«الطاقة الذرية» تبحث تسهيل التراخيص الشخصية والمكانية للمنشآت الاشعاعية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تبحث هيئة الطاقة الذرية، مجموعة من المعايير المنصوص عليها بالقانون النووي المصري والخاصة بالتراخيص الشخصية والمكانية لجميع المنشآت التي تتعامل أو تستخدم الإشعاع، من أجل تسهيل التراخيص الشخصية والمكانية للمنشآت الطبية والصناعية والاشعاعية.
يأتي ذلك ضمن أعمال ورشة العمل التي تُعقد برعاية الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية ورئيس اللجنة التوجيهية للشبكة القومية لفيزياء الإشعاع، في الفترة من 16 إلى 17 أبريل 2024.
وصرح الدكتور محمد أحمد جمعة مقرر اللجنة ونائب رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق ورئيس الورشة، بأن هذه الورشة تشمل مناقشة مجموعة من الموضوعات الحيوية والهامة وفقًا للمعايير المنصوص عليها بالقانون النووي المصري والخاصة بالتراخيص الشخصية والمكانية لجميع المنشآت التي تتعامل أو تستخدم الإشعاع والتي تشمل «إجراءات التفتيش، متطلبات التراخيص المكانية والشخصية، التحديثات المصرية والدولية في مجالات الوقاية الاشعاعية، متطلبات الأمان للمنشآت الطبية وغير الطبية، نظم التشغيل والمراقبة بالمنشآت».
وأضاف أنَّه في ختام الورشة سيتم تنظيم حلقة نقاشية للباحثين بمشاركة الدكتور صفوت سلامة نائب رئيس الورشة والدكتور يحيى عباس، مبينا أنه سيتمّ تنظيم مؤتمر دولي في عام 2026 بحضور ممثلي العديد من الجهات.
وقال الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الهيئة تدعم أنشطة الشبكة القومية لفيزياء الإشعاع خاصة في مجالات تدريب الكوادر وتأهيل الجهات المستخدمة للإشعاع في المجالات المختلفة للحصول على التراخيص الشخصية والمكانية.
وصرح الدكتور شريف الجوهري بأنَّ الورشة تأتي في إطار جهود الهيئة لنشر ثقافة الأمان النووي، لجميع الجهات العاملة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الطب والصحة والصناعة والبترول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الذرية الاشعاع النووي الذرة ندوات الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة، وافق يوم الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويطلب القرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصدار تقرير "شامل" عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران للمرة الثانية هذا العام بسبب عدم التعاون الكامل.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة النووية الإيرانية، أكدت طهران استعدادها للحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهو ما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة إيجابية، إلا أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، في تصريحاته أمام مجلس محافظي الوكالة، أشار إلى أن طهران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم التوسع في هذا المجال.
وأكد غروسي أن المفتشين الدوليين سيواصلون مراقبة الأنشطة الإيرانية لضمان التزامها بهذا التوقف، مع تأكيد ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا السياق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة.