حركة الفصائل الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة فورية لإسرائيل بعد اكتشاف مقبرة جماعية في مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
غزة – دعت حركة الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي ومؤسساته وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية لإخضاع إسرائيل للمحاسبة فورا بعد اكتشاف مقبرة جماعية جديدة في إحدى باحات مجمع الشفاء الطبي.
وقالت الحركة في تصريح صحافي لها امس الاثنين: “إن المشاهد المروعة للمقبرة الجماعية الجديدة التي تم اكتشافها اليوم، في إحدى باحات مجمع الشفاء الطبي، وتضم عددا من جثامين الشهداء المتحللة التي قام الاحتلال بمواراتها التراب بجرافاته العسكرية، قبل انسحابه من المجمع، تؤكد من جديد، أنه لا حدود لهذه الفاشية الصهيونية المقيتة، والمستمرة في ممارساتها، مستغلةً الصمت الدولي المشين عن انتهاكات فظيعة للقانون الدولي، وهي حرب إبادة مستوفاة الأركان، تشنها حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي على شعبنا في قطاع غزة”.
وأضافت: “إن هذه السلسلة غير المنتهية من الفظائع، والتي تكتشف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، من مقابر جماعية، وآثار لحالات إعدام، ومئات الجثامين التي لا تزال تحت الأنقاض، والدمار الهائل الذي طال المجمع وأقسامه، هي برسم المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإنسانية والقضائية وعلى رأسها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، كجرائم حرب موصوفة وموثقة، وإن المطلوب من هذه المؤسسات أن تفعّل دورها بإخضاع قادة هذا الكيان المارق للمحاسبة فورا”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة امس الاثنين أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 33797 قتيلا، و76465 جريحا منذ الـ7 من أكتوبر.
وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة المؤسسات ذات العلاقة “إنشاء مستشفيات ميدانية في مدينة غزة وشمال القطاع، في محاولة لتوفير الخدمات الصحية ولو بالحد الأدنى بعد خروج مستشفى الشفاء والعديد من المستشفيات عن الخدمة بشكل كامل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
ولي عهد رأس الخيمة يوجه بتنظيم 9 أعراس جماعية
وجه الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، بتنظيم تسعة أعراس جماعية حتى نهاية العام الجاري، بواقع عرس جماعي كل شهر، في قاعة البيت متوحد بمنطقة أذن في رأس الخيمة، بعد صلاة العصر حتى المغرب، وذلك بالتزامن مع إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" في الإمارات.
ويأتي تنظيم الأعراس الجماعية بوصفها خطوة مهمة نحو تخفيف الأعباء ومصاريف الزواج لتحقيق الاستقرار والسعادة الأسرية، وفي إطار الحرص على تحفيز مشاركة الشباب والنساء كونها نهجاً متوارثاً ومتجذراً في المجتمع الإماراتي، ولدورها المباشر في دعم انسجام وتلاحم المجتمع وتجسيد صورة التكاتف والتعاون على مستوى الوطن.