اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شهدت قرية ليلوة بريف حلب الشرقي اشتباكات بين عشيرة الدمالخة و"فرقة الحمزة" إحدى الفصائل المسلحة، بعد أن اقتحم مسلحو الفرقة القرية واعتدوا على أهالي القرية.
وحسب المعلومات فإن اشتباكات عنيفة نشبت أمس الاثنين، استدعت دخول ما يسمى بقوات الشرطة العسكرية التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" المعارض لفض النزاع ما أدى لمقتل عنصر من أفراد الشرطة، خلال محاولة إيقاف الاشتباكات بين الأهالي وفصيل فرقة الحمزة المعروف بـ"الحمزات".
عاجل
اشتباكات عنيفة جداً بين مسلحين من مرتزقة تركيا مما يسمى فرقة الحمزة ومسلحين من عشيرة الدمالخة في قرية ليلوة التابعة للغندورة بريف حلب
مسلحو ما يسمى فرقة الحمزة يقتحمون منازل المدنيين بالرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون بحجة ملاحقة قيادي من تنظيم داعش من أهالي القرية والأنباء… pic.twitter.com/n5XNlaovh6
وقالت مصادر محلية إن سبب الاشتباكات يعود لقيام عناصر من "فرقة الحمزة" بالاعتداء بالضرب على راعي أغنام ما دفع أقاربه لمهاجمة مواقع الفرقة ونشبت مواجهات وأدى تبادل إطلاق النار إلى مقتل شرطي وإصابة آخرين، وسط تسجيل اقتحام منازل سكنية تعود لمدنيين من قبل فرقة الحمزة.
????????????????????#سوريا#حلب
"فرقة الحمزة" تقتحم قرية ليلوة في ناحية الغندورة وتعتدي على الأهالي، النساء والشيوخ يطلقون مناشدات استغاثة لفصائل الجيش الوطني والعشائر لحمايتهم... pic.twitter.com/0GozPqD2Wu
هذا وقد طوق الأهالي مقار فرقة الحمزة داخل القرية، مما دفع عناصرها إلى إطلاق نار كثيف، مما استدعى تدخل "الشرطة العسكرية" لفض النزاع، ونتج عن تبادل إطلاق النار مقتل عنصر من "الشرطة العسكرية" وإصابة ثلاثة آخرين من عائلة الدمالخة.
المصدر: وسائل إعلامية سورية + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الإرهاب جماعات ارهابية جماعات مسلحة حلب ما یسمى
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي متطرف يستبق ما يسمى بيوم الأنوار لتدنيس المسجد الأقصى المبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يترك وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مناسبة دينية أو تاريخية إلا واستغلها لاستفزاز وإثارة غضب الفلسطينيين عبر اقتحام وتدنيس ساحات المسجد الأقصى، بل وتحريض المستوطنين على الفعل نفسه، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «وزير إسرائيلي متطرف يستبق ما يسمى بيوم الأنوار لتدنيس المسجد الأقصى المبارك».
وتزايدت جرائم الوزير المتطرف بحق المسجد الأقصى بشكل كبير عقب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حيث قام بما يزيد على عشر عمليات اقتحام، فضلًا عن انتهاكات أخرى تقوم بها قوات الاحتلال بناءً على أوامره، شملت فرض حصار وتشديد إجراءات عسكرية على الحواجز إلى جانب إعاقة وصول الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة.
آخر تلك الجرائم، ما قام به الوزير المتطرف في أول ما يسمى عيد الأنوار، حيث قاد اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك من جهة باب المغاربة، ولم يكتفِ بن غفير بالاقتحام بل قام ومجموعته بأداء طقوس تلمودية عنصرية في المسجد المبارك، كما أمر قواته بنشر قوة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام ومنع المصلين من الدخول.