نادال غاب عن المنافسات في عام 2023

قال النجم الإسباني، رافائيل نادال، الاثنين، إن عودته إلى الملاعب في دورة برشلونة للتنس هي "هدية"، مشيرًا إلى رغبته في الاستمتاع بكل لحظة، فيما يتوقع أنه عامه الأخير في مسيرته الاحترافية.

اقرأ أيضاً : ليبرون جيمس وستيفن كاري يقودان منتخب السلة الأمريكي في أولمبياد باريس 2024

لم يشارك نادال، الفائز بـ 22 بطولة كبرى، في أي بطولة منذ يناير الماضي، حينما عانى من آلام في الفخذ خلال دورة بريزبين الدولية.

سيبدأ نادال، الذي غاب عن المنافسات في عام 2023 بأكمله، عودته إلى الملاعب بمواجهة الإيطالي فابيو كوبولي، غدًا الثلاثاء، في الدور الأول على الملعب الرئيسي ببرشلونة، الذي يحمل اسمه.

في مؤتمر صحفي، قال نادال: "اليوم أشعر أنني بحالة جيدة بما يكفي لأكون في الملعب غدًا.. إنه أمر مهم جدًا.. القدرة على اللعب مرة أخرى في برشلونة، تعني الكثير بالنسبة لي، وهو المكان الذي حققت فيه نجاحًا لا يُصدق، وحيث لدي ذكريات لا تُنسى".

وأضاف: "على المستوى الشخصي، يُعد التواجد في برشلونة هدية بالنسبة لي.. أعتبر هذا العام هو الأخير لي (في ملاعب التنس)، وأريد الاستمتاع بكل لحظة".

وأكد نادال أنه "واقعي تمامًا" بشأن مستوى لعبه الحالي، مشيرًا إلى تحسن الأمور بعد عدم قدرته على المشاركة في مونتي كارلو آلمني.

ورغم إشارته إلى الاعتزال مع نهاية العام الحالي، لم يحدد نادال موعدًا محددًا لإنهاء مسيرته، مضيفًا: "سنواصل المضي قدمًا، حتى أشعر بأن الأمر لا يستحق كل هذا العناء.. لا أضع موعدًا نهائيًا لذلك، لكن كما قلت، في النهاية، الحياة ترسم طريقك".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اسبانيا تنس

إقرأ أيضاً:

الديموقراطية نبراس الحقيقة

التوازن قد يرقى ليكون سنة إلهية، وقانونا كونيا يضع الأمور فى نصابها الصحيح، ويبعدها عن المغالاة، لكى يكون فى مقدور كل حالة أن تقاس وفق قدرها بحسب السن والجنس ومرحلة النمو والهدف وحجم المنفعة والاستقلالية بما يمكنها من تقدير العواقب والحرص على بناء علاقة سليمة تضفي عليها المرونة وتبعدها عن التحديات والتقلبات. وتأتى الديموقراطية تتصدر الواجهة بوصفها الملكة المتوجة بالنسبة للجميع، وأكثر مكتشفات الإنسانية بالتصديق والولاء.

ما أحوجنا اليوم إلى تطبيق الديموقراطية النزيهة كشكل من أشكال الحكم، ومرجعا أساسيا للجميع لحماية حقوق الإنسان بوصفها توفر البيئة الملائمة لحماية هذه الحقوق وتفعيلها بصورة ايجابية. واليوم وبعد مضي فترة على تحقيق الديموقراطية في مختلف أنحاء العالم قد يبدو للبعض أن هناك أنظمة تتراجع عن تطبيقها، وهو الأمر الذى يكون له انعكاساته السلبية على المجتمع لا سيما وقد اعتاد عليها الإنسان ويتشبث بها كمعيار بالغ الأهمية بالنسبة له.

ولا يغيب عن أحد الدور الذى تقوم به الديموقراطية فى مجال دعمها للاقتصاد الوطني من خلال تعزيزها للاستثمار وتشجيعها على الابتكار بما يؤدى إلى تحسين الاقتصاد، وتحقيق المساواة والعدالة في المجتمع. كما أنها تكفل حقوق الإنسان وحرياته العامة وتحميها من أية انتهاكات قد تتعرض لها. وتتميز الديموقراطية بالسياسات التي تنتهجها يتصدرها البعد الكامل عن سياسة الاضطهاد، والتغول على الأفراد وإجبارهم على التعايش في ظل مناخ ديكتاتورى بعيد كل البعد عن حرية الاختيار.

تعد الديمقراطية الاجتماعية فلسفة سياسية واجتماعية واقتصادية داخل الاشتراكية التي تدعم بدورها الديموقراطية السياسية والاقتصادية كنظام سياسي وصفه الأكاديميون بأنه يدعو إلى التدخل فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية لتعزيز العدالة الاجتماعية فى إطار نظام حكم ديموقراطى ليبرالى.. ولعل المعنى الحقيقي لمفهوم الديموقراطية هو أنها تعد القيمة المشتركة للبشرية جمعاء ليظل المعنى الحقيقى لها يتمثل في كونها أفضل وسيلة يتم معها التوافق للتنسيق بين طموحات ومطالب المجتمع بأكمله، وصنع قرارات تتوافق مع مصالح الشعب طويلة الأجل. ولا شك أنها تجسد أيضا أهمية بالغة بالنسبة لتعزيز كرامة المواطن وحريته من خلال توفيرها للقوانين والسياسات التي يتصدرها الحق في المساواة بالنسبة للجميع.

إنها الديمقراطية التى يتعامل بها الأفراد فى المجتمع مع بعضهم البعض بعيدا عن إطارها الحكومى، فهي الديموقراطية التى تحمل فى طياتها كل المعاني التي تطورت عبر الأجيال بفعل التغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية. هى الديموقراطية التى ما زالت تنبض فى شرايينها روح القيم والفضائل والأخلاق. هى ديموقراطية السلوك والموقف الذي يخدم مصلحة الفرد والجماعة بدون أى تعارض.إنها الديموقراطية التى ينبغى على أفراد المجتمع الأخذ بها موازاة مع الأنظمة لتحقيق توافقية داعمة لما يقوم به المواطن وما يرنو إليه النظام لكى تمارس بشكل اعتيادى وتلقائى من قبل الجميع، ليجرى التعامل مع بعضهم البعض بنفس المبادئ والأسس تحقيقا لمعاني الحرية والمساواة والمشاركة فى اتخاذ القرارات والتقيد بالقواعد والقوانين من أجل إعلاء العدالة الاجتماعية وترسيخ الحقوق والواجبات سعيا وراء الصالح العام المشترك.

مقالات مشابهة

  • استدعاء رئيس الشاباك السابق للتحقيق بشكوى من نتنياهو.. وتوجه لإقالة الحالي
  • استدعاء رئيس الشاباك السابق للتحقيق بشكوى من نتنياهو.. وتوجه لإقاله الحالي
  • الديموقراطية نبراس الحقيقة
  • وزير الخارجية الأوكراني: نسعى لإنهاء الحرب العام الحالي وبوتين يسعى لإطالة أمدها
  • من هو لاعب ليفربول الذي يسعى برشلونة لضمه إلى صفوفه؟
  • جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • فلكي يمني يتوقع اجواء ماطرة بعد ايام
  • بمواصفات خيالية.. هل يكون «OnePlus» الحاسب الذي ننتظره؟
  • مدير رياضة بالقليوبية يشهد ختام الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم