مرضى الأورام يواجهون مصيرهم وسط توقف العلاج
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أرجع رئيس وحدة الشؤون الطبية بالمكتب الصحي في السفارة الليبية في تركيا معن المبروك؛ سبب إيقاف العلاج على مرضى الاورام في الساحة التركية إلى تأخر صرف الوديعة المالية للمرضى.
وقال المبروك في مداخلة مع ليبيا الأحرار إن إيقاف العلاج على المرضى الليبيين اقتصر على مسشفى ميديبول التركي، وهو الوحيد الذي يعالج مرضى سرطان الدم والكبد.
وأشار المبروك إلى أن المكتب الصحي يجهل سبب تأخر صرف الوديعة المالية على الرغم من إحالتها من وزارة المالية إلى مصرف ليبيا المركزي, وفق تعبيره.
كما أكد المبروك أن المرضى الذين يعانون أوراما غير الدم والكبد مايزالون يتلقون العلاج في مسشفيات أخرى في تركيا تحت إشراف المكتب.
من جهته كشف رئيس جهاز الإمداد الطبي وعضو اللجنة الأمنية الفنية العليا لمتابعة ملف الصحة “يزيد الساقاطي” عن زيارة مرتقبة إلى تركيا للوقوف على احتياجات المرضى فيها وخاصة مرضى الأورام.
وأكد الساقاطي في مداخلة مع ليبيا الأحرار أن عملية توريد أدوية الأورام تسير بشكل جيد وتوزيعها يتم عبر منظومة خاصة، داعيا جميع المرضى إلى التسجيل فيها لضمان وصول العلاج.
وأوضح الساقاطي أنه تم حصر المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات زراعة نخاع في مصر، وتم تحويل التفويضات المالية قبل عيد الفطر بحسب قوله؛ لافتا إلى توفر العلاج للمرضى العائدين من تونس ومصر.
المصدر: ليبيا الأحرار
السفارة الليبية في تركيامرضى الأورام Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مرضى الأورام
إقرأ أيضاً:
بوغميقة: 830 مصابًا بضمور العضلات في ليبيا ينتظرون العلاج وسط تأخر الإجراءات
???? ليبيا | بوغميقة: أكثر من 830 مصابًا بضمور العضلات ينتظرون العلاج وسط تأخر الإجراءات
ليبيا – أفاد رئيس منظمة ضمور العضلات في ليبيا محمد بوغميقة بأن هناك أكثر من 830 حالة مسجلة مصابة بمرض ضمور العضلات، تشمل 7 أنواع مختلفة إلى جانب طفرات جينية نادرة.
???? مرضى الدوشين محرومون من العلاج رغم توفره ????
أوضح بوغميقة في تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد” أن معظم الحالات المصابة بمرض ضمور العضلات نوع “الدوشين” لم يحصلوا على العلاج رغم توفره بمخازن جهاز الإمداد الطبي، مما يزيد من معاناتهم.
???? تعطيل علاج 19 حالة مستعجلة بسبب الإجراءات المالية ????
كشف بوغميقة أن هناك أكثر من 19 حالة مستعجلة من المفترض أن تنقل للعلاج بالخارج، إلا أن الملف توقف بسبب إجراءات وزارة المالية في حكومة طرابلس، مما يعرض المرضى لخطر تدهور حالتهم الصحية.