خبير: المجتمع الدولي لم يتحمل مسئولياته فيما يخص الأحداث في غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن المجتمع الدولي لم يتحمل مسئولياته فيما يخص الأحداث في غزة ولم يتبنى رؤية مصر الواضحة بضرورة إنهاء حالة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة باعتباره السبب الرئيسي فيما يحدث الآن.
وأضاف “فارس” خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن القاهرة تحركت بشكل كبير من خلال وزير الخارجية المصري لخفض التصعيد والاتصال بالجانب الإسرائيلي والإيراني والقوى الكبرى للعمل على نزع فتيل الأزمة من خلال وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومحاولة تدارك النتائج الكارثية التي من المحتمل أن تنتج من تصاعد الأحداث بين إيران وإسرائيل في المنطقة.
وأشار إلى أن إسرائيل تقوم بمحاولة إلهاء الرأي العام العالمي والداخلي أيضًا، لافتًا إلى أن إسرائيل خرجت بمكاسب كبيرة مما حدث بينها وإيران بينما لم تجن إيران شيء والقضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر فيما حدث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة أستاذ العلاقات الدولية إسرائيل الجانب الإسرائيلي إيران
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال
علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن المشهد كان "مضحكًا ومبكيًا" في آن واحد.
ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليهاوأوضح الخطيب خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه المشادات والمواقف عادة ما تحدث في الغرف المغلقة بين الزعماء، ولكن ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها في السياسة العالمية وكان يتصرف بحرية تامة.
وأضاف أن ترامب يُعد شخصية غير تقليدية في السياسة ولا يراعي العواقب عند اتخاذ قراراته.
وتابع الخطيب قائلاً إن القانون الدولي غالبًا لا يُطبق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية.
وقال إن "لو كان القانون الدولي يُطبق كما يجب، لكانت فلسطين اليوم دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، لكنه أشار إلى أن المصالح هي التي تحكم العالم أكثر من تطبيق القوانين الدولية.
كما تحدث عن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، قائلًا إن البلاد تشهد اضطرابًا بسبب التقدم الذي تحققه الصين.
واعتبر أن التعاون بين روسيا والصين يُعد تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من الحدود الأمريكية، ما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن ترامب، في نظره، يرى أن روسيا قادرة على التصعيد العسكري، في حين أن أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي لم تتمكن بعد من إثبات قوتها الكافية لمجابهة التحديات التي تواجهها.