بوابة الوفد:
2025-02-08@20:57:39 GMT

لماذا أحب المصريون السيدة نفيسة ؟

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

يحمل المصريون للسيدة نفيسة، رضى الله عنها، التي توفيت في سنة 208 هجرية، مكانة عالية في نفوسهم، يحبونها ويجلون مقامها، وهى أحبتهم أيضاً وأحسنت إليهم، فما الذى يقوله التراث الإسلامي عنها وعن محبة المصريين لها؟ 

الأوقاف تعقد ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة بعنوان "حقوق الوالدين" تنظيم أكبر مائدة رمضانية بميدان السيدة نفيسة.

. 3000 وجبة تعريف السيدة نفيسة

وهى: نفيسة بنت أبى محمد الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب، القرشية الهاشمية، كان أبوها نائبا للمنصور على المدينة النبوية خمس سنين، ثم غضب المنصور عليه فعزله عنها وأخذ منه كل ما كان يملكه وما كان جمعه منها، وأودعه السجن ببغداد.

فلم يزل به حتى توفى المنصور فأطلقه المهدى وأطلق له كل ما كان أخذ منه، وخرج معه إلى الحج فى سنة ثمان وستين ومائة، فلما كان بالحاجر توفى عن خمس وثماني

وأن ابنته نفيسة دخلت الديار المصرية مع زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر، فأقامت بها وكانت ذات مال فأحسنت إلى الناس وكانت عابدة زاهدة كثيرة الخير 

ولما ورد الشافعى مصر أحسنت إليه وكان ربما صلى بها فى شهر رمضان، وحين مات أمرت بجنازته فأدخلت إليها المنزل فصلت عليه.

ولما توفيت عزم زوجها إسحاق بن جعفر أن ينقلها إلى المدينة النبوية فمنعه أهل مصر من ذلك وسألوه أن يدفنها عندهم، فدفنت فى المنزل الذى كانت تسكنه بمحلة كانت تعرف قديما بدرب السباع بين مصر والقاهرة، وكانت وفاتها فى شهر رمضان من هذه السنة فيما ذكره ابن خلكان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نفيسة السيدة نفيسة إمام السيدة نفيسة السیدة نفیسة

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: المصريون يتحدون في معارضة مخططات التهجير

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رفض المصريين لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة؛ هو رفض قاطع. 

وأشارت المجلة، في تحليل، إلى أن المصريين قد يكون لديهم أسباب مختلفة لهذا الموقف؛ لكنهم جميعًا غاضبون من الخطة المقترحة بل من مجرد الجرأة على الجهر بها "علنًا".

وذكرت أن معظم العائلات المصرية لديها أفراد حاربوا ضد إسرائيل في حروب 1956 و1967 و1973، ولا تزال الأجيال الشابة تتذكر ما ناضل من أجله أجدادهم.

ومنذ أكتوبر 2023، تابع المصريون - بقلق - الأثر الإنساني الكارثي للحرب الإسرائيلية على غزة، وأطلقوا حملة مقاطعة ضد الشركات التي يعتبرونها مؤيدة لإسرائيل، بما في ذلك العديد من العلامات التجارية الأمريكية، وتعكس مشاعرهم المتضامنة مع الفلسطينيين تلك اللحظة المؤثرة التي ألقى فيها بائع متجول مصري فاكهته على شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة؛ وهو مشهد ينتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت ووسائل الإعلام العالمية والتواصل الاجتماعي منذ العام الماضي.

وأكدت "فورين بوليسي" أن الغضب المصري الحالي لا ينبع فقط من دعم القضية الفلسطينية؛ فالكثيرون يرون في تصريحات واشنطن؛ اعتداءً على سيادة بلادهم. 

وحتى قبل الإعلان الصادم يوم الثلاثاء الماضي في ختام القمة الأمريكية الإسرائيلية؛ كانت وزارة الخارجية المصرية قد رفضت بشكل قاطع، في 26 يناير، أي تهجير للفلسطينيين، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا.

ويوم الخميس، أكدت القاهرة - مجددًا - "رفضها التام لأي مقترح أو مفهوم يهدف إلى اقتلاع أو تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي والاستيلاء عليه؛ سواء على أساس مؤقت أو دائم إما بالنسبة للدولة المصرية؛ فإن هذا الأمر هو قضية تمس صميم الأمن القومي لأكبر بلد عربي".

مقالات مشابهة

  • بدء إزالة 5 عقارات ذات خطورة داهمة في حي السيدة زينب بالقاهرة (صور)
  • دعاء ليلة النصف من شعبان.. كلمات أوصى بها النبي السيدة عائشة
  • المصريون في الخارج يدعمون موقف الدولة ويرفعون شعار " لا للتهجير "
  • "فورين بوليسي": المصريون يتحدون في معارضة مخططات التهجير
  • موعد صرف الزيادات الجديدة في المرتبات والمعاشات بعد اعلان الحكومة عنها 
  • فورين بوليسي: المصريون يتحدون في معارضة مخططات التهجير
  • قسنطينة / السيدة سليمة .. قصة امراة تكافح من أجل الرزق الحلال
  • ترامب وسد النهضة | مساومة جديدة لأجل التهجير.. هل يقبل بها المصريون؟
  • ترامب وسد النهضة | مساومة جديد لأجل التهجير.. هل يقبل بها المصريون؟
  • الأنبا باسيليوس يتفقد مؤتمر الأسرة بكنيسة السيدة العذراء بالحواصلية