خبير: الدولة نجحت في اتخاذ خطوات استباقية للتعامل مع الأزمات الاقتصادية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية نجحت في اتخاذ خطوات استباقية جعلتها قادرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية المختلفة، لافتا إلى أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للمرة الأولى تصدر تقريرًا يشيد بصمود الاقتصاد المصري أمام الصدمات الكبرى.
وأضاف “البهواشي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بمثابة كشف حساب لما تم إنجازه على المستوى الاقتصادي المصري خلال الفترة الماضية، موضحا أن مصر تمتلك العديد من القطاعات الاقتصادية المتميزة والتي دعمتها في ظل الأزمات بينما عصفت بكثير من اقتصاديات دول أخرى.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن القيادة السياسية كان لديها رؤية وإدراك لما يمتلكه الوطن من مقومات سواء كانت اقتصادية أو بشرية، مؤكدًا أن الدولة المصرية قدرت على تحويل المحن إلى منح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية الأزمات التنمية الاقتصادية الخبير الاقتصادى أزمات
إقرأ أيضاً:
مصر في عيون أبنائها في الخارج: قمة الثمانية تسلط الضوء على الدور المصري المحوري
تابع المصريون في الخارج عن كثب وقائع قمة الثمانية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة.
د كريم رأفت: قمة "الثمانية" فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاونوبدوره قال نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، إن القمة مثلت رسالة قوية تعكس حضور مصر المهيب ودورها الريادي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
وتابع " مطر"، في تصريح للوفد، في ظل التوترات المستمرة في سوريا ولبنان وغزة، ومع التحديات الإقليمية المتزايدة، استطاعت مصر أن تُبرز مكانتها التاريخية والحضارية من خلال مشهد مهيب ينقل صورة الدولة المصرية الشامخة.
وأكد، أن القمة جاءت لتعزز مكانة مصر كقوة إقليمية تسعى إلى تحقيق الاستقرار والتوازن، فضلاً عن إبراز دورها في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء وقد أظهرت القيادة المصرية من خلال القمة قدرتها على جمع الأطراف ومناقشة القضايا ذات الأهمية المشتركة بروح التعاون والانفتاح.
وأشار الى أن المصريون في الخارج، الذين تابعوا مجريات المؤتمر، أعربوا عن فخرهم الكبير بهذا الحدث الذي عكس للعالم قوة مصر وإرادتها الراسخة.، وشددوا على أن القمة لم تكن مجرد لقاء رسمي، بل رسالة إلى العالم مفادها أن مصر، بحضارتها العريقة ورؤيتها المستقبلية، قادرة على صياغة مستقبل أفضل للمنطقة ولشعبها.
واختتم: "تُظهر هذه القمة أن مصر لا تزال حاضنة للحوار والتعاون، وتقف شامخة كعادتها على مر العصور، لتكون عنواناً للمهابة والعزة بين الأمم".