ماكرون “مصدوم” من التعليقات “العنصرية” بحق آية ناكامورا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين ، عن “الصدمة” إزاء التصريحات “العنصرية” بشأن الأداء المحتمل للمغنية الفرنسية – المالية آية ناكامورا في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
وشكّلت ناكامورا محور عاصفة سياسية منذ أن تبيّن أن ماكرون اقترح أن تقدّم صاحبة أغنية “دجادجا”، عرضاً خلال حفلة افتتاح الحدث الرياضي العالمي في 26 تموز/يوليو.
وهاجم سياسيون ومحافظون من اليمين المتطرف المغنية البالغة 28 عاما، واتهموها بـ”الابتذال” وعدم احترام اللغة الفرنسية، فيما فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقاً على خلفية إساءات عنصرية انتشرت في حق ناكامورا عبر الإنترنت.
وفي حديث مع قناتي “بي اف ام تي في” و”ار ام سي”، دعم الرئيس الفرنسي ناكامورا، قائلاً إنها “ستكون من بين مقدّمي العروض” في الحفلة. وأوضح أن القرار النهائي بالمشاركة يعود إلى المغنية.
وقال “إنها من الفنانين الفرنسيين الكبار، ومن أكثر الفنانين شهرة في جميع أنحاء العالم. لكنها لن تكون الوحيدة (خلال حفلة الافتتاح)، لا بل العكس تماماً”.
ودان ماكرون التعليقات الصادرة في حق المغنية، وقال “ردود الفعل صدمتني”، فقد “كانت هناك بعض ردود الفعل العنصرية حقا”.
وبحسب استطلاع أجرته “إيلاب” لقناة “بي اف ام تي في”، يعتبر 49% من الفرنسيين أن أداء المغنية في حفلة الافتتاح سيكون “فكرة سيئة”، في حين يرى 21% أنها “فكرة جيدة”.
main 2024-04-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ردود منددة بقصف الاحتلال للمعدات الثقيلة المتبقية في قطاع غزة
أثار القصف الإسرائيلي المتعمد للبنية الخدمية والإنسانية في قطاع غزة، والذي طال الليلة الماضية عددا من الآليات والمعدات الثقيلة القليلة المتبقية في القطاع ومقر بلدية محافظة الشمال، ردودا منددة وسط مطالبا بالتدخل وتوفير الحماية الفورية لفرق الإنقاذ والمعدات.
وقال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا في بيان، إننا "ندين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير معدات الإنقاذ في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجريمة وقعت فجر الثلاثاء، حيث تم استهداف جرافات ومعدات ثقيلة خُصصت لإنقاذ المصابين وانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.
وتابع المركز: "هذا الاستهداف جاء رغم المناشدات المحلية والدولية، بما فيها مناشدات أطلقناها سابقاً لإدخال المعدات إلى القطاع"، مشددا على أن "تدمير هذه المعدات يؤكد وجود سياسة ممنهجة لدى الاحتلال لإخفاء الأدلة وطمس آثار جرائمه".
وذكر أن "آلاف الأطفال والنساء وكبار السن لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، واستهداف أدوات الإنقاذ هو انتهاك صارخ للحق في الحياة والكرامة والعدالة، ويُعد جريمة حرب مكتملة الأركان".
ودعا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وتوفير حماية فورية لفرق الإنقاذ والمعدات، مجددا مطالبته بفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، لإدخال المعدات الثقيلة مع فرق متخصصة في الإنقاذ وتشخيص هوية الضحايا.
ولفت إلى أن "منع الوصول إلى جثامين الضحايا جريمة تفوق في قسوتها جريمة القتل نفسها"، مطالبا بإرسال بعثة دولية متخصصة للتحقيق في مصير المفقودين والمخفيين قسرًا في قطاع غزة.
وأسفر قصف الاحتلال عن دمار واسع في مقر بلدية جباليا النزلة، وبالمعدات الثقيلة المتواجدة داخله، والتي احترقت بعدما اندلعت النيران فيها جراء الاستهداف الإسرائيلي.
ويأتي القصف بعد يومين من محاولة الاحتلال التهرب من مسؤولية إعدام 15 شخصا، من الطواقم الطبية ورجال الإطفاء في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/ آذار الماضي.
ومساء الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج ما زعم أنه "تحقيق معمق" حول قتله مسعفين فلسطينيين، وقال في بيان محاولا تبرئة عسكرييه: "تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".
وزعم أن التحقيق أظهر عدم وجود "أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية"، كما ادعى أن الحديث عن ارتكاب قواته لتلك الفظائع "مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة"، وفق تعبيره.
وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه "قتل في هذه الأحداث ما مجموعه 15 فلسطينا"، وزعم أن "6 منهم تم تحديدهم باعتبارهم مخربين من حماس"، وفق ادعائه.
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 دخول الآليات والمعدات الثقيلة لقطاع غزة، رغم المناشدات المتعددة التي أطلقتها منظمات حقوقية وحكومية من أجل انتشال جثامين القتلى من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.