رامي جمال يجتاز الـ700 ألف مشاهدة بأغنية "خليني أشوفك"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اجتازت الأغنية الجديدة “خليني أشوفك” للفنان رامي جمال حاجز 700 ألف مشاهدة، خلال 5 أيام من طرحها عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
أغنية خليني أشوفك من كلمات زياد حسام، وألحان محمود أنور، وتوزيع وميكس وماستر عمرو الخضري.
وتقول كلمات الأغنية: «خليني أشوفك مرة تانية ولو ثواني.. علشان أوريك إن أنا بقيت حد تاني.
أغنية رامي جمال بقيس الجمال بيكي
كانت أحدث أغاني رامي جمال من خلال أغنية “بقيس الجمال بيكي”، والتي اجتازت حاجز النصف مليون مشاهدة، وتقول كلماتها “انا قبلتك زمان من قبل ما اقابلك بقيت محتاج اشوف الدنيا بعنيكي عايز اعيش اللي باقي في عمري و انا جمبك انا بقولك علشان حطيت عيني عليكي شوف انا هقولك بحبك ليه و كلامي ده تحسيه انا قلبي كان تايه و رجعتيه، ليكي انا شايل في قلبي كتير حبك ده وش الخير انا هبني في عيونك طريق و امشيه .. .. كلام من قلبي انا هقوله و هحكيلك مافيش ولا ميزه انا عايزها و مش فيكي و طول ما انا فيا روح هفضل اغينلك ده انا بسببك بقيت أقيس الجمال بيكي شوف انا هقولك بحبك ليه و كلامي ده تحسيه انا قلبي كان تايه و رجعتيه، ليكي انا شايل في قلبي كتير حبك ده وش الخير انا هبني في عيونك طريق و امشيه .. .. شوف انا هقولك بحبك ليه و كلامي ده تحسيه انا قلبي كان تايه و رجعتيه، ليكي انا شايل في قلبي كتير حبك ده وش الخير انا هبني في عيونك طريق و امشيه ”.
أغنية رامي جمال ابن امبارحبجانب أغنية “ابن امبارح”، التي تخطت المليون ونصف مشاهدة، وتقول كلماتها “مقربتوش ف يوم منى .. ده كان يسمع يادوب عنى وغلطة عمرى هي أنى .. انا اللى عليا كبرته وماشى يا عينى من خيبته .. يقول للناس انا سيبته وناسى زمان منين جيبته .. ياريتنى ساعتها صورته بقى ابن امبارح الغلبان .. بيتكلم وعنده لسان ده كان عامل ملاك بجناح .. لكن معلش انا الغلطان بلعت الطعم وأتشديت .. وقرب منى واهتميت طلع كداب وفيه أتخميت .. ووشه التانى فعلاً بان مكنش يطول يعيش جنبى .. وقلة أصله مش ذنبى كبر دلوقتى على قلبى .. وشايف نفسه ع الأخر أهو اللى ف صوته بيعلى .. ده كان يتمنى يوصلى دى وسعت منه بيقولى .. هايمشى كأنه مش فاكر”
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رامي جمال رامي جمال خليني أشوفك أغاني رامي جمال ألبوم رامي جمال الجديد خلینی أشوفک رامی جمال فی قلبی
إقرأ أيضاً:
عظة البابا فرنسيس بمناسبة يوبيل الفنانين وعالم الثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس عميد دائرة الثقافة والتربية الكاردينال تولينتينو دي مندونسا قداساً احتفاليا في البازليك الفاتيكانية نيابة عن البابا فرنسيس وذلك احتفالاً بيوبيل الفنانين وعالم الثقافة،وقد شارك في الاحتفال الديني عدد كبير من الممثلين عن عالم الفن والثقافة قدموا من روما، إيطاليا، ومختلف بلدان العالم خصيصا لهذه المناسبة اليوبيلية. أثناء القداس قرأ نيافته على الحاضرين عظة البابا والتي توقف فيها عند أهمية الدور الواجب أن يلعبه الفنانون في عالم اليوم مشددا على ضرورة الالتزام في بناء الجسور وخلق فسحات للقاء والحوار.
تطرقت عظة البابا إلى إنجيل اليوم الذي يحدثنا عن المسيح فيما كان يعلن التطويبات لتلاميذه ولحشد كبير من الناس. لقد سمعنا التطويبات مرات عديدة، ومع ذلك لم تتوقف عن إدهاشنا "طوبى لكم أيها الفقراء، لأن لكم ملكوت الله. طوبى لكم أيها الجياع الآن لأنكم سوف تشبعون. طوبى لكم أيها الباكون الآن، لأنكم سوف تضحكون". هذه الكلمات تابعت عظة البابا – تقلب منطقنا الدنيوي وتدعونا إلى النظر إلى الواقع بعيون جديدة، بنظرة الله، حتى نتمكن من رؤية ما وراء المظاهر والتعرف على الجمال حتى وسط الضعف والمعاناة.
يحتوي الجزء الثاني من مقطع الإنجيل على كلمات قاسية ومنبّهة: ولكن ويل لكم أيها الأغنياء، لأنكم قد تلقيتم عزاءكم، ويل لكم أيها الشباعى الآن، لأنكم سوف تجوعون. ويل لكم أيها الضاحكون الآن لأنكم سوف تحزنون وتبكون. إن التناقض بين "طوبى لكم" و"ويل لكم" يذكرنا بأهمية التمييز حيث نجد أمننا.
وتوجه البابا في عظته إلى الحاضرين في البازيليك الفاتيكانية وقال لهم: كفنانين وممثلين عن عالم الثقافة، أنتم مدعوون لأن تكونوا شهودا على الرؤية الثورية للتطويبات. مهمتكم ليست فقط لخلق الجمال، ولكن للكشف عن الحقيقة والخير والجمال المخبأ في طيات التاريخ، ولإعطاء صوت لمن لا صوت لهم، لتحويل الألم إلى رجاء.
إننا نعيش في زمن الأزمات المالية والاجتماعية المعقدة، لكن أزمتنا هي قبل كل شيء أزمة روحية، أزمة معنى. دعونا نطرح على أنفسنا أسئلة حول الوقت والمسار. أنحن حجاج أم نتجوّل وحسب؟ هل رحلتنا لها وجهة، أم أننا نفتقر إلى أي وجهة؟ الفنانون لديهم مهمة مساعدة الإنسانية على عدم فقدان طريقها وأفق الرجاء.
هذا وذكرت عظة البابا بكلمات الشاعر جيرارد مانلي هوبكنز، الذي كتب أن "العالم مشحون بعظمة الله، وهي تبرق كلمعان الرقائق المهزوزة". مهمة الفنان هي اكتشاف هذه العظمة الخفية والكشف عنها، ما يجعلها محسوسة لأعيننا وقلوبنا. كما أدرك الشاعر نفسه "الصدى الرصاصي" و"الصدى الذهبي" في العالم. ولفت البابا إلى أن الفنانين حساسون لهذه الأصداء، ومن خلال عملهم، ينخرطون في التمييز حول الأصداء المختلفة لأحداث هذا العالم ويساعدون الآخرين على فعل الشيء نفسه.
من هذا المنطلق فإن الرجال والنساء الذين يمثلون عالم الثقافة مدعوون لتقييم هذه الأصداء، وشرحها لنا وإظهار المسار الذي يقودنا إليه. إما أنها أغاني مغرية أو دعوات إلى إنسانيتنا الحقيقية. ولا بد من تقديم نظرة ثاقبة للمساعدة في التمييز بين ما يشبه "القشور المتناثرة بفعل الرياح" وما هو صلب، "مثل الأشجار المزروعة عند مجاري المياه"، القادرة على أن تؤتي ثمارها.
أيها الفنانون الأعزاء، كتب البابا فرنسيس، أرى فيكم حراس الجمال الذي يعرف كيف ينحني على جراحات عالمنا، وكيف يستمع إلى صرخة أولئك الفقراء والمتألمين والجرحى والسجناء والمضطهدين واللاجئين. أرى فيكم حراس التطويبات. إننا نعيش في زمن يتم فيه تشييد جدران جديدة، عندما تصبح الاختلافات ذريعة للانقسام بدلا من فرصة للإثراء المتبادل. ولكنكم، أيها الرجال والنساء في عالم الثقافة، مدعوون إلى بناء الجسور، وإلى خلق مساحات للقاء والحوار، وتنوير العقول وتدفئة القلوب. قد يقول البعض: ما الجدوى من الفن في عالم جريح؟ أليست هناك أمور أكثر إلحاحا، وأكثر واقعية وأكثر ضرورة؟
وأكدت عظة البابا أن الفن ليس ترفا، لكنه شيء تحتاجه الروح. إنه ليس هرباً من الواقع، لكنه مسؤولية ودعوة إلى العمل، إنه نداء وصرخة. والتربية على الجمال الحقيقي هي تربية على الرجاء. والرجاء لا ينفصل أبدا عن مآسي الوجود: إنه يمر عبر نضالاتنا اليومية، ومصاعب الحياة وتحديات عصرنا.
في الإنجيل الذي سمعناه اليوم، تابعت عظة الحبر الأعظم، يقول يسوع: طوبى للفقراء والمتألمين والودعاء والمضطهدين. إنه قلب للمنطق وثورة في المنظور. والفن مدعو للمشاركة في هذه الثورة، كما أن العالم يحتاج إلى فنانين نبويين وإلى مثقفين شجعان ومبدعين للثقافة.
في ختام العظة التي قرأها الكاردينال مندونسا على المشاركين في القداس طلب البابا من الفنانين أن يتركوا إنجيل التطويبات يرشدهم، وتمنى أن يكون فنهم إعلاناً لعالم جديد، آملا أن يُظهر ذلك شعرُهم، وشجع الجميع على عدم التوقف عن البحث وعن طرح التساؤلات وعن المجازفة. وكتب فرنسيس أن الفن الحقيقي ليس أبدا أمراً مريحاً إذ يوفر سلام الأرق. وذكّر بأن الرجاء ليس وهما وبأن الجمال ليس يوتوبيا، وختم مؤكدا أن موهبتهم ليست بفعل الصدفة، لكنها دعوة لا بد من التجاوب معها بسخاء وشغف ومحبة.