استمرار تعليق الدراسة وتحويل الدراسة عن بعد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أعلنت وزارة التربية والتعليم استمرار تعليق العمل في المدارس وتحويل الدراسة عن بُعد في كافة المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية في جميع المحافظات باستثناء محافظتي: ظفار والوسطى، ليوم غدٍ الأربعاء، نظرًا لاستمرار تأثر أجواء سلطنة عُمان بمنخفض جوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حجارة أثرية تحسم الجدل حول تاريخ اختراع العجلة
عثر علماء آثار على مجموعة كبيرة من الأحجار الدائرية الصغيرة المثقوبة في المنتصف، يرجح أنها تعود إلى 12 ألف عام، ما جعل العلماء يعتبرون أنها تشكل دليلاً حاسماً على كشف تاريخ اختراع العجلة بشكلها المعروف في العصر الحالي.
وفيما يختلف العلماء حول تأريخ ظهور العجلة، أكدت هذه الدراسة أن الحجارة الجديدة المكتشفة هي أقدم من كل الاكتشافات السابقة المرتبطة بتحديد سنة ابتكار الإنسان لأول عجلة في التاريخ، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".
وكان الكثير من علماء الآثار قد ربطوا العجلة الأولى بـ "عجلة الخزف" الكنعانية، التي عثر عليها في العراق، ويبلغ عمرها 5500 عام، حيث استخدمت في حضارة بلاد ما بين النهرين لصنع الفخار في مدينة أور السومرية.
فيما اعتقدت دراسات أخرى أن أول دليل على وجود مركبة ذات عجلات يعود إلى حوالى 500 عام بعد العصر البرونزي، وهو العصر الذي يمتد من قرابة 3300 قبل الميلاد إلى 1200 قبل الميلاد.
حلقات حجرية مخصصة للغزل
وبحسب الدراسة، التي أعدتها البروفيسورة ليئور غروسمان بالتعاون مع خبراء آخرين من الجامعة العبرية في القدس، اكتشف الباحثون المئات العجلات المصنوعة من الحجر الجيري في الموقع الأثري "ناحال عين الثاني"، وتتميز بأنّها مثقوبة في الوسط كحال العجلات الأولى في الشكل والوظيفة.
هذه الثقوب الوسطية دفعت العلماء إلى الاعتقاد بأنها كانت حلقات خاصة بمغزل، أي عبارة عن أشياء دائرية تعلق بعصا المغزل، وتتخذ شكل العجلة الذي يساعد المغزل على الدوران بشكل أسرع وأطول، وهذا بدوره يسرع عملية جمع الألياف، مثل الصوف وتحويلها إلى خيوط.
التكنولوجيا الحديثة تكشف الماضي
قالت ليئور غروسمان: "الأهم من ذلك أن هذه "العجلة والمحور" أحدثتا ثورة في التاريخ التكنولوجي البشري، من خلال تحويل الحركة الخطية إلى الحركة الدوّارة، والتسبب في تحرك أجزاء من الأجهزة".
ولاختبار ما إذا كانت هذه الصخور المثقوبة هي عجلات، قام العلماء ببناء نسخ طبق الأصل من القطع الأثرية، ثم أعطوها "دوّامة" عن طريق غزل الكتان معهم، فانتهت التجربة بنجاح.
وكتب الباحثون في دراستهم: "الجانب الأكثر أهمية في الدراسة هو كيف تسمح لنا التكنولوجيا الحديثة بالتعمق في لمس بصمات حرفيي ما قبل التاريخ، ثم تعلم شيء جديد عنهم وابتكارهم".