الوحدة.. خطرها يوازي التدخين ويؤدي للوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حذرت دراسة أمريكية أجريت مؤخرًا من خطورة الشعور بالوحدة على صحة الإنسان لما لها من تأثير ضار يوازي خطورة التدخين على الصحة.
وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بحثي متخصص في علم النفس بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية أن الشعور بالوحدة يزيد من احتمالات إصابة الإنسان بالأمراض والاكتئاب والمشكلات الصحية المزمنة بل والوفاة المبكرة، كما أن خطورة الوحدة توازي خطورة التدخين على صحة الإنسان.
أخبار متعلقة هل انخفض متوسط العمر في العالم بسبب كورونا؟ دراسة أمريكية تجيب"حقوق الإنسان" تثمن جهود المملكة لخدمة قاصدي بيت الله الحرامصحة الرياض تعلن عن العيادات المناوبة للأسنان خلال إجازة عيد الفطروأكد فرانك إنفورا أخصائي علم النفس بجامعة أريزونا أن رغبة الإنسان في الانتماء إلى مجموعة ما يشبع احتياجات أساسية وغريزية لدى عامة البشر، وعندما لا يتحقق هذا الانتماء، تتعرض صحة الإنسان لعواقب سلبية.
وأضاف في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني The Conversation المعني بالأبحاث العلمية أن الدراسة شملت أكثر من 53 ألف شخص من الولايات المتحدة و13 دولة أوروبية خلال الفترة من 2002 حتى 2020، وتناولت التغيرات التي طرأت على شعور المتطوعين في الدراسة من حيث احساسهم بالوحدة كل عامين لاسيما خلال فترة منتصف العمر من سن 45 حتى 65 عاما.منتصف العمر
وأظهرت الدراسة أن أعداد متزايدة من الأمريكيين في منتصف العمر الآن يعانون من الوحدة مقارنة بأقرانهم في أوروبا، ويتزامن ذلك مع دلائل علمية على تزايد معدلات الوفاة بين البالغين الأمريكيين في سن العمل.
وتقول الدراسة إن الشعور بعدم المساواة سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية يزيد على الأرجح من إحساس الإنسان بالوحدة لأن هذا الشعور يقوض قدرته على تلبية احتياجاته الأساسية، وأكدت أن سياسات العمل السخية والعلاقات الأسرية القوية تقلل من الشعور بالوحدة في منتصف العمر من خلال تقليل الضغوط المالية والخلافات الأسرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سان فرانسيسكو صحة الإنسان التدخين الوفاة المبكرة منتصف العمر
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحذر من خطورة المخدرات
أبوظبي - «الخليج»
حذرت شرطة أبوظبي من الفضول الذي يقود لتجربة المخدرات والهلاك وتدعو الأسر لمراقبة سلوكيات أبنائهم حماية لهم من هذه الآفة المدمرة.
ونبهت من استغلال الشبكات الإجرامية لمواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي في ترويج المخدرات، عبر إرسال الرسائل العشوائية في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحوي صور ومقاطع فيديو ورسائل صوتية لترويج المخدرات وتدعي قدرة تلك العناصر الإجرامية على إيصال المخدر لأي مكان في الدولة.