4 محافظات لن تشهد قطعا في الكهرباء.. مستثناة من خطة تخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بدأت شركات توزيع الكهرباء تنفيذ خطة تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية بداية من أمس، حيث تتراوح مدة قطع الكهرباء من ساعة إلى ساعتين حسب الأحمال في كل منطقة، ويتم تطبيقها بداية من 11 صباحًا حتى 5 مساءً، إلا أنّ بعض المحافظات لن تشهد قطعا في الكهرباء، ومستثناة من خطة تخفيف الأحمال.
4 محافظات لن تشهد تخفيف أحمالوقالت مصادر بالشركة القابضة للكهرباء، إنّ محافظات «مطروح والبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء» لن تشهد قطعا في الكهرباء، ومستثناة من خطة تخفيف الأحمال، موضحة أنّه لا يمكن فصل التيار الكهربائي عن بعض المنشآت الحيوية التي تقدم خدماتها للمواطنين على مدار الساعة، وتشمل «المستشفيات، والبنوك، وأقسام الشرطة».
وأوضحت المصادر، أنّه حال وجود شكوى بشأن جداول تخفيف الأحمال، يمكن تقديم شكوى لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك التابع لوزارة الكهرباء، من خلال الاتصال على الرقم 23421475 أو من خلال الفاكس على الرقم 23421479، أو من خلال الموقع الإلكتروني من هنــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطع في الكهرباء تخفيف الأحمال انقطاع الكهرباء خطة تخفیف الأحمال لن تشهد
إقرأ أيضاً:
وزير «الكهرباء»: مشاريع مستقبلية لإنتاج 17.3 ألف ميغاواط.. منها 30% طاقة متجددة
(كونا) — قدم وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور محمود بوشهري اليوم السبت عرضا مرئيا استعرض فيه تشخيص الوضع القائم لقطاع توليد الطاقة الكهربائية بدءا من عملية التوليد والنقل وأنظمة التحكم وانتهاء بتوزيع التيار الكهربائي للمستهلكين بمختلف فئاتهم.
وذكرت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في بيان صحفي أن ذلك جاء خلال ورشة عمل علمية استضافتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لمناقشة أمن الطاقة والمياه وتعزيز استدامتهما وتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات الحديثة المرتبطة بالطاقة.
وتطرق الوزير بوشهري خلال الورشة إلى الطلب المتوقع على الأحمال الكهربائية خلال الصيف المقبل مشددا على أهمية ترشيد الاستهلاك خلال أشهر الصيف الممتدة من يونيو إلى سبتمبر لا سيما في أوقات الذروة نظرا لارتفاع درجات الحرارة خلالها.
وأشار إلى المشاريع المستقبلية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية سواء التقليدية أو المتجددة التي تقدر بحوالي 3ر17 ألف ميجاواط حيث تمثل الطاقة المتجددة منها ما نسبته 30 في المئة مؤكدا أن هذه التوسعة المستقبلية تتماشى مع توجه الدولة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية والتوسع في المدن الإسكانية الجديدة إضافة إلى متطلبات القطاع النفطي والتنمية الصناعية والزراعية والحضرية.
من جانبها أكدت المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة أمينة فرحان أهمية الاستثمار المباشر في الطاقات المتجددة والتحول إلى تقنيات الوقود النظيف في عمليات توليد الكهرباء بهدف الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وصولا إلى الحياد الكربوني والتعريف بتكنولوجيا تخزين الطاقة والعمل الجاد على تطبيقها على أرض الواقع.
وأوضحت فرحان أهمية تسخير إمكانيات المؤسسة كافة لتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية العاملة في قطاعي الطاقة الكهربائية وتحلية المياه إضافة إلى التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وفي السياق ذاته قدمت مدير دائرة تفعيل البحوث والتكنولوجيات في المؤسسة المهندسة دينا النقيب عرضا مرئيا أشارت فيه إلى دور المؤسسة في دعم إدارة استخدامات الطاقة والمياه في المباني كافة والتوعية المجتمعية بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء.
واستعرضت الأبحاث والدراسات العلمية ومشاريع الطاقة المتجددة التي مولتها المؤسسة خلال السنوات السابقة وأهمية النتائج التي توصلت إليها تلك الأبحاث والدراسات والمشاريع.
وأشار البيان إلى ان الوزير بوشهري بحث مع المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على هامش الورشة عدة مواضيع شملت الوثيقة البيضاء للتحول في مجال الطاقة التي أعدتها المؤسسة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وعدد من الجهات العلمية والبحثية العالمية والمحلية المتخصصة في هذا المجال وضرورة البدء بالتطبيق الفعلي لها.
ودعا الجانبان إلى ضرورة بحث إشراك القطاع الخاص لا سيما الشركات المساهمة المدرجة في بورصة الكويت في بناء وتمويل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه المستقبلية.
وأكدا ضرورة الإسراع بتوقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي لتعزيز التعاون والتنسيق في جميع المجالات المرتبطة لضمان أمن واستدامة الطاقة الكهربائية والمياه والتدريب.