«نافون إلكترونكس» تستقطب التقنيات المتقدمة وتوطينها لتوسيع الابتكار في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
لم يقف تقاعد ماهر الرواحي، وعبدالله السكيتي، وإبراهيم الريامي عائقا في توظيف خبراتهم لتأسيس شركة «نافون إلكترونكس» المتخصصة في التقنيات المتقدمة للعمل على استقطاب هذا النوع من التقنيات وتوطينها في سلطنة عُمان، كما أسهمت الشركة في استقطاب المخرجات العمانية لتوسيع آفاق الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الميتافيرس والفهم العميق لأحدث اتجاهات الصناعة والتقدمات التكنولوجية.
وقال ماهر بن سيف الرواحي الرئيس التنفيذي لشركة نافون إلكترونكس: أسست مع الرفقاء عبدالله السكتي وإبراهيم الريامي شركة «نافون إلكترونكس» ضمن مظلة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي شركة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الميتافيرس في سلطنة عُمان، وتتمثل مجالات خبرتنا في تطوير وتنفيذ حلول مبتكرة عبر شبكات الويب التي تدمج كل من الأجهزة والبرامج بسلاسة، ويضم فريق «نافون إلكترونكس» مجموعة من المحترفين ذوي المهارات العالية والذين يكرّسون أنفسهم لتوسيع آفاق الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الميتافيرس، وبفضل فهمهم العميق لأحدث اتجاهات الصناعة والتقدمات التكنولوجية، يقدمون باستمرار حلولًا متطورة تلبي الاحتياجات المحددة للمستخدمين النهائيين.
وأضاف الرواحي: نسعى لأن نكون في طليعة ثورة التكنولوجيا وتشكيل المشهد الرقمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، كما أننا نطمح إلى وضع معايير التميز في مجال التكنولوجيا، ودفع عجلة التقدم والاتصال لبناء عالم رقمي أكثر ذكاءً وتفاعلية للجميع، وتتمثل مهمة الشركة في تمكين الشركات والأفراد في سلطنة عُمان وخارجها من خلال إيجاد حلول مبتكرة ومتقدمة والتي تدمج بين كل الأجهزة والبرامج بشكل متكامل وسلس، مما يعزز الكفاءة والإبداع والتفاعل الرقمي في السوق المحلي، كما نسعى إلى دفع عجلة التنويع الاقتصادي والإسهام في الاقتصاد العماني القائم على المعرفة، وذلك من خلال تقديم حلول الذكاء الاصطناعي والميتافيرس المبتكرة، كما نهدف إلى تحقيق التقدم والارتقاء بالمجتمع ودعم تطلعات «رؤية عمان 2040» نحو مستقبل مستدام، مشيرًا إلى أن «نافون إلكترونكس» تقدم حلولًا متطورة للذكاء الاصطناعي والميتافيرس وتشمل خدماتنا التطوير المخصص للذكاء الاصطناعي والبيئات الرقمية التفاعلية، مما يضمن تكاملًا سلسًا وتجربة تحويلية للمستخدم، كما أننا نسعى لاحتضان المستقبل بخدماتنا المبتكرة المصممة لتلبية احتياجات الغد الرقمية، وتستفيد خدمات الذكاء الاصطناعي لدينا من قوة التعلم الآلي والخوارزميات الذكية لتقديم حلول ذكية تعتمد على البيانات، ونحن متخصصون في إنشاء أنظمة لا تقوم فقط بأتمتة المهام ولكنها توفر أيضًا رؤى وتحاليل عميقة، مما يسمح لنا باتخاذ قرارات مستنيرة والبقاء في صدارة المشهد الرقمي التنافسي المتزايد.
وأوضح أن الشركة لديها العديد من المنتجات والتطبيقات الإلكترونية بينها برنامج المحادثة الآلية (فارس جي بي تي المبني على مكتبة بيانات جي بي تي) وهو أحد إنجازاتنا البارزة التي تم تقديمها لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للمشاركة في البرنامج الخاص بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وكذلك برنامج المحادثة الآلية (فارس جي بي تي) إذ تم تجهيز برنامج المحادثة الآلية بالتضامن مع جي بي تي 3.5، وهو نموذج لغوي ضخم مزود بمجموعة هائلة من النصوص والرموز، ويمكّن هذا الدمج برنامج المحادثة الآلية الخاص بنا من تقديم ردود طبيعية وتفاعلية للأسئلة، مما يجعله مناسبًا أيضًا لدعم الزبائن والمتعاملين مع الشركة، كما أن من أهم التطبيقات برنامج المحادثة الآلية (فارس جي بي تي) والذي يقوم بأتمتة المهام المتكررة مثل إدخال البيانات وملء الاستمارات، مما يتيح للزبائن إمكانية التعامل مع استفسارات أكثر تعقيدًا والذي يهدف إلى ربط المؤسسات الحكومية، كما يمكنه تحليل مجموعات كبيرة من البيانات، وتوفير رؤى واتجاهات للمشروعات البحثية، ويمكن لبرنامج فارس جي بي تي تغذية البيانات الخاصة بمؤسسة ما، والذي سيسهل فهم زبائنها واحتياجات المؤسسة، كما أنه يعمل بصورة تكاملية مع الأنظمة والمنصات الحالية لإيجاد حل مرن وقابل للتطوير.
وأضاف: من خلال الميتافيرس أنشأنا محاكاة لطريق مسقط السريع بطول 12 كيلومترًا، وتستخدمها شرطة عُمان السلطانية لتدريب ضباطها على ظروف القيادة وسيناريوهات المطاردة وتخطيط الحوادث؛ فهو يسمح بالتدرب في بيئة آمنة وتعلم كيفية التعامل مع المواقف المختلفة، كما أنشأنا توأمًا رقميًا لعمليات النفط والغاز، ويعد هذا التوأم الرقمي نسخة افتراضية دقيقة لمنشآت النفط والغاز يمكن الوصول إليها عن بعد، ويسمح ذلك للمهندسين بالتفاعل مع المنشأة آنيًا ومحاكاة سيناريوهات مختلفة واستكشاف المشكلات، دون الحاجة إلى التواجد فعليًا في المنشأة، إضافة إلى محاكاة القيادة وهي تحاكي ظروف القيادة في العالم الحقيقي بدقة عالية، بما في ذلك ديناميكيات المركبة ورسم البيئة المحيطة والحركة المرورية، حيث إنها تستخدم خوارزميات متقدمة لنمذجة سلوك المركبة وتقديم ملاحظات واقعية للمتدربين، وأنشأنا سيناريوهات لتقييم المخاطر إذ يمكن للمستخدمين تصميم سيناريوهات قيادة مخصصة، بما في ذلك الظروف الجوية الخطرة وحالات الطوارئ والبيئات غير المألوفة، وهذا يسمح بالتدريب على المهارات اللازمة للتصدي للمخاطر المحددة، كما أنتجت الشركة العديد من التطبيقات في التوأم الرقمي للمصانع الذكية، والصيانة التنبؤية وإدارة الأصول، ومنصة صنع القرار التعاونية، وكذلك جهاز كشف الحريق البصري، ونظام الحلول التدريبية، ونظام سكادا باستخدام البوابة الإلكترونية لشركة نافون وهي عبارة عن حزمة برمجية تستخدم لإنشاء تطبيقات سكادا وواجهة المشغل مع دعم خادم الويب، ويحتوي على بيئة تطوير مدمجة مع أدوات لإنشاء تطبيقات متعددة اللغات، كما أنه يدعم معظم بروتوكولات الاتصال ويمكن استخدامه لإعداد بنى توزيع الشبكات للزبون والخادم أو لإنشاء تطبيقات ويب يمكن الوصول إليها من أجهزة مختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال فی مجال حلول ا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي.. استخدمات الذكاء الاصطناعي فى البحث العلمي
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية ،وجامعة البحر الاحمر ، السبت، بجامعة البحر الاحمر ورشة عمل بعنوان (جامعات المستقبل : الذكاء الاصطناعي، البحث العلمي والابتكار) ناقشت فيه استخداماته وفرصه في المجال البحثي .واكد البروفيسور احمد حسن فحل فى ورقته (استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث والنشر العلمي) على اهمية معيار الكفاءة والدقة في جميع المراحل البحثية ، مبينا دور الذكاء الاصطناعي في محاكاة البيانات وتلخيص النصوص .واشار الى الدور المهم للمنصات الرقمية المختصة بالبحث العلمي في نشر المعرفة، وفي تواصل مجتمع الباحثين عالميا، لاثراء المعرفة والمساهمة في اثراء الحوار الأكاديمي العالمي .واشار الى اهمية الجودة في البحث العلمي ، لارتباطه بالتصنيف العالمي للجامعات، واضاف ان الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتساب المعرفة والنشر والتواصل .وبينت الورقة الادوات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والتي تساعد في جمع المعلومات وتلخيصها، وتحليل المحتوي ، كما تساعد في اطروحات الطلاب وذلك بتحليل الاخطاء وتقديم المعالجات البحثية ووضع المقترحات مما يوفر الزمن والجهد .وتناول بروفيسور احمد حسن الاستخدام غير الاخلاقي لهذه الادوات في تزوير المعلومات البحثية، والذي يؤثر على سمعة الباحث والمجلة الناشرة .واشار الى اهمية استخدامات تطبيقات التواصل الاجتماعي لنشر البحوث العلمية، واستعرض الادوات التي تمكن المنصات الرقمية من تقديم قراءات لعدد القراء، مؤكدا على اهمية التواصل بين المجموعات البحثية من خلال المنصات، موضحا اهمية المدونات في ايصال وتقديم البحوث الى المجتمع في شكل مبسط .ويعرف المهندس وليد محمد المبارك من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ورقته (جامعات الجيل الخامس الواقع والطموح) بانه تطور نوعي في مسار تطور الجامعات، ويأتي ليكون أكثر تكاملاً مع الذكاء الاصطناعي، الاقتصاد المعرفي، وحل المشكلات المجتمعية الكبرى بشكل استباقي .متوقعا منها أن تكون محركات للتحول الوطني والعالمي، وان تعمل على تحسين الكفاءة والوصول للمعلومات، وتعزيز الاتصال، وتمكين الابتكار، والمساعدة في اتخاذ القرارات، و أثره في تحسين جودة الحياة وتقديم حلول للمشكلات .واشار الى الفرص التي تتيحها جامعات الجيل الخامس في توظيف الذكاء الاصطناعي والتعليم التكيفي في تقديم تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب، استخدام التحليلات التنبؤية لتوجيه الطلاب أكاديميًا ومهنيًا ، ومواءمة المخرجات الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل الرقمي ، والتعاون مع الصناعات في البحث والتطوير.وعدد الفرص التي تحققها جامعات الجيل الخامس في توفير بيئات تعليمية مرنة وشاملة عبر تقنيات الواقع المختلط والتي ستؤثر على مسقبل التعليم، وتمكين الأفراد من التعلم في أي وقت وأي مكان، والتحول إلى جامعات ذات طابع عالمي دون قيود جغرافية ، ودعم الحلول الابتكارية لتحديات المجتمع (مثل الصحة، الطاقة، المناخ).سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب