التحالف الوطني يرسل 4 آلاف طن مساعدات لغزة في المرحلة الـ6 (شاهد)

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، تقريرا تليفزيونيا يكشف كواليس إطلاق التحالف الوطني للمرحلة الثانية من القافلة السادسة لمساعدات غزة.

تقارير دولية: تسجيل عودة أعداد كبيرة من النازحين إلى شمالي غزة "التعاون الخليجي" يدعو لوقف الحرب على غزة ويحذر من التصعيد بالمنطقة

قال محمود جميل، مراسل برنامج صباح الخير يا مصر، إنه تم إطلاق المرحلة الأولى من المساعدات المرسلة إلى غزة من التحالف الوطني منذ يومين بالتحديد، وشملت أكثر من 250 شاحنة متضمنة أكثر من 4000 طن من المساعدات الإنسانية المختلفة، موضحا أن اليوم ستنطلق المرحلة الثانية بـ126 شاحنة مشتملة على أكثر من 2400 طن من المساعدات الإنسانية.

 الشحنات تتحرك من طريق مصر إسكندرية الصحراوي

وأضاف «جميل»، أن هذه الشحنات تتحرك من طريق مصر إسكندرية الصحراوي وتنطلق مباشرة متجه إلى مدينة العريش ثم التوجه إلى معبر رفح البري، موضحا أن المرحلة الثانية من القافلة السادسة للتحالف الوطني، تشمل أيضا على 64 طنا من المستلزمات الطبية المختلفة، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تم تجهيزها من المؤسسات والكيانات الخاصة بالمشاركة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

الشحنات تضم أطنان ملابس وخيام ومياه معدنية

لافتا إلى أن الشحنات تضم أطنان ملابس وخيام ومياه معدنية، موضحا أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي منذ أن بدأت أزمة الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر لم يدخر جهداً في تجهيز أكبر عدد من قوافل المساعدات.

المساعدات اليومية التي تدخل غزة عن طريق رفح معظمها مصرية

جدير بالذكر أن المحلل السياسي أشرف أبو الهول، أكد أن المساعدات اليومية التي تدخل قطاع غزة عن طريق معبر رفح معظمها مساعدات مصرية.

وأكد “أبو الهول” خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”،  أن خلية الأزمة تعمل في مصر وتتابع كل ما يحدث ومصر تأخذ التهديدات الإسرائيلية لغزة على محمل الجد.

وأضاف أن الفلسطينيين في حاجة ماسة الآن للاتفاق على المصالحة، لأن الأمور أصبحت أكثر سوءًا بالنسبة لهم، وأيضًا على الساحة الدولية، حيث أن العالم مشغول حاليًا بالأزمة الروسية الأوكرانية.

وتابع أن الفصائل الفلسطينية الآن تقاربت مواقفها، ففي عام 2007 كان هناك اختلاف كبير بين السلطة الفلسطينية وحماس، والآن حماس تحركت لحركة براماجتية بشكل كبير، غيرت من برنامجها وميثاقها، وأصبحت توافق على منح هدنة مع إسرائيل، وهناك رفض حتى للعمل العسكري في أي وقت، وهذا منعًا لخسارة أرواح المزيد من  الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الوفد