وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-02@06:29:03 GMT

78 معتقلة يواجهن الموت في سجن الدامون

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 ،  إن 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن "الدامون".

وأوضحت الهيئة، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف السابع عشر من نيسان/ابريل من كل عام، أن من بين المعتقلات 60 من الضفة، و3 القدس ، و9 من داخل أراضي عام 1948، و6 من قطاع غزة ، منهن 50 موقوفة، و21 محكومات بالسجن الاداري، و7 صدر بحقهن أحكام على فترات متفاوتة.

وبناء على زيارة محامية الهيئة لسجن الدامون، أشارت إلى أن المعتقلتين أمان نافع ( 60 عاما)، من بلدة كوبر شمال غرب رام الله ، وهي زوجة نائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني، وأسماء شتات من دير البلح وسط قطاع غزة، تعرضتا للتنكيل أثناء اعتقالهما.

وأوضحت أن المعتقلة نافع صدر بحقها حكما بالسجن الإداري لمدة 3 أشهر، من المفترض أن ينتهي بتاريخ 04/06/2024.

وبخصوص المعتقلة شتات، فقد تم احضارها الى "الدامون" قبل 15 يوما، بعد اعتقالها مع زوجها عرفات من منزلهما، واصابته بالرصاص في قدمه، تاركين خلفهما 3 أطفال، أكبرهم عمره 13 عاما، وأصغرهم 3 أعوام.

وأوضحت أن شتات تعرضت لتحقيق قاسٍ، وضرب شديد أكثر من مرة، ما زالت آثاره واضحة على وجهها حتى اليوم، كما أصيبت بانهيار عصبي عند إحضار زوجها كأداة ضغط عليها، حيث كان مقيد الأيدي ورجليه مغطاة بقطعة قماش، وقد بدت عليه علامات التعب والتعذيب.    

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قصة أسيرين التقيا توأميهما اللذين أنجبا بنطف مهربة

"رغم السجان وأبواب السجن الموصدة، أنجبتهما.. سفيرات للحرية"، بهذه الكلمات عبّر أسيران أفرج عنهما ضمن صفقة تبادل الأسرى أمس السبت عن فرحتهما لدى لقائهما توأما أنجباهما عبر نطف مهربة.

فبمجرد وصول الأسير الفلسطيني المحرر ناهض حميد إلى أرض قطاع غزة، ارتمى في أحضان طفليه التوأم اللذين أبصرا النور خلال مدة أسره عبر نطفة مهربة، ليحملهما بكل شغف ويغمرهما بقبلاته وسط مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالاشتياق.

حميد (45 عاما)، الذي قضى 18 سنة في السجون الإسرائيلية، استعاد حريته ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت ليعود إلى أحضان عائلته التي انتظرته سنوات طويلة.

وفور خروجه بحافلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي وصلت عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، استقبله طفلاه التوأم هاني وهمام (3 سنوات) وأفراد عائلته الذين لم يخفوا دموعهم فرحا باللقاء.

حميد، الذي اعتقلته إسرائيل قبل عقدين، أمضى سنوات طويلة داخل الزنازين محروما من لحظات الأبوة التي لطالما حلم بها.

لكن إرادة الحياة لم تتحطم لديه، حيث تمكّن من تهريب نطفة إلى زوجته، لتنجب له طفلين عام 2021 عاشا أول سنوات عمرهما دون أن يحظيا بلمسة والدهما أو رؤيته إلا عبر الصور.

إعلان

وأفرجت إسرائيل أمس السبت عن 183 فلسطينيا، بينهم 18 محكوما بالمؤبد و54 من ذوي الأحكام العالية بينهم حميد، و111 من فلسطينيي قطاع غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مقابل تسليم 3 أسرى إسرائيليين في غزة.

وفي قطاع غزة حيث كان في طريقه للحرية، كان طفلاه -اللذان لم يسبق لهما أن عانقاه- يقفان على أقدامهما الصغيرة متشوقين للحظة اللقاء.

وما إن رآهما حتى ركض إليهما ليحملهما بين ذراعيه ويقبل رأسيهما وكأنه يعوضهما عن سنوات الفراق الطويلة.

وقال في مقابلة مع الأناضول "هاني وهمام، هذا عين وهذا عين، أغلى من روحي، أعطاني ربنا أحلى وردتين".

وأضاف "تحدّيت السجان والسجن، وأنجبتهما رغم الأبواب والجدران (عبر نطفة مهربة)".

والأسير حميد معتقل منذ 2007، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 18 عاما.

قصة أخرى

وتكرر المشهد مع الأسير المحرر عطا محمد عبد الغني (55 عاما) الذي تمكّن بعد 23 سنة خلف القضبان من احتضان ابنيه التوأم زيد وزين، اللذين أنجبهما عبر تهريب نطف من داخل السجون الإسرائيلية.

وأنجبت زوجة الأسير المحرر التوأم عام 2014، لكن والدهما لم يتمكن من احتضانهما إلا بعد تحرره أمس السبت ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار والذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

ومحتضنا ولديه، قال عبد الغني للأناضول إن "النطف المهربة هي سفيرات للحرية، والرئة التي كنا نتنفس منها خلف القضبان، ومن بين الجدران التي نخرت رطوبتها عظامنا".

اعتقل ابن مدينة طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية المحتلة عام 2002، وخضع لتحقيق قاس عقب اتهامه من قبل السلطات الإسرائيلية بالمشاركة في عمليات عسكرية أدت لمقتل وجرح إسرائيليين، وحُكم عليه بالمؤبد 3 مرات.

إعلان

وقبل اعتقاله، كان لدى عبد الغني ابنتان هما إيلانا وسميرة، وانضم إليهما لاحقا التوأم زيد وزين.

واستطاع عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال سنوات الأسر بسجون إسرائيل إنجاب أطفال عبر تهريب نطفة منوية.

ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب النطف، والتي تتم بطريقة معقدة لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية.

مقالات مشابهة

  • قصة أسيرين التقيا توأميهما اللذين أنجبا بنطف مهربة
  • نطف الحياة من وراء القضبان الى أرحام الأمهات
  • اليوم.. سيدات الأهلي يواجهن الطيران في دوري اليد
  • تركيا:(11.2) مليار دولار حجم صادراتنا للعراق خلال 2024
  • بدء الاستعدادات للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • جيش الاحتلال ينهي استعداداته لتسلم الرهائن السبت
  • خطر الموت..كشف ملابسات واقعة قيادة طالب لسيارة برعونة في شوارع القاهرة
  • متزلجان يتسببان في كارثة ثلجية بإيطاليا وينجوان بأعجوبة من الموت
  • موسكو تعرب عن تعازيها بضحايا حادث تحطم طائرة الركاب الأمريكية
  • محاكمة زوج طعن زوجته حتى الموت داخل منزل والدتها بالعجوزة| اليوم