بذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة الموسيقار عمار الشريعي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة الموسيقار عمار الشريعي".
اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير عمار الشريعي أحد أعمدة الموسيقى في مصرَ والوطن العربي الذي أبهر الجميع بموهبته التي تحدت العجز بفقدانه بصره منذ أن كان طفلا صغيرا.
وُلد الشريعي في مدينة سمالوط بالمنيا في 16 إبريل عام 1948 وله علامات وبصمات في عالم الموسيقى، سواء الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية أو التترات الشهيرة التي قدمها مع سيد حجاب وعلي الحجار ومحمد الحلو والأعمال الدرامية التي تعد من كلاسيكيات الدراما.
العزف على الأورجبدأ حياته العملية عقب تخرجه من الجامعة عام 1970 كعازف لآلة الأوكورديون في أكثر من فرقة موسيقية ثم اتجه إلى عزف الأورج وسطع نجمه كأحد أبرز عازفي جيله على الرغم من كونه كفيفا، وتجاوز عدد أعماله الدرامية 150 لحنا، ومن أبرز أعماله رأفت الهجان، أبنائي الأعزاء شكرا، دموع في عيون وقحة، الشهد والدموع، وعفاريت السيالة.
زادت ألحان المبدع عمار الشريعي على 150 لحنًا لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربي، مما حظى على جائزة الحصان الذهبي لأحسن ملحن في إذاعة الشرق الأوسط لسبعة عشر عامًا متتالية، وكان أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للفنانة مها صبري عام 1975.
خلدت موسيقاه فى ذاكرة الجمهور العربى، أبرزها رأفت الهجان، وزيزينيا، وأبو العلا البشرى، وأرابيسك، والشهد والدموع، ودموع فى عيون وقحة، وعصفور النار، والراية البيضا، وأوبرا عايدة، وغيرها من الأعمال الفنية التى تركت أثرًا فى وجدان المهتمين بالموسيقى فى العالم العربى، وله 20 مسلسلًا إذاعيًا، وقدم للمسرح 8 أعمال منها "إنها حقًا عائلة محترمة"، و"لولى"، و"علشان خاطر عيونك يمامة بيضا".
عمار الشريعي يكوّن فرقة الأصدقاء ويهتم بالمواهب الجديدة:لا ينسى أحد فرقة "الأصدقاء"، التي كونها عمار الشريعي عام 1980 م، وضمت الفرقة مجموعة من النجوم الكبار والذين حققوا نجاحًا ساحقًا في جيلهم، فكان منهم: منى عبدالغني، حنان، علاء عبدالخالق.
وحاول "الشريعي" من خلال الفرقة مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي يتصدى لمشاكل المجتمع، حيث اهتم اهتمامًا كبيرًا بأغاني الأطفال فقام بعمل أغاني احتفالات عيد الطفولة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك، زوجة رئيس الجمهورية الراحل محمد حسني مبارك، لمدة 12 عامًا متتالية، وشارك في هذه الأعمال مجموعة من كبار الممثلين والمطربين، مثل عبد المنعم مدبولي، نيللي، صفاء أبو السعود، لبلبة، عفاف راضي.
واهتم عمار الشريعي باكتشاف ورعاية المواهب الجديدة، لتصبح علامة في تاريخ الموسيقى العربية، مثل: منى عبدالغني، حنان، علاء عبدالخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثًا أحمد علي الحجار، سماح سيد الملاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمار الشريعي الموسيقى محطات فنية بوابة الوفد الوفد عمار الشریعی
إقرأ أيضاً:
فرقة الإسماعيلية تعرض "مش زي الأفلام" بمهرجان نوادي المسرح
قدمت فرقة الإسماعيلية، العرض المسرحي "مش زي الأفلام" على مسرح القناطر الخيرية بالقليوبية، ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الثانية والثلاثين، والذي يقام برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
أحداث مسرحية مش زي الأفلامالعرض تأليف وإخراج منة مجدي، وتدور أحداثه حول فتاة تسجن بتهمة الشروع في قتل رجل أعمال شهير، وخلال فترة السجن تُرتكب عدة جرائم قتل فاعلها مجهول.
شهد العرض حضور المخرج محمد الطايع، مدير المهرجان، الكاتب والناقد يسري حسان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، ود. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، وربيع عوض، مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، ولفيف من القيادات الثقافية والمسرحيين.
اختيار العرض للمشاركة ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرحأعربت مخرجة العرض منة مجدي، عن سعادتها لاختيار العرض للمشاركة في فعاليات المهرجان الختامي الذي يعد من أبرز المهرجانات الداعمة للشباب.
وعن فكرة العرض قالت: استلهمتها من عشقي للسينما منذ الطفولة، لذا قررت إخراج النص لتقديم رؤيتي الخاصة دون تغيير.
وأضافت أن العرض يسلط الضوء على كليشيهات السينما العربية كاستغلال السلطة والظلم الاجتماعي، ويناقش صدمة الشباب عند مواجهة الواقع، بعدما نشأوا وهم متأثرون بما شاهدوه في المسلسلات والأفلام، معتقدين أن الحياة ستكون مشابهة، مشيرة إلى أن هذه الفكرة جاءت كمحاولة للتأكيد على أهمية العلاقات الأسرية كعنصر أساسي لمواجهة صعوبات الحياة.
وعن تجربتها المسرحية قالت الفنانة فاطمة حسن: أشارك لأول مرة بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح، وأؤدي دور والدة البطلة، وتُقدم الأحداث من خلال مشاهد الفلاش الباك، وخلالها يتعرف المُشاهد على التفاصيل التي عاشتها البطلة بالسجن، والأسباب التي أدت إلى وفاتها داخله.
أما الفنان أبو بكر محمد، أشار أنه يؤدي دور السجان، ومع تصاعد الأحداث تتضح التفاصيل، ليكتشف الجمهور أن السجان كان يساعد صديقته السجينة على الخروج ليلا لإرتكاب جرائم القتل.
صناع العرض المسرحي مش زي الأفلام"مش زي الأفلام" أداء: منة مجدي، رحمة محمد، أحمد منتصر، دنيا نصار، مريم الرودي، عبدالوهاب خالد، يحيى ياسر، أبو بكر محمد، فاطمة حسن، سيف يوسف، آية محمد، إيليا يوسف، والطفلة كندة، استعراضات وملابس وماكياج هند عبد الناصر، أشعار يحيى ياسر، تأليف موسيقي وألحان إياد مرعي، تنفيذ ديكور أحمد حلمي، إضاءة شادي عزت، مخرج منفذ فادي سعد، ومحمود خليل، مساعد مخرج محمد تامر ويوسف حمادة.
وينفذ المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة المسرح برئاسة سمر الوزير، ويشارك به هذا الموسم 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، ويصدر عنه نشرة يومية لتوثيق الفعاليات.
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، لفرقة الزقازيق الأول بعنوان "انتحار معلق"، تأليف ياسر إسماعيل، وإخراج سهر عثمان، ويعرض في السادسة مساء، يعقبه "بائع الكتب المزورة" تأليف محمد يس، وإخراج زياد ياسر.
ويعد المهرجان أحد أبرز المنصات الثقافية لاكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة من مختلف المحافظات، حيث تتيح الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للإبداع والتجريب، تأكيدا على دورها في تحقيق العدالة الثقافية وتعزيز الحراك الفني بالمجتمع.