أخبار اقتصادية حريق يؤدي إلى انقطاع الكهرباء في كافة أنحاء العراق
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن حريق يؤدي إلى انقطاع الكهرباء في كافة أنحاء العراق، تسبب حادث حريق السبت في محطة كهربائية بانقطاع الكهرباء في عموم العراق، كما أفادت وزارة الكهرباء العراقية، التي قالت إن العمل جارٍ لإعادة .،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حريق يؤدي إلى انقطاع الكهرباء في كافة أنحاء العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تسبب "حادث حريق" السبت في محطة كهربائية بانقطاع الكهرباء في عموم العراق، كما أفادت وزارة الكهرباء العراقية، التي قالت إن العمل جارٍ لإعادة التيار "خلال الساعات المقبلة" وسط ارتفاع كبير بدرجات الحرارة. ويعدّ ملفّ الكهرباء ملفاً حساساً في العراق، حيث يعيش سكانه البالغ عددهم 43 مليون نسمة بشكل يومي انقطاعاً متكرراً للكهرباء قد يصل إلى عشر ساعات، ويزيد الأمر سوءاً ارتفاع درجات الحرارة حتى الخمسين خلال الصيف. وذكر بيان صادر عن الوزارة أن "تعرضت المنظومة الكهربائية اليوم السبت في الساعة الثانية عشر ظهراً واربعين دقيقة لانطفاء تام بسبب حصول حادث حريق بمحطة البكر التحويلية الثانوية بمحافظة البصرة". وأكّد المتحدّث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى لفرانس برس أن الانقطاع طال "عموم العراق". وفي وقتٍ لاحق، أوعز وزير الكهرباء زياد علي فاضل بـ"بتشكيل لجنة تحقيقية عاجلة تتولى التحقيق وبيان أسباب الحريق الذي حصل بمحطة البكر التحويلية الثانوية"، وفق بيان صادر عن مكتبه. وأوضح بيان وزارة الكهرباء أن الحريق أدى "إلى انفصال الخطوط الناقلة" بين وسط وجنوب البلاد و"انفصال الوحدات التوليدية بمحطات الإنتاج". وأضاف البيان أن العمل "جارٍ وبشكل سريع... على إعادة الوحدات التوليدية المنفصلة والخطوط الناقلة تباعاً وسيعاود وضع المنظومة بشكل طبيعي خلال الساعات المقبلة". ويعود الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في العراق خصوصاً إلى التردّي في البنية التحتية الذي يعاني منه العراق بسبب عقود من النزاعات وبسبب الفساد وسوء الإدارة. وعلى الرغم من أنه بلد غني بالنفط، لكن تعتمد المحطات الكهربائية في العراق بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران التي تقطع الإمدادات مراراً ما يزيد من سوء الانقطاعات المتكررة للكهرباء. ولسد النقص، يلجأ البعض إلى استخدام المولدات الكهربائية التي لا تكفي أحياناً لتأمين الاحتياجات اليومية، كتشغيل المكيّفات. ولعلاج انقطاع الكهرباء، تحتاج المحطات العراقية إلى إنتاج 32 ألف ميغاواط يوميًا. لكن الإنتاج ما زال بعيدًا عن ذلك، وإن وصل في بعض الأحيان إلى 26 ألف ميغاواط، وفق السلطات.
Image: category: عالمية Author: "الاقتصادية" من الرياض publication السبت, يوليو 29, 2023 - 17:3054.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حريق يؤدي إلى انقطاع الكهرباء في كافة أنحاء العراق وتم نقلها من صحيفة الاقتصادية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
بأمر إيراني لإذلال العراق وأهله..الكهرباء في صيف 2025 لمدة ساعتين فقط!
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 12:59 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- في وقت يعاني فيه العراق هناك تحذيرات من انقطاعات كهرباء متكررة، مما يهدد بإشعال غضب شعبي مع اقتراب فصل الصيف. والمشكلة ان العراق يعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء، حيث يستورد يوميًا نحو “50 مليون متر مكعب” من الغاز، تُستخدم لتشغيل محطات كهربائية حيوية مثل محطة “بسماية” جنوب بغداد، التي كانت تنتج “3,500 ميغاوات” قبل توقفها، ومحطة “الصدر” في العاصمة بقدرة “560 ميغاوات”، ومحطة “المنصورية” في ديالى بإنتاج “770 ميغاوات”. لكن هذه الإمدادات تواجه تحديات جذرية، أبرزها قيام الجانب الايراني يقطع تلك الامدادات لغاية إذلال العراق لحسابات سياسية والإشكالية ان حكومة السوداني تصرف مبلغ السداد كاملا دون احتساب مدد القطوعات من باب الاستمرار في دعم إيران اقتصاديا على حساب العراق وأهله. وتتفاقم الأزمة بسبب عوامل داخلية في العراق، مثل أزمة المياه بسبب قطع إيران المياه عن العراق وتخفيضه من قبل تركيا وحكومة السوداني مقابل هذا الفعل المخالف للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار السوداني يوجه في زيادة حجم صادراتها التجارية للعراق دون النظر في تحقيق علاقات متوازنة ، هذا الانخفاض قلص إنتاج سد الموصل من “755 ميغاوات” إلى “375 ميغاوات”، والفساد الإداري الذي أعاق مشاريع استثمار الغاز المحلي، رغم أن العراق يحرق “17 مليار متر مكعب سنويًا” من الغاز المصاحب للنفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، مما يجعله ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا في حرق الغاز. وأدت الانقطاعات المتكررة للغاز الإيراني إلى انهيار جزئي لشبكة الكهرباء في العراق، خاصة في بغداد والجنوب، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى “20 ساعة يوميًا” خلال صيف 2023 و2024، مع توقعات بتجاوزها “22 ساعة” في صيف 2025. وحذر المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى، في وقت سابق، من أن انقطاع الإمدادات الإيرانية سيتسبب في “كارثة حقيقية”، مشيرًا إلى أن المحطات المذكورة تعتمد كليًا على الغاز القادم من إيران، وأن أي انخفاض في التدفق سيؤدي إلى انهيار إنتاج الكهرباء. وتكبد العراق خسائر اقتصادية فادحة بسبب هذه الأزمة، حيث تُكلف استيراد الكهرباء من إيران نحو “10 مليارات دولار سنويًا”، بينما تُقدَّر خسائر القطاع الصناعي بسبب الانقطاعات بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تهدد الأزمة بزعزعة استقرار حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، التي تعهدت بتحسين الكهرباء كأولوية، مع مخاوف من عودة احتجاجات 2019 التي اندلعت بسبب تردي الخدمات الأساسية. كما حذر الخبراء من تداعيات استمرار الأزمة، حيث أكد النائب السابق محمد عثمان الخالدي أن “العراق أمام خيارين: إما التحرر من التبعية لإيران عبر استثمار غازه، أو الغرق في أزمات لا نهاية لها”. من جهته، اكد الناب هادي السلامي في حديث صحفي ان وزارة المالية خصصت لوزارة الكهرباء (بليون و800 تريليون و987 مليون دينار) من 2006 لغاية موازنة 2024 والعراق بلا كهرباء ،هذا المبلبغ الكبير يبني عشر دول من الصفر لكن خونة العراق وسراق المال العام والنفوذ الإيراني قرروا على إبقاء العراق ضعيفا. ودعا الخبراء إلى إجراءات عاجلة، مثل توقيع عقود طارئة مع دول خليجية مثل قطر لاستيراد الغاز المسال، وإعادة تأهيل المحطات القديمة لتعمل بالطاقة الشمسية. كما اقترحوا إنشاء “هيئة وطنية للطاقة” للإشراف على ملف الغاز والكهرباء، وتعزيز التعاون الإقليمي مع دول مثل تركيا لزيادة إطلاق المياه نحو سد الموصل، والانضمام إلى “مشروع الربط الكهربائي الخليجي”.العراق يقف عند مفترق طرق: إما أن تنجح الحكومة في تحويل خططها الورقية إلى واقع ملموس، أو تواجه انفجارًا اجتماعيًا مع صيف قد تكون ساعات انقطاع الكهرباء فيه أطول من ساعات توفرها. التحديات جسيمة – من الفساد والخيانة – لكن الثمن الأعلى سيدفعه المواطن العادي إذا تأخرت الحلول.