طالب برنامج الأغذية العالمي مجددًا بحل كارثة غزة المستمرة في يومها ال193 من حرب الابادة الصهيونية.

وذكر البرنامج الأممي أنه لكي نتغلب على المجاعة في غزة نحتاج إلى وقف إنساني لإطلاق النار ووصول أوسع للمناطق الأشد احتياجًا.

كما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن  إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات وتوزيعها في غزة، وهو ما يقول بإدانة للكيان.

يأتي ذلك فيما ذكرت وزارة صحة غزة من أنها تخشى توقف مولدات الكهرباء التي عملت بكامل طاقتها في المستشفيات بعد مرور 193 يوما من العدوان.

وطالبت صحة غزة المؤسسات المعنية بتوفير مولدات كهرباء جديدة أو العمل على عودة الخطوط للمستشفيات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي حل كارثة غزة ال193 حرب الابادة الصهيونية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين قصف مستشفى المعمداني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في موقف أممي حاد، أعربت تلالينغ موفوكينغ، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، عن إدانتها الشديدة للهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في شمال قطاع غزة، وهو آخر مستشفى يعمل في تلك المنطقة المحاصرة. الهجوم الذي وقع في 13 أبريل 2025 أسفر عن تدمير قسم الطوارئ واستشهاد طفل، نتيجة غياب الرعاية الطبية المناسبة، في مشهد يتكرر يوميًا في القطاع المنهك.

وصفت موفوكينغ ما يحدث بأنه "حرب مستمرة على المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية والمدنيين"، محذّرة من أن هذا الاستهداف المنهجي للمرافق الصحية يجعل تقديم الرعاية الصحية أمرًا مستحيلًا، في وقت يعيش فيه النظام الصحي في غزة واحدة من أسوأ أزماته على الإطلاق.

تآكل النظام الصحي

أكدت المقررة الأممية أن الهجمات المتواصلة أدت إلى تقليص خيارات الرعاية الصحية، لا سيما الطارئة، إلى الصفر بالنسبة لسكان غزة، الذين يعيشون في ظروف كارثية. وأضافت أن "العاملين الصحيين أصبحوا ضحايا مباشرين للمضايقات والقتل والترهيب"، على الرغم من أنهم يشكلون خط الدفاع الأول لإنقاذ الأرواح.

موفوكينغ لم تكتف بالإدانة، بل سلّطت الضوء على مسؤولية المجتمع الدولي، مؤكدة أن "إسرائيل تواصل ارتكاب هذه الانتهاكات دون مساءلة أو عقاب"، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية المرافق الطبية والكوادر الصحية في مناطق النزاع.

670 هجومًا على القطاع الصحي في 18 شهرًا

بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، تم تسجيل ما لا يقل عن 670 هجومًا على مرافق صحية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى منتصف مارس 2025، مما أدى إلى تضرر 122 مرفقًا صحيًا، من بينها 33 مستشفى. هذه الأرقام تعكس حجم الدمار المنهجي الذي يتعرض له النظام الصحي في القطاع، في ظل الحصار المفروض، وشح المساعدات والإمدادات الطبية.

نداء أخير للضمير العالمي

واختتمت المقررة الأممية بيانها بنداء مباشر لقادة العالم والمجتمع الدولي، مطالبة باستخدام "كل الوسائل الممكنة" لإنهاء العدوان وإنقاذ الأرواح. وقالت بلهجة تحمل الألم والغضب:

"أناشد إنسانيتكم، وأي قدرة متبقية لديكم، للتحرك من أجل الحفاظ على سكان غزة، الذين عاشوا تحت القصف والحرمان لما يزيد عن عام ونصف."

هذا التصريح يضع المجتمع الدولي أمام مرآة مؤلمة لحقيقة التقاعس، ويفتح تساؤلات كبيرة حول مدى التزام العالم بمبادئ حقوق الإنسان، لا سيما في أزمنة النزاعات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين عدوان الاحتلال على المستشفى المعمداني في غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف مستشفى المعمداني
  • الأمم المتحدة : إسرائيل تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: العصابات باتت تسيطر على 85% من عاصمة هايتي وتحذيرات من كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت اليوم بـ 2 فقط من 6 تحركات إنسانية مخطط لها بغزة
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر
  • الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار