سامح شكري يزور تركيا لبحث تطورات الشرق الأوسط الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفادت وكلة رويترز الإخبارية، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصدر دبلوماسي تركي كبير رفض الكشف عن هويته، بأن وزير الخارجية المصري سامح شكري يخطط لزيارة تركيا الأيام المقبلة لإجراء محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان حول آخر التطورات الإقليمية، بما في ذلك وضع محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وتأتي هذه الرحلة في الوقت الذي تقول فيه وزارة الخارجية المصرية إنها تعمل بشكل مكثف للحد من التوترات الإقليمية، في أعقاب الهجوم الجوي الذي شنته إيران في نهاية الأسبوع على إسرائيل.
كما أجرى شكري اتصالات منفصلة مع وزيري خارجية إسرائيل وإيران، ودعاهما إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن الاستفزازات”.
وأعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
واعتبرت مصر أن التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية/الإسرائيلية حالياً، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وأن حذرت منه مصر مراراً، من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التى تمارس فى المنطقة.
وأكدت مص أنها على تواصل مستمر مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار إسرائيل وإيران استفزازية الاستفزازات الهجوم الجوي التركي الخارجية المصري سامح شكري الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
عاجل - وزير الخارجية العماني يبحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي تطورات الأوضاع في المنطقة
وزيرُ الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، التزامهما بتحقيق السلام العادل عبر حلّ الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لاستدامة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتبادل البوسعيدي وبلينكن، خلال اتصال هاتفي، اليوم، وجهات النظر حول تطوُّرات الأوضاع في المنطقة وخاصة في غزّة ولبنان واليمن، وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وأكد البوسعيدي، أهمية استمرار الحراك السياسي الدبلوماسي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، ووقف معاناة المدنيين.
وعلى الصعيد الثنائي.
وأشاد الجانبان بعلاقات التعاون القائمة وسُبل تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة ودعمًا للأهداف الاستراتيجية المشتركة، وتذليل العقبات والتحدّيات لصالح الاستقرار والأمن الإقليمي.