مصرع 49 شخصاً جراء الصواعق والأمطار الغزيرة في باكستان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اسلام اباد-سانا
ارتفعت حصيلة ضحايا الصواعق والأمطار الغزيرة التي اجتاحت باكستان منذ أربعة أيام إلى 49 قتيلاً، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ في جنوب غرب البلاد.
ونقلت اسوشيتد برس عن مسؤولين محليين قولهم: إن الصواعق والأمطار الغزيرة تسببت بوفاة 21 شخصاً في البنجاب ومثلهم في خيبر بختونخوا و7 أشخاص في بلوشستان.
وغمرت المياه الشوارع في مدينة بيشاور شمال غرب البلاد وكويت عاصمة بلوشستان.
وقال رافاي علام خبير البيئة الباكستاني: “إن مثل هذه الأمطار الغزيرة في نيسان أمر غير معتاد فقبل عامين شهدت باكستان موجة حارة في شهري آذار ونيسان والآن تشهد البلاد هطول الأمطار، وذلك بسبب تغير المناخ.
وكانت حصيلة سابقة أشارت أمس إلى مصرع 36 شخصاً في البلاد.
يشار إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت عام 2022 بارتفاع مستوى الأنهار وغمر ما مساحته ثلث باكستان، ما أسفر عن مصرع 1739 شخصاً وخسائر بقيمة 30 مليار دولار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصرع 15 شخصا في حادث تدافع بمحطة قطارات نيودلهي بالهند
لقي ما لا يقل عن 15 شخصًا، بينهم 10 نساء و3 أطفال مصرعهم؛ جراء حادث تدافع بين ركاب تزاحموا على قطارين تأخرا عن موعدهما في محطة للسكك الحديدية بنيودلهي، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
تفاصيل الحادثوأوضحت قناة «إن.دي.تي» الهندية أنَّ الحادث وقع في حوالي الساعة الثامنة بـ«التوقيت المحلي» على رصيفين، بينما كان الركاب ينتظرون الصعود على متن القطارين المتجهين إلى مدينة براياجراج، التي تستضيف مهرجان ماها كومبه.
وقال شاهد على الحادث لوكالة أنباء آسيا الدولية: «كان الناس يركضون عبر الأرصفة وكان الوضع فوضوي؛ ما أدى إلى سقوط الناس فوق بعضهم البعض».
وأكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وبعض الوزراء نبأ واقعة التدافع في منشورات على موقع «X» دون الكشف عن عدد القتلى، قائلا: «أشعر بحزن شديد إزاء حادث التدافع في محطة قطارات نيودلهي في الهند، قلبي مع كل أولئك الذين فقدوا أحباءهم».
من جانبه، لفت وزير الداخلية الهندي أميت شاه في منشور على موقع إكس، إلى أنه تحدث إلى وزير السكك الحديدية واطلع على الوضع.
وكتب وزير السكك الحديدية أشويني فايشناو على موقع إكس: «تم فتح تحقيق في ملابسات الحادث وإرسال 4 قطارات خاصة لإخلاء محطة السكك الحديدية من الزحام، والوضع الآن تحت السيطرة».