وول ستريت جورنال: قادة الحرب الإسرائيليون غير متفقين ولا يثقون ببعضهم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية اليوم الثلاثاء عن #مصادر #إسرائيلية قولها إن #قادة_مجلس_الحرب الإسرائيلي الثلاث لا يثقون ببعضهم وتحكم علاقتهم #الضغائن و #الخلافات، مما يؤثر على قضايا الحرب الرئيسية.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تؤثر #خلافات قادة مجلس الحرب -رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يوآف #غالانت والرئيس السابق للجيش بيني #غانتس– حول السلطة على القرار الإسرائيلي بما بعد الهجوم الإيراني.
وأوضحت أن القادة الثلاث يختلفون حول كيفية الرد على أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، مما سيحدد ما إذا كانت الحرب على غزة ستتحول لمعركة إقليمية أكبر مع طهران وتشكّل علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة لعقود من الزمن.
مقالات ذات صلة خبير: بايدن يجر واشنطن إلى حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط 2024/04/16وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن طبيعة العلاق
ة ما بين الرجال الثلاث تزيد من خطر “سوء تقدير الموقف” بما يتعلق بالصراع الإيراني الإسرائيلي، وفق الصحيفة.
تحكم بالقرارات
وأكدت الصحيفة نقلا عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق غيورا إيلاند، أن انعدام الثقة بين القادة الثلاث واضح للغاية، وسط محاولات غالانت وغانتس استبعاد نتنياهو من القرارات وإصرار نتنياهو على توجيه الحرب بنفسه.
كما قال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن نتنياهو لم يطلع غالانت وغانتس بشأن قراراته بالملفات الرئيسية في المفاوضات وإدخال المساعدات لغزة والعمليات العسكرية في القطاع.
وذكر المسؤولون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أراد تعيين مسؤول عن المساعدات الإنسانية في غزة يقدم تقاريره مباشرة إلى مكتبه متجاوزا وزير الدفاع.
خلافات الملفات الرئيسية
وتظهر خلافات قادة مجلس الحرب الإسرائيلي في آرائهم المختلفة حول شن هجوم على مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة.
ففي حين قال نتنياهو إنه حدد موعدا لبدء الهجوم على رفح، رفض غالانت المضي بالعملية دون التوصل لاتفاق حولها مع الإدارة الأميركية التي تريد خططا واضحة لحماية المدنيين، وفق مصادر مطلعة نقلت عنها الصحيفة.
كما أن نتنياهو وغالانت وغانتس يختلفون حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، إذ يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يكون للسلطة الفلسطينية دور مستقبلي في غزة، وأن يتعاون الجيش مع قادة العشائر هناك، في حين يرفض عضوا مجلس الحرب الآخران ذلك.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة إن غالانت أكد خلال اجتماعات مجلس الحرب أنه يفضل “الفوضى في غزة” على أن يحكم الجنود الإسرائيليون قطاع غزة مستقبلا.
وبما يتعلق بالمفاوضات، أكدت الصحيفة أن القادة الإسرائيليين الثلاث لا يتفقون حول طريقة تحرير المحتجزين والتوصل لاتفاق.
فبينما يسيطر نتنياهو على الفريق التفاوضي وصلاحياته متشددا بشروطه، يطالب غانتس بالتوصل لاتفاق تبادل فوري حفاظا على حياة المحتجزين، ويشدد غالانت على أن الضغط العسكري المستمر سيؤدي لإطلاق سراحهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصادر إسرائيلية قادة مجلس الحرب الخلافات خلافات نتنياهو غالانت غانتس مجلس الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.