مستشار المفتي: «الإفتاء المصرية» تصدر 1.5 مليون فتوى بـ12 لغة مختلفة كل عام
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن مصر قدمت نموذجًا في الجمهورية الجديدة يعكس استراتيجية التواصل العالمي، معتمدة فيه على مبدأ الشراكة متجاوزة محيطها الإقليمي، فأصبحنا نرى التأثير المصري نتيجة لهذا التواصل في العمق الأسيوي والأطراف الأوربية.
جاء ذلك في كلمة إبراهيم نجم التي ألقاها في مؤتمر «التجارب الوطنية في مكافحة التطرف والإرهاب»، الذي يُعقد في سنغافورة في الفترة من 13 إلى 18 أبريل بمشاركة 40 دولة.
التحديات المحيطة بالدولة المصريةوأضاف نجم خلال كلمته، أن مصر برهنت في حربها على الإرهاب على قوة رؤيتها وتعدد محاورها وأدواتها الفعَّالة، مشيرا إلى أهمية دور الإفتاء في إصدار الفتاوى للفهم الصحيح للعلاقة بين الإسلام والعالم الحديث، وليس كما يفهم البعض في الغرب أنها مجرد أحكام سياسية من قِبل قادة الدول.
المنهج المؤسسي الوسطي المعتدلوأضاف أن منهج الإفتاء الذي يقوم على الوسطية يختلف تمامًا في مضمونه ومعطياته عن الإفتاء العشوائي السطحي الذي يمارسه بعض الهواة والمتعالمين، لافتا إلى أن الدار تصدر قرابة الـ1.5 مليون فتوى كل عام بـ12 لغة مختلفة.
وأكد أن إنشاء دار الإفتاء لمركز «سلام» لدراسات التطرف، يأتي ضمن مجهوداتها في مواجهة الأفكار الغريبة، ويرتكز مركز سلام على أُسس علمية في تعميق المناقشات العامة والأكاديمية والدينية المتعلقة بقضية التشدد.
وأكد نجم أننا أصبحنا اليوم لا نحتمل نشوب المزيد من الصراعات والتجارب المريرة، مشددا على وسائل الإعلام اتباع المهنية والحيادية في نقل آراء علماء الدين «على وسائل الإعلام وحكومات العالم أن تكون أكثر تدقيقًا عند تعاملها مع علماء الدين حتى يتغلب صوت الاعتدال على الأقلية المتطرفة، لأن الدين الصحيح قادر على توفير حلول لمواجهة التحديات التي تواجه العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الفتوى الإرهاب مستشار المفتي
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: خطاب الكراهية والتحريض باسم الدين في ليبيا يغذي العنف والانقسامات ويهدد الأمن الوطني
????️ ليبيا | البعثة الأممية تطلق حملة ضد خطاب الكراهية وتحذر من تداعياته الخطيرة
ليبيا – أطلقت البعثة الأممية حملة توعوية واسعة ضد خطاب الكراهية في ليبيا، وسط تحذيرات من خطورته على بلد يعاني من انقسامات سياسية ومجتمعية عميقة.
???? ورش عمل لتعزيز ثقافة السلام ????
التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أوضح أن البعثة الأممية رعت خلال الأيام الماضية ورش عمل في عشرات المدن الليبية، بما فيها طرابلس وبنغازي، تحت شعار “لا لخطاب الكراهية” لمناقشة الظاهرة وتقييم سبل مكافحتها.
???? مخاوف من تصاعد الكراهية عبر وسائل الإعلام والتواصل ????
حذرت البعثة من الخطاب العدائي المبني على الدين أو العرق أو اللون أو الأصل، فيما أكد الصحفي أكرم النجار أن وتيرة خطاب الكراهية في ليبيا ترتفع عادة مع تقارير تغيير الحكومات أو خلال الحروب.
???? شباب ليبيا يحذرون من التحيز الإعلامي ????
شارك في الورش شباب وشابات من مختلف المدن الليبية، دون توضيح معايير اختيارهم، معبرين عن قلقهم من انتشار خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين ضرورة إطلاق حملة توعوية واسعة، والتفريق بين حرية التعبير وخطاب التحريض.
???? الدين والخطاب التحريضي.. أكبر المخاطر ⚡
لفت المشاركون إلى أن التحريض باسم الدين يمثل أحد أخطر أشكال خطاب الكراهية، وقد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تمس الأمن والسلم الأهلي، داعين إلى إدماج التوعية ضد خطاب الكراهية في المناهج الدراسية منذ سن مبكرة.
???? توصيات لتعزيز السلم المجتمعي ????
دعت التوصيات إلى:
دعم برامج التحقق من المعلومات.
استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد الخطاب العدائي.
إطلاق برامج تبادل ثقافي مع دول الجوار.
تعزيز الشفافية والعدالة الاجتماعية.
الابتعاد عن الاستقطاب السياسي في الإعلام الليبي.
ترجمة المرصد – خاص