نصائح مهمة للمزارعين لتفادي أمراض المحاصيل مع تقلبات الطقس (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إن فصل الربيع أصبح متقلبًا بسبب التغيرات المناخية، وبالتالي، فإن هناك بعض الموجات قد تكون صيفًا مبكرًا.
وأضاف في مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "من ضمن هذه الموجات المتوقعة، سنشهد ارتفاعًا كبيرًا مؤقتًا غدا الأربعاء من 6 إلى 7 درجات، وهي قيم كبيرة في مثل هذا الوقت من العام".
وتابع: "هذا الارتفاع الكبير يأتي في توقيت مهم بالنسبة إلى معظم الزراعات الموجودة، ولدينا محاصيل مهمة مثل القمح، وبدأنا في موسم حصاده، وأول نصيحة لكل مزارعي القمح هي التوقف عن الحصاد غدا، إذ سنشهد ارتفاعا كبيرا في قيم الحرارة وهبّات الرياح الجنوبية النشطة المحملة بالأتربة وأتمنى تأجيل هذه العملية حتى يوم الخميس بالنسبة إلى الوجه البحري، ويوم الجمعة أو يوم السبت في الوجه القبلي".
محاصيل الفاكهةوأوضح: "نحن الآن في مرحلة مهمة جدا لمحاصيل الفاكهة مثل المانجو والزيتون والنخيل والتين والبرقوق والموالح، وهي فترة حساسة، وبالتالي، من المهم أن يشهد اليوم وأو غدا صباحا ريّا لهذه التراكيب المحصولية، وأن يُضاف مع المياه مركبات مهمة من أجل الحفاظ على استقرار المحاصيل".
أنشطة معهد بحوث وقاية النباتاتجدير بالذكر أنه في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة و استصلاح الأراضي بتطوير التقنيات وتقديم الحلول المبتكرة لمكافحة الآفات وتحسين كفاءة الموارد الزراعية لتحقيق نتائج مبشرة في تحسين إنتاجية المحاصيل وتقليل المخاطر البيئية، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، أصدر معهد بحوث وقاية النباتات تقريرا يشتمل على أهم أنشطته عن شهر مارس 2024.
أشار التقرير لمشاركة المعهد بجناح في معرض "خير مزارعنا لأهالينا" والذي قام بافتتاحه وزير الزراعة ومحافظ الجيزة، تنفيذا لمبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاربة الغلاء، و ذلك بعرض منتجات النحل المختلفة التي ينتجها و يوزعها المعهد.
و في إطار متابعة تنفيذ الخطط الاستراتيجية لمركز البحوث الزراعية في الكشف المبكر عن الآفات وأحدث الوسائل العلمية والبرامج المتكاملة لمكافحتها، استقبل وقاية النباتات رئيس مركز البحوث الزراعية في أول زيارة له بعد توليه المسئولية حيث تم تقديم نظرة شاملة حول التقنيات المستخدمة في حماية النباتات لتعزيز الإنتاجية الزراعية دون التأثير السلبي على البيئة. وفي سياق متصل، كثف معهد بحوث وقاية النباتات كافة أشكال الدعم الفني للمهتمين بالتدريب على المشاريع الصغيرة، صرح الدكتور أحمد عبد المجيد مدير المعهد أن مشاريع تربية النحل وإنتاج الحرير تشهد نموًا واهتمامًا متزايدًا، حيث إنها تعزز الاقتصاد المحلي، تحافظ على التنوع البيولوجي، وتوفر فرص عمل في القطاع الريفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الربيع التغيرات المناخية القمح بوابة الوفد الوفد وقایة النباتات
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة.. كيف تعوّدين طفلك على صيام رمضان؟
يعتبر شهر رمضان المبارك من أهم الشهور لتعزيز القيم الدينية عن المسلمين، لذا يبحث العديد من أولياء الأمور عن طرق تعويد أبناءهم وبالأخص الأطفال على الصوم بشكل صحيح.
طريقة تعويد الطلاب على الصوموأوضحت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن تعويد الطلاب وبالأخص في الأعمار الصغيرة، على الصوم بشكل صحيح يحتاج إلى توجيه ورعاية لضمان تجربة مفيدة وصحية.
تعويد الأبناء على الصيام يحتاج إلى التدرجوتابعت داليا الحزاوي، في تصريحات خاصة لــ «الأسبوع»، أن تعويد الأبناء على الصيام يحتاج إلى التدرج فلا ينبغي أن ننتظر أولادنا حتى يصلون لسن التكليف بالصيام ثم يتم تعويدهم على الصيام فالأصح أن يكون هناك إعداد وتهيئة نفسية.
وأضافت، أنه من الضروري والمهم، أن نبدأ بتعويد الأطفال على الالتزام بالصلاة في أوقاتها، وتعويد الأبناء الذكور على مشاركة آبائهم في الذهاب معهم للمسجد لأداء الصلاة.
طريقة التدرج في الصيام للأطفالواستكملت، أنه لابد أولًا تعريف وشرح معنى الصوم وحكمته للأبناء، وثم البدء مع الأطفال بالصيام المتدرج، عن طريق التدريج في عدد ساعات الصيام، ليصوم الطفل من الفجر للظهر ويتم زيادتها كل فترة لتكون من الفجر حتى العصر، حتى نصل إلى صيام اليوم كامل من الفجر حتى المغرب.
استخدام المكافآت والتشجيعوأوضحت، أن استخدام المكافآت والتشجيع عند الالتزام بالصيام من الأشياء التي تشجع الأطفال والأبناء على الصيام وتساعدهم بشكل أكبر على الصيام، ولا يجب اللجوء للعقاب إذا أخفق ولم يستطيع تكملة الصيام طالما ما زال صغير وغير مكلف بالصيام بل يجب تشجيعه علي إعادة المحاولة في اليوم التالي.
وأشارت، إلى أنه يجب على أولياء الأمور الاهتمام بإعداد وجبة سحور جيدة تساعده على الشعور بالشبع لفترات طويلة تكون غنية بالألياف والاهتمام بشرب كمية كافية من السوائل ويفضل العصائر الفريش عن العصائر المعلبة.
الأجواء الرمضانيةواختتمت داليا الحزاوي، بأنه من الأمور التي تسعد الأبناء بقدوم شهر رمضان هي الأجواء الرمضانية، التي تظهر في الاهتمام بتزيين المنزل وشراء فانوس رمضان الذي يختلف شكله كل عام لجذب الأبناء ويخلق جوا مختلفا في المنازل، وإشراكهم في تجهيز السفرة والتجمعات العائلية التي تعطي للشهر الفضيل مذاق خاص.
اقرأ أيضاًكيف أتخلص من التعب في الصيام؟.. نصائح غذائية لتجنب المشقة في الأيام الأولى
«التعليم» تحدد مواعيد الدراسة في المدارس خلال شهر رمضان 2025
«التعليم» تعلن مواعيد الدراسة في رمضان وتوجه بمعاقبة المتغيبين