تعليق الدراسة في جامعات ومدارس السعودية بسبب الطقس
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تعليق الدراسة ومنصة مدرستي، باتا من أكثر الكلمات بحثًا لليوم الثاني على التوالي بالمملكة العربية السعودية، وذلك بالتزامن مع تعليق الدراسة اليوم الثلاثاء الموافق 7 شوال 1445هـ/ 16 أبريل 2024، للحفاظ على سلامة الطلاب بسبب حالة الطقس الغير مستقرة وهطول أمطار رعدية ببعض المناطق متسببة في جريان السيول.
أماكن تعليق الدراسة في السعوديةووفقًا لوسائل الإعلام السعودية، فقد أعلنت أمس عدد من الإدارات التعليمية بالمملكة تعليق الدراسة، ومنها الرياض والقصيم والمنطقة الشرقية، تعليق الدراسة الحضورية واستمرارها عبر منصة مدرستي و منصة روضتي لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي ومنسوبات المدارس، كما أعلنت إدارات المدارس بمنطقة الشرقية ومحافظات الأحساء، حفر الباطن وادي الدواسر، القويعية، شقراء الزلفي، الغاط، الخبر، القطيف، الجبيل، رأس تنورة، الظهران، بقيق، عفيف، الدوادمي، الدمام والمجمعة، تعليق الدراسة أيضًا تجنبًا لوقوع أي ضرر للطلاب.
كما قررت عدد من الجامعات تعليق الدراسة الحضورية وتحويل نظام الدراسة عن بعد، ومنها جامعة القصيم وجامعة الملك فيصل حفر الباطن، وجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية فرع الأحساء، وجامعة سليمان الراجحي وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الأمير محمد بن فهد، والتدريب التقني بالشرقية، وكلية الجبيل الصناعية، ومعهد الجبيل التقني، ومعهد الجبيل للغة الإنجليزية والسنة التحضيرية".
وأشارت الإدارات التعليمية عبر حساباتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"إكس" تويتر سابقًا، إلى أن قرار تعليق الدراسة الحضورية جاء بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد باستمرار الحالة المطرية والتقلبات الجوية، وحرصاً على سلامة الجميع.
وكانت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أعلنت تعليق الدراسة حضورياً، وتحويلها (عن بعد) للطلاب مع استمرارية الدوام الحضوري للهيئة الإدارية والفنية وأعضاء هيئة التدريس، ومنسوبي المستشفيات الجامعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليق الدراسة منصة مدرستي السعودية المملكة العربية السعودية أمطار حالة الطقس الطقس تعليق الدراسة الحضورية تعلیق الدراسة الدراسة ا
إقرأ أيضاً:
دراسة ترصد انخفاض سكان المدن المغربية الكبرى وهجرة فريدة نحو الضواحي
زنقة 20 | الرباط
واصل سكان المغرب القاطنون في المدن الساحلية ارتفاعا ملحوظا وفق آخر إحصاء للسكان أجري العام الماضي.
ووفق كتاب أصدره مؤخرا ديفيد غوري، الجغرافي والباحث الفرنسي، بعنوان “التحولات الديموغرافية للمغرب من 2014 إلى 2024″، فإن سكان 882 جماعة تراجع بنسبة 57.3% من إجمالي الجماعات الترابية، في الوقت الذي سجلت 656 جماعة تزايدا سكانيا.
و بحسب الدراسة التي قام بها الباحث في السياسة المغربية، فإن المدن الكبرى التاريخية مثل الدار البيضاء، مراكش، فاس، الرباط، وسلا سجلت تراجعًا في عدد السكان، لا سيما وسط الأسر ذات الدخل المحدود، نتيجة سياسات تهدف إلى مكافحة السكن غير اللائق.
ف المقابل ، تشهد المناطق المتواجدة في ضواحي هذه المدن الكبرى نموًا كبيرا، بسبب انتشار السكن الاجتماعي، ومناطق صناعية، ومنصات لوجستية، وصناعات مرتبطة بالقطاع الفلاحي.
وخلصت الدراسة إلى أن التوسع الحضري هم بالخصوص محور طنجة-الدار البيضاء، وكذلك في مراكش، وأكادير، وفاس، وكذلك في العيون والداخلة.
ف المقابل يبقى النمو الديمغرافي ضعيفًا في مناطق مثل وجدة وبني ملال والرشيدية وكلميم.
الدراسة سجلت أن المناطق التي تصنف على أنها قروية في الريف والأطلس الكبير الغربي والأطلس الصغير والمنطقة الشرقية وسهول الشاوية ودكالة وتادلة تعرف تناقصًا سكانيًا متسارعًا بسبب تغير المناخ والجفاف.
في المقابل، تشهد اشتوكة نموًا دمغرافيا متسارعا بفضل الاستثمارات في البنية التحتية للمياه و الصناعات الفلاحية الموجهة للتصدير.