تفاصيل دور المجتمع المدني في دعم عجلة التنمية (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي حازم الملاح، تفاصيل دور المجتمع المدني في دعم عجلة التنمية، موضحًا أن المجتمع المدني أحد أضلاع مثلث التنمية مع الحكومة والقطاع الخاص.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن عناصر تكوين الدولة الحديثة يعتمد على وجود دور مهم مجتمع مدني قوي.
وأكد أن المجتمع المدني القوي والفعال يبرهن على وجود دولة قوية، لافتا إلى أن الدولة المصرية والقيادة السياسية يولون اهتماما كبيرا بالمجتمع المدني في الفترة الأخيرة بعد فترة من الفتور في أعقاب ثورة 25 يناير.
مبادرة حياة كريمةوأضاف أن المجتمع المدني يشارك بكثافة في المشروعات القومية ولعل أبرز هذه الجهود هو مبادرة حياة كريمة وكان للمجتمع المدني دور مهم في أزمة كورونا من خلال التوعية.
يذكر أن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم،أ علن أنه تم الانتهاء من إنشاء ورفع كفاءة عدد 155 مدرسة بقطاع الأبنية التعليمية، بنطاق مركزي إطسا ويوسف الصديق، ضمن المشروع القومي للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، بإجمالي تكلفة 312 مليون جنيه، بواقع إنشاء ورفع كفاءة عدد 123 مدرسة بقرى إطسا، وعدد 32 مدرسة بقرى مركز يوسف الصديق، بهدف الارتقاء بمستوى القطاع التعليمي على أرض المحافظة، وتوفير الخدمات الملائمة للتلاميذ والتلميذات.
وأوضح محافظ الفيوم، أن المشروعات التى تم تنفيذها والانتهاء من أعمالها بالكامل بقطاع الأبنية التعليمية بقرى مركز إطسا، تشمل: أعمال توسع بمدرسة قلهانة الإعدادية، وإحلال جزئي لمدرسة إهريت للتعليم الأساسي بقرية جردو، وإنشاء مدرسة عزبة عبد ربه بقرية قصر الباسل، وإحلال جزئي وتعلية لمدرسة الشهيد أحمد عبدالعزيز بقرية الغرق، وتوسع بمدرسة ابو صير للتعليم الأساسي، وأعمال توسع بمدرسة الجراي للتعليم الأساسي بقرية الغرق، وتوسع بمدرسة الشهيد عمرو محمد دهشان بقرية منية الحيط، وإنشاء مدرسة الغرق الرسمية لغات، وإنشاء مدرسة قلمشاة الجديدة، وإنشاء مدرسة الغرق الجديدة للتعليم الأساسي، وتوسع بمدرسة منية الحيط الابتدائية، وإحلال كلي لمدرسة سلام الابتدائية بقرية منية الحيط، وتوسع بمدرسة منية الحيط الابتدائية المشتركة، وتوسع بمدرسة عبدالعال موسى بقرية الحسينية التابعة للوحدة المحلية بأبو جندير، وتوسع بمدرسة الاصلاح الإعدادية بقرية الحجر، وتوسع بمدرسة سعداوي للتعليم الأساسي بقرية الحجر، وأعمال توسع بمدرسة محمد فهيم السيد الابتدائية بقرية الحجر، وتوسع بمدرسة دفنو الإعدادية المشتركة، وتوسع بمدرسة الغرق الإعدادية للبنات، وتوسع بمدرسة شاكر للتعليم الأساسي بقرية الغرق، وتوسع بمدرسة الشهيد عبدالله أبو العينين الابتدائية بقرية الغرق، وأعمال توسع بمدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية بقرية شدموه، وأعمال توسع بمدرسة اللواج صالح للتعليم الأساسي بمنشأة فيصل التابعة لقرية أبو جندير، وأعمال توسع بمدرسة النزلاوى الابتدائية للتعليم الأساسي بالقاسمية التابعة لمنية الحيط، وأعمال إحلال وتجديد مدرسة عنك للتعليم الأساسي بقرية الحجر، وإحلال جزئي لمدرسة المستقبل بعدد 9 فصول بقرية منية الحيط، وإنشاء مدرسة محيي الدين رأفت للتعليم الأساسي بقرية خلف التبعة لقرية أبو جندير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المجتمع المدني حياة كريمة بوابة الوفد الوفد للتعلیم الأساسی بقریة المجتمع المدنی وتوسع بمدرسة وإنشاء مدرسة بقریة الغرق بقریة الحجر
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الإمارات تستغل ذهب اليمن منذ 20 عاماً وتوسع نشاطها بعد 2015
الجديد برس|
سلط تقرير دولي حديث الضوء على استخراج دولة الإمارات للذهب من اليمن منذ أكثر من 20 عاماً، وتزايد نشاطها في هذا المجال بعد مشاركتها في الحرب التي قادتها المملكة السعودية ضد اليمن في مارس من عام 2015م.
وقال التقرير الذي نشره “معهد أطلس للشؤون الدولية”، الإثنين، على موقعه الرسمي، إن “ذهب اليمن يعد جزءاً أساسياً من مشاركة الإمارات العربية المتحدة في هذا البلد الذي مزقته الحرب”.
وأضاف التقرير، أنه “منذ عام 2015، يشارك تحالف تقوده السعودية في الصراع الدائر في اليمن، إلا أن الإمارات، أحد أعضائه، كانت أكثر استقلالية فيما يتعلق بأهدافها في هذا البلد الذي مزقته الحرب، وتجلى ذلك في عام 2017، عندما دعم الإماراتيون إنشاء المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وهو فصيل تابع للرئيس عبد ربه منصور هادي آنذاك”.
وأشار التقرير إلى أن الإمارات دعمت القوات الموالية للحكومة ضد حكومة صنعاء منذ عام 2015، مقارنةً بالسعودية التي كانت أكثر معاداة للحوثيين من كونها مؤيدةً للحكومة، بعد مناشدة الرئيس السابق للهويات الطائفية لضمان مشاركة دول الخليج المحيطة”.
وتابع التقرير بالقول: “إن البعض كان يرى أن هذا التباعد يهدف لتمكين الإمارات من ترسيخ موطئ قدم لها في البحر الأحمر وتحسين وصولها إلى القرن الأفريقي، لكن الأمر كان يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك ليشمل الموارد الطبيعية لليمن”.
موارد الذهب في اليمن
ولفت التقرير إلى سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، على مساحات شاسعة من جنوب اليمن منذ انقسام القوات الموالية لهادي في السنوات الأخيرة، ومصلحة الإمارات هنا تتركز جزئياً بتأمين ساحلها، وبالتالي طرق التجارة العابرة لليمن”.
وأضاف: “لكن عند استكشاف المناطق المختلفة التي اكتُشفت فيها رواسب الذهب في اليمن، غالباً ما كان نقاء تلك الرواسب الذهبية أعلى في الجنوب”.
وتابع: “على سبيل المثال، تُعد سيطرة الإمارات على المنطقة المحيطة بالمكلا أمراً بالغ الأهمية، نظراً لقرب (منجم وادي ميدان) التابع لشركة ثاني دبي للتعدين، حيث تشير التقديرات إلى أن هذا الامتياز يحتوي على حوالي 7.3 طن من موارد الذهب المؤكدة و28.9 طن من موارد الذهب المُستنتجة”.
وأكد التقرير أن “هذا، جزئياً، يُفسر تبني الإمارات لسياسة خارجية مستقلة في المنطقة، حيث بدأت في عام 2016 بتولي العمليات الأمنية في المنطقة المحيطة بالمكلا”.
وأضاف: “في الواقع، أجرت حكومة عدن تحقيقاتٍ حول فرص التعدين الإضافية في محافظتي عدن وحضرموت، وبينما يخضع منجم الحريقة التابع لشركة كانتكس الكندية حالياً لظروفٍ قاهرة بسبب النزاع، إلا أنه لا يزال قيد التشغيل من الناحية الفنية”.
واستدرك التقرير بالقول: “لكن مع وجود ثلاثة مناجم ذهب نشطة فقط في اليمن في عام 2022 اثنان منها تحت سيطرة شركة ثاني دبي للتعدين، فإن مصالح الإمارات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بربحية صناعة المعادن الثمينة في اليمن”.