحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي حال حدوث تبادل للضربات النووية، وذلك خلال كلمته في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، حيث أكد ضرورة تجنب أي تبادل للضربات.
وأشار الأميرال إلى أنّ «الجميع سيتفق على أنّه إذا اضطررنا إلى تبادل الضربات، فإننا نرغب في أن يكون ذلك بشروط مقبولة قدر الإمكان للولايات المتحدة»، مبيّنا أنّ الوضع بعد تبادل الضربات النووية سيكون غير مرغوب فيه، وأنّ الظروف المقبولة يجب أن تضمن للولايات المتحدة الحفاظ على مكانتها الرائدة عالميا، ما يتطلب الاحتفاظ بقدرات استراتيجية احتياطية.
وأضاف: «يجب أن نحتفظ بقدرات احتياطية، فلا يمكن إنفاق جميع الموارد على الانتصار فقط، لأن ذلك سيجعلنا بلا وسائل للردع».
روسيا تعدل عقيدتها النوويةفي سياق متصل، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي، على أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، حيث أصدرت الوثيقة المرفقة التي تحدد ملامح هذه السياسة. وفقا «روسيا اليوم».
وأكدت الوثيقة أنّ سياسة الردع النووي الروسية دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على قدرات القوات النووية لضمان الردع وحماية سيادة الدولة وسلامتها، مع ردع أي عدوان محتمل من قبل الأعداء. كما تنص على أنّ أي عدوان من دولة غير نووية ضد روسيا أو حلفائها، بدعم من دولة نووية، يعتبر هجوما مشتركا.
وتدخل هذه السياسة حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها، ما يوسع إمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية في ظل ظروف معينة، خاصة في حال وجود تهديد خطير لسيادتها.
وذكرت وكالة «تاس» الروسية، أنّ التعديلات على العقيدة النووية تم إعدادها وجاهزة للتصديق الرسمي، حيث اعتبر المتحدث باسم الكرملين هذه الخطوات ضرورية في ظل الظروف الحالية.
ما هي العقيدة المحدثة؟- اعتبار العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية بدعم من دولة نووية هجوما مشتركا.
- تأكيد استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية حال وجود تهديد خطير.
- تحديد العدو المقصود بالردع النووي.
- التعامل مع أي هجوم بالصواريخ الباليستية على روسيا كسبب لاستخدام الأسلحة النووية.
يتطلع الكرملين إلى جعل «الأعداء المحتملين» يدركون حتمية الرد على أي اعتداء، مع التأكيد على أنّ أي اعتداء على روسيا أو بيلاروسيا بأسلحة تقليدية سيؤدي إلى رد نووي إذا شكل تهديدا واضحا.