خطوات الحصول على تصريح واعظة معتمدة بوزارة الأوقاف
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
تفتح وزارة الأوقاف، بين الحين والآخر باب التقدم للحصول على تصريح واعظة متطوعة معتمدة، للاشتراك بإلقاء الدروس والمشاركة في الأنشطة التي تقوم بها.
وتتيح وزارة الأوقاف، الحصول على تصريح واعظة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر أو بأي من الجامعات المصرية في مجال الشريعة الإسلامية، أو اللغة العربية، أو من الحاصلات على درجة الماجستير أو الدكتوراه في مجال الشريعة الإسلامية، أو اللغة العربية، أو من الحاصلات على مؤهل أزهري (الكليات والأقسام الشرعية والعربية)، أو خريجات مراكز الثقافة الإسلامية بالأوقاف.
ويقدم "مصراوي" خطوات الحصول على تصريح واعظة معتمدة من الأوقاف، على النحو التالي:
- حفظ ربع القرآن الكريم على الأقل وإجادة تُلاوته، والإلمام بتفسيره وفهم مقاصده.
- إتقان اللغة العربية.
- التمكن من فقه العبادات.
- الإلمام بمفاهيم الثقافة الإسلامية في ضوء إصدارات سلسلة رؤية باللغة العربية .
- اجتياز الاختبارات المقررة تحريريًّا وشفويًّا في هذا الشأن.
ويكرم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم، شركاء النجاح في شهر رمضان 1445هـ من الأئمة والواعظات ومديري العموم، بمسجد النور بالعباسية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الأوقاف طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تجارب دولية تستعرض أثر جهود معهد السلطان قابوس في نشر اللغة العربية للناطقين بغيرها
أقام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم جلسة حوارية سلطت الضوء على "جهود معهد السلطان قابوس في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والتواصل الحضاري بين الشعوب، وأقيمت الجلسة التي شارك فيها عثمان السعدي، ماجد الرواحي، نادر طالبوف من أوزبكستان، روح القدس من إندونيسيا مساء اليوم بقاعة أحمد بن ماجد ضمن فعاليات فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب.
وتحدث عثمان السعدي باحث دكتوراه ومساعد مدير المعهد للبرامج التعليمية عن رسالة معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وعرج على آليات التسجيل في دورات المعهد، والتعاون مع السفارات الموجودة في سلطنة عمان والمؤسسات التعليمية خارج السلطنة، كما استعرض السعدي خطط التطوير المستقبلي لبرامج المعهد.
وعن النظرة المستقبلية لتعليم اللغة العربية، لفت إلى أن المعهد يشق طريقه في تعليم اللغة العربية وتبادل المواضيع البحثية وطرق التدريس والترجمة وأحال إلى الطالبة التي ترجمت رواية "سيدات القمر" إلى البرتغالية في البرازيل، وتجربة الشريكة اللغوية التي دعت الطالبة البيلاروسية لحضور حفل زفافها، وقال: "لم تكن تأتي قبل المعهد تهان ومعايدات من وراء البحار والمحيطات، لكن المعهد عزز حضور عمان في هذا المجال، وآفاق تعليم اللغة العربية ممتدة".
وأضاف: " في زيارتي لموسكو وجدت أن المجال واسع، ولديهم طلبات واسعة لتدريس اللغة العربية ولا يمكن حصرها، لذلك لا بد أن نكيف مختلف القطاعات مع هذه الطلبات، فهناك من يرغب بدراسة اللغة العربية لأسباب اقتصادية وأخرى خاصة".
وتناول ماجد الرواحي، مدرس لغة عربية وباحث دكتوراه، المستويات التدريسية في المعهد، وطرق التدريس، وتقديم الثقافة العمانية من خلال هذه الدورات.
وتطرق الرواحي إلى برنامج الشريك اللغوي الذي يربط المتعلم بشريك لغوي عماني، ويستهدف البرنامج الطلاب العمانيين بعد أن يخضعوا لمقابلات ترشيح، ويكلفون بعد ذلك بساعات أكاديمية ومناقشات حيث يرتبط كل شريك بطالبين، وتقام على هامش البرنامج أمسيات متنوعة وثقافية لتبادل الثقافات، ويخصص لكل جنسية ركن تقدم فيه ثقافتها وما تتضمنه من مأكولات وأزياء وغيرها.
ويرى الرواحي أن مستقبل تعليم اللغة العربية مشرق، وقال: "أظن أننا متجهون لمسار تصاعدي، فالجامعات بدأت تطرح هذا المجال وبدأ يلتفت إليها المجتمع".
وتحدث نادر طالبوف مدرس وباحث دكتوراه في جامعة أورنتال بأوزبكستان عن تعليم اللغة العربية في أوزبكستان، وسرد تجربته في معهد السلطان قابوس، وحول التعاون في مجال تدريس اللغة العربية في أوزبكستان وحول التعاون بين المعهد بشكل خاص والسلطنة بشكل عام وبلاده، أن المعهد كشف طريقا آخر لتعليم اللغة العربية قراءة وتحدثا وكتابة واستماعا، وقال: "برنامج المعهد ممتاز. نحن في أوزبكستان ندرس اللغة بالنحو والصرف والطلبة لدينا يعرفون النحو جيدا لكنهم لا يتحدثون جيدا، لذلك التعاون مع المعهد مهم لتطوير دراسة اللغة العربية للمعلمين والطلاب".
وطرح روح القدس بن محمد يوسف مدرس لغة عربية جامعي بإندونيسيا موضوع تعليم اللغة العربية في إندونيسيا، ووصف مستقبلها هناك بالجيد بسبب عدد السكان الذي يفوق حوالي 200 مليون نسمة بسبب رغبتهم وحاجتهم إلى فهم الدين بشكل أكبر، وقال: "نحاول في الجامعات أن نخرج أستاذة يدرسون اللغة العربية بطرق متطورة ومبتكرة، أما مع المعهد في عمان فنأمل باستمرار التعاون".