الخارجية الأمريكية: الهند ستظل شريكا استراتيجيا مهما للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية " ماثيو ميلر" أهمية العلاقات الأمريكية الهندية، معربًا عن توقعه أن تظل الهند شريكا استراتيجيا هامًا للولايات المتحدة.
جاء ذلك فى معرض تصريحات صحفية أدلى بها المتحدث ونشرت اليوم / الثلاثاء / بشـأن ما تردد من إدعاءات عن تراجع الديمقراطية فى الهند بعد اعتقال زعيم المعارضة الهندى " أرفيند كيجريوال " فى نيودلهى مؤخرا بتهمة غسيل أموال.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية " إن الهند تعتبر أكبر دولة ديمقراطية فى العالم، وهى شريك استراتيجى هام للولايات المتحدة، وإننى أتوقع أن تظل كذلك ".
وكان المتحدث قد أجاب فى وقت سابق على سؤال بشأن استدعاء الهند لدبلوماسى أمريكى بسبب إدلائه بتعليقات بشأن مسألة اعتقال زعيم المعارضة كيجريوال فى نيودلهى، حيث قال المتحدث " إننا نتابع عن كثب هذه الاجراءات، وإننا نشجع اتخاذ أى عمليات قانونية تتسم بالشفافية والعدالة بشأن مثل هذه القضايا ".
يذكر أن وزارة الشئون الخارجية الهندية كانت قد استدعت دبلوماسيا أمريكيا بسبب إدلائه بتلك التعليقات، وأكدت أن الهند تفخر بمؤسساتها الديمقراطية المستقلة النشطة، وأنه لم يكن هناك مبرر لأن يدل الدبلوماسى الأمريكى بتصريحات بشأن مسألة إعتقال أرفيند كيجريوال، وأنه لا يمكن قبول أى تعليقات خارجية مماثلة بشأن العمليات القانونية والانتخابية فى الهند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر
إقرأ أيضاً:
ايران تدين بشدة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت إيران بشدة العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن، واصفةً إياها بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ، ومؤكدةً أنه يأتي في سياق دعم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين واستمرار الاحتلال في فلسطين. وحسب وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي “أن هذا العدوان انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي التي تحظر استخدام القوة وتحترم سلامة الأراضي وسيادة الدول”. وأكد المتحدث الإيراني أن هذا الاعتداء العسكري المشترك ضد الشعب اليمني المقاوم يأتي في إطار الدعم المستمر من قبل هذين البلدين لجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة قمع أي شكل من أشكال التضامن والدعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة. وأشار إلى أن جذور انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة، وهو ما يتواصل بدعم كامل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى، مما يضع السلام والأمن الإقليمي والدولي في خطر غير مسبوق.