أسعار النفط تستجيب صعودا لاحتمال رد إسرائيل على “هجوم إيران”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام في التعاملات المبكرة، الثلاثاء، مدفوعة بتأكيد إسرائيل الرد على “الهجوم الإيراني” بمسيرات وصواريخ على أراضيها قبل أيام.
وجددت إسرائيل، أمس الاثنين، تعهدها بالرد على هجوم غير مسبوق من قبل إيران، ما أدى إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط الذي يعتبر أكبر مزود للأسواق العالمية بالخام.
وبحلول الساعة (08: 22 ت.غ)، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يونيو/ حزيران، 0.6 بالمئة إلى 90.7 دولارا للبرميل.
وقال كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، إن تل أبيب ليس أمامها خيار سوى الرد على الضربة التي شنتها طهران نهاية الأسبوع، حتى في الوقت الذي دعا فيه مسؤولون أوروبيون وأمريكيون إلى ضبط النفس.
ويتحول تركيز المتداولين الآن إلى طبيعة الخطوة الإسرائيلية التالية وتوقيتها، فيما تحاول الدول الغربية إقناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن “رد الفعل العدواني على الهجوم الإيراني” من شأنه أن يضر بمصالح إسرائيل.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه إسرائيل، وزعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح”.
وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في سفارة طهران بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
ولم تعترف تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء والاتهامات المتبادلة. –
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيان إيران الاحتلال الإسرائيلي النفط
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.