الجالية الإسلامية تقاطع حفل العيد ببريطانيا.. وسوناك يتهرب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
غاب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن حفل العيد السنوي الذي كان من المقرر أن يستضيفه في قصر داونينج ستريت، في ظل حضور محدود من الجاليات المسلمة، ارتدى خلاله الحاضرون شارات صغيرة عليها العلم الفلسطيني، بينما ارتدى آخرون عصابات المعصم أو الشعر المصنوعة من الكوفية - الأوشحة الفلسطينية التقليدية.
ورفضت الجالية المسلمة والجمعيات الخيرية الإسلامية الكبرى وشخصيات الأعمال الإسلامية المهمة حضور حفل الاستقبال، في ظل انتقاد كبير للحكومة البريطانية، للدعم حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال على قطاع غزة وصلت إلى شهرها السابع.
وقال الحاضرون إن التجمع كان "حوالي نصف الحجم المعتاد، حيث كان هناك حوالي 50 شخصًا"، ولم يحضر رئيس الوزراء الحفل في داونينج ستريت، فيما قال مكتبه إن "لديه أعمالًا برلمانية عليه الاهتمام بها، إذ كان يدلي ببيان حول إيران في مجلس العموم".
يذكر أن احتفالية العيد تقام كل عام، ودائما ما تستضيف رئيس الوزراء، وفي بيان سابق أصدره داونينج ستريت، قال متحدث باسم سوناك إنه "يتطلع إلى الترحيب بأفراد المجتمع المسلم".
وبحسب الصحيفة ذاتها، قال بعض الحضور إنهم "فكروا" فيما إذا كانوا سيذهبون أم لا، وقال الكثير إنهم تحدثوا إلى عائلاتهم خلال عطلة نهاية الأسبوع ليقرروا ما إذا كان الحضور هو الشيء الصحيح، فيما قالت إحدى النساء إنها لا تريد أن تفوت فرصة دعوتها إلى داونينج ستريت للمرة الأولى، لكنها أرادت أن توضح أن الوضع في غزة "لم يُنسَ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سوناك الجالية المسلمة الاحتلال غزة بريطانيا غزة الاحتلال الجالية المسلمة سوناك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تقاطع اجتماع المركزي الفلسطيني.. دعت لمجلس وطني شامل
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، قرارها عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المرتقب في رام الله.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن "المكتب السياسي قرر عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المُعلن باعتباره خطوةً مجتزأة، لا يمكن أن يكون بديلا عن الخطوات التي حدّدتها جولات الحوار ومخرجاتها المُكررة، والتي جرى تعطيل تنفيذها أكثر من مرة".
لكنها أكدت على "التزام الجبهة بمواصلة الحوار مع حركة فتح وكافة القوى الوطنية والإسلامية من أجل بناء وحدة وطنية قائمة على برنامج واستراتيجية وطنية".
ودعت الجبهة إلى عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل لبحث تشكيل مجلس وطني جديد يعكس تمثيلا وطنيا شاملا، ومحددات لشراكة وطنية حقيقية في التقرير بالشأن الوطني، وبإدارة الصراع مع الاحتلال، وتشكيل حكومة توافق وطني.
كما دعت إلى "تشكيل قيادة وطنية موحّدة للمقاومة الشعبية تتبنّى استراتيجية مواجهة شاملة لسياسات الضم والتهويد ومخططات تفكيك الجغرافيا الوطنية".
ودعت كذلك إلى "التصدي لمحاولات فرض الكانتونات والعزل والحصار على شعبنا، ومواجهة بناء المستوطنات وتثبيتها كأمرٍ واقع كجزء من حربها على الوجود الفلسطيني".
وتعد الجبهة الشعبية ثاني أكبر فصيل بعد حركة فتح، في منظمة التحرير الفلسطينية المعترف بها في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، والتي تأسست عام 1964 لتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيان، قرارها عدم المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي المقررة في رام الله.
وقالت حركة المبادرة في بيان: "الاجتماع كان يجب أن يعقد منذ شهور لبلورة استراتيجية وطنية كفاحية موحّدة للتصدي لحرب الإبادة والتجويع والتهجير في غزة والضفة الغربية".
ويعقد المجلس المركزي يومي 23 و24 أبريل الجاري بمدينة رام الله، لبحث عدة قضايا مهمة، وعلى جدوله تشريع انتخاب نائب لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفق ما أعلن عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف، في مقابلة مع الأناضول.
والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخوّل ببعض صلاحياته.