إنقاذ حياة نيجيري من مرض سرطان الحوض بدبي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سعيد أحمد (أبوظبي)
نجح فريق من الجراحين المتخصصين في مستشفى زليخة بدبي بإنقاذ حياة شاب نيجيري يبلغ من العمر 29 سنة، بعد إجراء عملية استئصال جذري لورم في منطقة الحوض الأيسر، واستئصال عظم الحرقف، وإعادة ترميم شاملة لبناء الأنسجة باستخدام تقنيات مبتكرة، لضمان الحفاظ على الوظيفة الحركية للمريض.
وكان الشاب يعاني سرطان الحوض الغضروفي المتقدم، وحالته معقدة، ويحتاج إلى تدخل جراحي دقيق، حيث تم تحويله إلى مستشفى زليخة، وقام فريق طبي، بإشراف الدكتور سامح أبوعامر، استشاري الأورام الجراحية بالتعاون مع الدكتورة رجدة فرحي، اخصائية جراحة العظام، بإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم.
وأوضح الدكتور سامح أبوعامر، أن السرطان الغضروفي، بحكم طبيعته، يظهر مقاومة عالية للعلاجات الكيميائية والإشعاعية، مما يجعل الجراحة الدقيقة والمخطط لها بعناية هي السبيل الوحيد للشفاء، مشيراً إلى أن الفريق الطبي تمكن بفضل الله، عزوجل، من إجراء هذه العملية بنجاح تام، وإزالة الخلايا السرطانية بشكل كامل.
ولفت إلى أن مكان الورم في منطقة الحوض، وبجوار مفصل الحوض، وبجانب الضفيرة العصبية والوريدية الشريانية للساق، وتوغله في المجموعة العضلية الخلفية حتي الجلد، وعدم انتظامه لأنه ورم مرتجع، مبيناً أن العملية معقدة، وشملت تدخلات جراحية دقيقة في منطقة حساسة وحيوية كالحوض.
وقال الدكتور سامح: إن الفريق الطبي نجح في إجراء العملية، وإعادة البناء بشكل كامل للمنطقة المتأثرة، مما يعد إنجازاً كبيراً يضاف إلى سجل الطب في الامارات، الحافل بالنجاحات الطبية.
وعبر الشاب النيجيري «إيكيميفونا» عن بالغ شكره وامتنانه للفريق الطبي، وقال: «لقد عانيت هذه المشكلة لمدة عامين، وأشعر الآن بتحسن ملحوظ بعد الجراحة، ولقد سمح لي الأطباء بالعودة إلى حياتي اليومية ونشاطاتي بشكل طبيعي». أخبار ذات صلة «الحبتور» يكسب «الباشا» في «كأس البولو» شرطة دبي تقدم إرشادات للقيادة الآمنة أثناء المطر
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي
إقرأ أيضاً:
القس سامح موريس ينعى الشيخ نعيم عاطف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى القس الدكتور سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، الراحل الشيخ نعيم عاطف شيخ الكنيسة، والذي رحل عن عمر يناهز 87 عامًا، قائلًا: رحل عن عالمنا رجل ولا كل الرجال رجل الله بحق الفنان الشيخ المبدع نعيم عاطف.
وأضاف راعي الدوبارة خلال منشور له على حسابه الرسمي على شبكات التواصل الاجتماعي، أنني أفتقده عندما هاجر وسأفتقده إلى أن يحين اللقاء، كان هو سكرتير مجلس كنيسة قصر الدوبارة لكنه كان لي المرشد والمشير الحكيم رمانة الميزان، لم أره يفعل أو يقول شيئا ليس في محله، بل كان المبادر في هدوء وتواضع شديد يتحرك لدفع الأمور إلى الأمام نحو مجد الله وحده.
واختتم القس الدكتور سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، قائلا: فنان ومبدع بحق دون أن يسلط الضوء على نفسه، مجدا من الناس لم يطلب، رحل في هدوء لكنه ترك وراءه قصة وملحمة رائعة لأجيال من بعده.