قراصنة دوليون ينشرون تسريبات من اختراق قواعد بيانات إسرائيلية حساسة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن قراصنة إلكترونيين أنشؤوا موقعا على الإنترنت لنشر تسريبات حصلوا عليها من عمليات اختراق حديثة لقواعد بيانات حساسة في إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن القراصنة نشروا على الموقع آلاف الوثائق التي يقولون إنهم حصلوا عليها بعد اختراق أنظمة تابعة لوزارة الدفاع والتأمين الوطني الإسرائيلية.
وأشارت هآرتس إلى أن القراصنة تمكنوا مؤخرا من اختراق أنظمة مرتبطة بوزارة العدل ومنشأة الأبحاث النووية في ديمونا.
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" كشفت في 9 أبريل/نيسان الجاري أن أنظمة وزارة الدفاع الإسرائيلية تعرضت لاختراق وأن القراصنة وضعوا أيديهم على "معلومات حساسة".
وقالت إن القراصنة نشروا وثائق يُفترض أنها عقود لوزارة الدفاع، وعرضوا المعلومات الكاملة للبيع في منتديات مختلفة مقابل 50 عملة بتكوين (نحو 3.3 مليون دولار)، وفق الصحيفة.
وتابعت أنه في مكان آخر (لم تحدده)، زعم القراصنة أنهم سرقوا معلومات كثيرة، وطالبوا إسرائيل بإطلاق سراح 500 أسير فلسطيني.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وقد زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربا مدمرة متواصلة على قطاع غزة منذ 6 أشهر.
وأوضحت الصحيفة أن"اختراق أنظمة وزارة الدفاع أخطر بكثير من اختراق أي أنظمة أخرى، حكومية أو مدنية، فالمنظومة الأمنية تعد هدفا إستراتيجيا للقراصنة الإيرانيين وغيرهم".
يذكر أنه في 5 أبريل/نيسان الجاري أيضا اخترق قراصنة موقع وزارة العدل الإسرائيلية، وحصلوا على كم هائل من البيانات، بينها معلومات عن موظفي الوزارة ووثائق رسمية، حسب تقديرات إسرائيلية.
ورغم نفي وزارة العدل وقوع الهجوم، قالت مصادر مطلعة لـ"إسرائيل اليوم" إنه يوجد حاليا حوالي 100 غيغابايت من المعلومات الحساسة على الإنترنت ويبدو أن مصدرها هو وزارة العدل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات وزارة الدفاع وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
زوجة نتنياهو في المحاكم بسبب نصر الله.. ومطالبات في إسرائيل بفحص قواها العقلية
تقدمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، أمس الاثنين، برفع قضية «تشهير» ضد مجموعة من القنوات الإسرائيلية بسبب معلومات نُشرت مؤخرا وطالبت بتعويض يصل إلى نصف مليون شيكل، بحسب موقع «I24 News».
تفاصيل الدعوىواستندت الدعوى على أن سارة نتنياهو اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية بتردديها معلومات تفيد بأن زوجة رئيس الحكومة تنقل معلومات استخبارية حساسة إلى شركات وجهات غير مصرح لها بمعرفة هذه المعلومات، ومنها إبلاغ سارة صديقاتها وشركات عن نية إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل أيام من تنفيذ العملية نهاية سبتمبر الماضي في لبنان مستخدمة إسرائيل أطنان كبيرة من المتفجرات.
تسريب معلومات حساسةوقبل أيام قليلة، ضمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مقالا يتناول تلقي 3 أشخاص يديرون حسابات على موقع «تليجرام» الروسي معلومات حساسة وسرية من سارة وذكر المقال أن سارة تخبر أصدقاءها بأشياء ينوي الأمن الإسرائيلي فعلها أو إلى صواريخ سيتم قصفها على تل أبيب خلال ساعات وبالفعل سقط قصف في منطقة كانت حذرت أهلها من السقوط فيها وبعد أيام فعلا جرى اغتيال حسن نصر الله.
وأشارت الدعوى إلى أن «المتهمين قدموا أشياء غير صحيحة على أنها حقائق، وتصرفوا بسوء نية وفعلوا ما فعلوه بقصد الحاق الضرر».
سارة نتنياهو في مرمى الاتهاموتتعرض سارة نتنياهو لمرمى الاتهام مؤخرا بعد تقديم مجموعة أطباء نفسيين في إسرائيل طلبا ضدها من أجل الكشف على قواها العقلية ومعرفة مدى قدراتها على استمرار مزوالتها لمهنة الطب النفسي في ظل الضغوط التي تتعرض لها مؤخرا مع استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الـ 15.