رئيس جامعة الإسكندرية يشهد فاعليات الليلة الحادية عشرة من ليالي اللغة العربية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، الأمسية الثقافية "الأندلس ربيع مؤجل" التى نظمها منتدى جامعة الإسكندرية للشعر والفنون بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب بالجامعة، والتى تأتي ضمن فاعليات الليلة الحادية عشرة من ليالي اللغة العربية، وذلك بدار الأوبرا بالإسكندرية.
تاريخ الأندلس تناول العرض حقبة تاريخية هامة في تاريخ الأندلس من خلال أحداث درامية يصاحبها كورال موسيقي من تقديم فريق كورال الجامعة، فى إطار شيق ومتميز باللغة العربية الفصحى.
وفي كلمته بعد إنتهاء العرض أثني رئيس الجامعة علي المستوي المتميز الذي شاهده خلال العرض المسرحى، وإتقان ومهارة العارضين، كما أشاد بفريق كورال جامعة الإسكندرية لتقديمه عدد من المقاطع الموسيقية المتميزة، والتى تعكس المستوي الفنى لطلاب جامعة الإسكندرية الذي نفخر به جميعاً، وأضاف أن الجامعة ستقدم كل الدعم للفعاليات الثقافية والفنية التى تهدف إلى الإرتقاء بمستوى الفن بما يخدم المجتمع السكندرى، وقدم التحية لكل من شارك في إعداد هذا العرض المميز.
المشاركات الفاعلهوتعد هذة المشتركة من جامعة الإسكندرية ضمن المشاركات الفاعله لإجراء الحركة الفنية بالثغر ، حيث تعد الإسكندرية منارة الفنون ، وقد خرج من جامعة الإسكندرية العديد من الفنانين و المبدعين في كافة المجالات
وحضر العرض الدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب كليات الجامعة المختلفة، وأشرف علي إعداده وتقديمه د. نجوي صابر الاستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، وأدار كورال الجامعة المايسترو د. شريهان الحديني، والدراماتور د. محمد مخيمر، وأخرج العرض ا. أحمد سمير. جدير بالذكر يأتي ذلك ضمن فعاليات الليلة الحادية عشرة من ليالي اللغة العربية ويتخللها فقرة فنية لكورال الجامعة بقيادة الدكتورة شريهان الحديني وتحت إشراف الدكتورة نجوى صابر ، دراماتورج دكتور محمد مخيمر ومن إخراج أحمد سمير حيث تتضمن الأمسية باقة مختارة من القصائد منها قصيدة غرناطة للشاعر الكبير نزار قبانى مع عرض لجزء من مسرحية الوزير العاشق للشاعر الكبير فاروق جويدة، والذى نظمته دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، الأمسية بالتعاون مع منتدى كلية الآداب بجامعة الإسكندرية للشعر والفنون، وذلك على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية رئيس جامعة الإسكندرية الاندلس ربيع مؤجل جامعة الإسکندریة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “زاي” في جامعة زايد لتعزيز بحوث تعليم اللغة العربية وتعلّمها في الدولة والمنطقة
أعلنت جامعة زايد عن إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين. وقد حضر إطلاق المنصة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة ، و ناديا بهويان نائب مدير جامعة زايد ورئيس الشؤون الأكاديمية وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد. ويؤكد هذا الحضور الرفيع المستوى على الأهمية الاستراتيجية لهذه المبادرة في تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، مما يدعم التزام الجامعة بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها. وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية، والتي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة. كما تتضمن المنصة معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبو ظبي للغة العربية ونعمل عليه بالتعاون مع جامعة نيو يورك أبو ظبي حيث الذي يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من مختلف الأجناس الأدبية والعلمية.
وفي هذا السياق، صرّحت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، قائلة: “نؤمن بأن المستقبل هو امتداد حضاري لهويتنا وثقافتنا، ومنصة ‘زاي’ تعكس التزامنا الراسخ في الارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، فهي نبض هويتنا الأصيلة. يتمثل دورنا في تمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.”
تم تطوير منصة “زاي” من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من مختلف أنحاء دولة الإمارات والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها. وتعد دائرة التعليم والمعرفة -أبوظبي من أبرز المساهمين في إنشاء أول برنامج متكامل للصوتيات باللغة العربية، وهيأول خطوة نوعية في ذلك المجال.
وأضافت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية بجامعة زايد ومديرة مركز (زاي) لتعليم اللغة العربية: “إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع. ومنصة ‘زاي’ تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية. نحن جميعًا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة.”
وتتماشى جهود منصة “زاي” مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز دولة الإمارات على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة. وتسهم المنصة في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، مما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
تمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.