بغداد اليوم - بغداد

التقى السيد الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السفير الاسترالي الجديد في بغداد سعادة السيد جلين ميلز، معربا عن أمنياته بالتوفيق لسعادته في رئاسة بعثة بلاده الدبلوماسية في العراق، كما تبادل معه وجهات النظر حول تطوير العلاقات بين العراق واستراليا، مرحبا برغبة الشركات الاسترالية لدخول العراق والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها العراق في مجالات عدة.


سماحته جدد دعمه لزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن معربا عن أمله بأن تحقق الزيارة النتائج المرجوة منها، فيما أكد أهمية استقرار العراق لأمن واستقرار وسلامة المنطقة .
سماحته جدد الدعوة لوقف اطلاق النار في غزة، وضرورة اغاثة النازحين وادخال المساعدات و اعادة اعمار المدينة، داعيا المجتمع الدولي لإنهاء حالة ازدواجية المعايير في التعامل مع الواقع المأساوي والكارثي في غزة.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التوتر الأميركي الإيراني: العراق بين التنافس ودور الوساطة بعد عودة ترامب

31 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في تقرير لافت نشره موقع “ذا هيل” الأميركي، أضاء الباحث جون هوفمان من معهد “كاتو” على تعقيدات الملف الإيراني الأميركي، محذراً من أن الوقت ينفد أمام فرص الدبلوماسية، خصوصاً مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. التقرير اعتبر أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، مؤكداً أنها السبيل الوحيد لنزع فتيل الأزمة النووية الإيرانية وخفض التوترات التي قد تدفع إلى مواجهة عسكرية كارثية.

تأتي هذه التوصيات في ظل تقديرات تشير إلى أن إيران أصبحت على بُعد أسابيع فقط من تطوير سلاح نووي إذا قررت ذلك، بعد أن رفع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات غير مسبوقة. التحركات الأميركية والإسرائيلية السابقة، بما فيها سياسة “الضغط الأقصى” وعمليات الاغتيال والتخريب، لم تحقق أهدافها بل أدت إلى تصعيد غير مسبوق من جانب طهران.

التقرير شدد على أن فشل هذه السياسات يعزز الحاجة إلى إعادة النظر في استراتيجية واشنطن تجاه إيران.

لكن أمام أي محاولة دبلوماسية تحديات جسيمة، أبرزها الجمود السياسي داخل واشنطن والاعتراضات الإسرائيلية المتوقعة بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي طالما رحب بالتصعيد مع طهران. ومع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مؤخراً، تبدو فرص نجاح أي اتفاق بين الطرفين محفوفة بالمخاطر.

وفي المقابل، يشير التقرير إلى السيناريو الأسوأ: حرب بين الولايات المتحدة وإيران. مثل هذا الصراع سيؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، ويعمق الفوضى الإقليمية دون أن يقدم حلاً جذرياً للأزمة النووية. ويرى الباحث أن البديل الأكثر عقلانية هو خوض مفاوضات جدية، وهو خيار تلمح إليه أيضاً بعض التصريحات الإيرانية الحذرة مؤخراً.

التقرير خلص إلى أن ترامب أمام فرصة تاريخية لتجنب حرب جديدة في الشرق الأوسط، والقيام بخطوة أولى ضرورية نحو تقليص الارتباط الأميركي بمنطقة تمثل محوراً للتوترات الدائمة.

التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران تحمل تأثيرات عميقة على العراق، الذي يقف في قلب هذه الصراعات بوصفه ساحة محورية للتنافس الإقليمي والدولي.

وإذا اختارت واشنطن وطهران التصعيد بدلاً من الدبلوماسية، فإن العراق سيكون من أوائل الدول التي تتحمل التكلفة. هذا يتطلب من الحكومة العراقية العمل بجد على تعزيز الدبلوماسية الإقليمية ومحاولة لعب دور الوسيط لتخفيف حدة الصراع.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يواصل الحفاظ على مكاسبه
  • الإنتربول” العراقي يسلم الكويت مطلوبا بقضايا جنائية
  • النفط العراقي يحافظ على مكاسبه متجاوزا الـ73 دولاراً للبرميل مع بداية تعاملات العام الجديد
  • رئيس الحركة الوطنية يجدد الثقة لـ 5 قيادات بالحزب في عضوية الهيئة العليا
  • عوده: نأمل انتخاب رئيس جديد بإرادة لبنانية
  • رئيس الوزراء العراقي يزور إيران الأسبوع المقبل
  • واشنطن تتجه لـتقويض المحور.. هل هناك ضغوط على بغداد لإغلاق مكتب الحوثيين؟
  • رئيس الدولة ونائباه: نأمل أن يعم السلام العالم في 2025
  • التوتر الأميركي الإيراني: العراق بين التنافس ودور الوساطة بعد عودة ترامب
  • رئيس الوزراء العراقي يلبي طلبا لفنان مصري