عاصفة شمسية تضرب الأرض قريبا.. كيف تتفادى آثارها السلبية؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة على الإنترنت تنبؤات تشير إلى اقتراب نهاية العالم بسبب عاصفة شمسية مرتقبة قد تحدث في نهاية عام 2024 أو بداية 2025، ورغم أنّ التنبؤات لم يثبت صحتها من عدمه، إلا أنّ العلماء يدرسون كيفية مواجهة مخاطر الانفجارات الشمسية سواء كانت كبيرة أو صغيرة، لحماية الكوكب الذي يئن بالفعل من تغيّر المناخ والكوارث الطبيعية، والحروب الساخنة.
ورغم عدم وجود دليل علمي على حدوث نهاية العالم بسبب العاصفة الشمسية المرتقبة، إلا أنّه من المهم بحسب دراسات علمية اتباع بعض النصائح للتعامل مع الظاهرة الطبيعية والحد من مخاطرها المحتملة، وعلى رأسها «البقاء في المنزل»، حيث يُنصح بعدم الخروج إذا كانت المنطقة التي تقطن بها ستتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالعاصفة الشمسية أو الانفجار، وحال الضرورة تجنب الخروج إلى الأماكن المفتوحة، وارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من أشعة الشمس الضارة.
ولتقليل خطر التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي، ينصح بتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر خلال فترة الانفجار الشمسي، واتباع تعليمات السلطات المختصة والالتزام بإرشادات السلامة العامة.
كيف تؤثر العواصف الشمسية على الإنسان؟«سرطان الجلد» و«الأمراض العصبية»، مرضان كشف دراسات علمية للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، عن ارتباطهما بالعاصفة الشمسية، فضلا عن أعراض أخرى أقل ضررا، وبينها «الصداع، والدوخة، وفقدان التوازن، واضطراب الحالة المزاجية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار شمسي عاصفة شمسية انقطاع الإنترنت الشمس
إقرأ أيضاً:
أميركا تتفادى إغلاق حكومي بعد إقرار مجلس الشيوخ تشريعا للتمويل
الاقتصاد نيوز - متابعة
أقر الكونغرس الأميركي في ساعة مبكرة من صباح، السبت مشروع قانون لتمديد تمويل الحكومة في خطوة تهدف إلى تفادي الإغلاق الحكومي قبل موسم العطلات.
ووافق مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون بأغلبية 85 صوتا مقابل 11 على مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة بعد 38 دقيقة من انقضائه عند منتصف الليل (0500 بتوقيت جرينتش اليوم السبت).
سيتم الآن إرسال مشروع القانون إلى البيت الأبيض حيث من المتوقع أن يوقع الرئيس جو بايدن عليه ليصبح قانونا.
وكانت حزمة التمويل قد حظيت في وقت سابق بموافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بدعم من الحزبين.
أنفقت الحكومة الاتحادية ما يقرب من 6.2 تريليون دولار في العام الماضي ولديها ديون تتجاوز 36 تريليون دولار، وسيحتاج الكونجرس إلى التحرك للسماح بمزيد من الاقتراض بحلول منتصف العام المقبل.