روسيا: تبادل تجاري مع دول منظمة التعاون الإسلامي يصل لـ 156 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي خلال السنوات الثلاث الماضية ارتفع بنسبة 37 بالمئة ليصل إلى 156 مليار دولار.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المنظمة لمنتدى «روسيا، والعالم الإسلامي»، اليوم الثلاثاء، في «قازان» بجمهورية تتارستان الروسية.
يُشار إلى أن خوسنولين يرأس اللجنة المنظمة لمنتدى «روسيا، والعالم الإسلامي»، الذي سيعقد هذا العام في الفترة من 14 إلى 19 مايو المقبل.
وينعقد المنتدى الاقتصادي الدولي لروسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي «روسيا، والعالم الإسلامي» في عاصمة تتارستان منذ عام 2009، وهو بمثابة منصة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي.
يُذكر أنه بموجب مرسوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حصل المنتدى على الوضع الفيدرالي في عام 2023.
اقرأ أيضاًافتتاح معرض تقاليد الإسلام في روسيا.. الخميس المقبل
جلسة مجلس الأمن.. روسيا: «الهجوم الإيراني على إسرائيل لم يأتِ من فراغ»
لافروف: دعوات الغرب لإصدار إنذار جماعي ضد روسيا تقوض فرص نجاح مؤتمر سويسرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الرئيس الروسي العالم الإسلامي روسيا فلاديمير بوتين منظمة التعاون الإسلامي موسكو منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي يحث الأمم المتحدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة - والقاضي بطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة" - مثمّنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية مشروع القرار ودعمه.
وشددت المنظمة في بيان لها علي أن جميع خُطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.
كما رحّبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعت المنظمة جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.