ندوة تثقيفية لشباب الشرقية حول «النظافة وحماية بالبيئة وأثرهما على صحة الانسان»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع لجنة الدعوة الإسلامية، ستقوم المديرية بتنظيم ندوة تثقيفية بعنوان "النظافة وحماية بالبيئة واثرهما على صحة الانسان" يتم عرضها اليوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 2024 في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً، عن طريق البث المباشر على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة من خلال الروابط الآتية:
https://www.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100068785399535
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة أنه من المقرر أن يقوم الشيخ عاطف محمد شومان عضو لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، بتقديم الندوة والذي سيتحدث فيها عن أهمية ومظاهر النظافة فى الإسلام، وأثر ذلك على البيئة، ويوضح أهمية أن نعلم أولادنا سلوك النظافة، ويبين أن النظافة الحسية تقابلها النظافة المعنوية، والتي تتطلب جهوداً تشاركية من الجميع.
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، الدور الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة وما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية، وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
وفي سياق متصل، نظم مركز شباب شرقية مباشر بإدارة شباب الابراهيمية بمحافظة الشرقية، احتفالية خاصة في نهاية الاحتفال بعيد الفطر المبارك 2024، تم خلالها تكريم الأم المثالية والأطفال الايتام بمناسبة الإحتفال بيوم اليتيم، وبعدها انطلقت فقرات الأمسية الغنائية لكورال النشء بمركز شباب الزقازيق البحرى بقيادة المايسترو محمد عبد العزيز، واعضاء فريق الكورال، وعرض أغنيات العيد والتراث الشعبى والغنائى احتفالا بعيد الفطر المبارك.
تأتي هذه الاحتفالية ضمن فاعليات مبادرة «العيد أحلى بمراكز الشباب» والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والتي يتم تنفيذها بجميع مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، احتفالا بعيد الفطر المبارك وذلك في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب، ووفقا لإستراتيجية الوزارة في تحويل مراكز الشباب إلى مراكز خدمة مجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بث المباشر الدعوة الإسلامية شباب الشرقية البث المباشر محافظ الشرقية ندوة تثقيفية وسائل التواصل الاجتماعي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة خبراء.. ندوة تثقيفية للمزارعين لتحسين إنتاجية القمح بالأقصر
عقد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية وارشادية لصغار المزارعين، بقرية الندافين بمركز الطود جنوب محافظة الأقصر، تحت شعار الغذاء للمستقبل، وذلك حول السبل المثلى لزراعة محصول القمح، وتحسين جودة وحجم هذا المحصول الاستراتيجي عبر اتباع الأساليب الزراعية الحديثة، وذلك بحضور عدد كبير من المزارعين.
وخلال الندوة تحدث الدكتور سعد عبد الله الأخصائي الزراعي، عن أهمية زيادة الجرعة الارشادية للمزارعين في ظل التغيرات المناخية التي يتعرض لها العالم، ولذلك يجب التفريق خلال زراعة القمح بين الأمراض الفطرية التي تحتاج إلى وقاية، وبين الآفات الحشرية التي تحتاج إلى مكافحة، كما يتوفر بالأسواق أكثر 140 مركبا للمبيدات لمقاومة الحشرات والحشائش والفطريات بهدف حماية محصول القمح من أي أضرار.
أكد عبد الله على أهمية استخدام التقاوي المعتمدة التي تناسب السياسة الصنفية خلال زراعة القمح مع تطبيق برنامج تسميد متكامل، واذا أهتم كل مزارع مصري بتطبيق السبل الصحيحة للزراعة في هذا المحصول الاستراتيجي، سيتم تحقيق الاكتفاء الذاتي أو الاقتراب من سدة الفجوة، ومصر جديرة بتحقيق هذا الاكتفاء لأنها تزرع القمح منذ أكثر من 7000 سنة من الحضارة.
وأضاف عبد الله أنه يمكن أن يصل المزارع في إنتاجه في محصول القمح إلى 30 إردبا لكل فدان، مشيرا إلى أنه تم زيادة مساحة الأراضي الزراعية بمحصول القمح من 2.9 مليون فدان إلى 3.9 فدان، وما زال هناك فجوة استهلاكية ولكن برفع الثقافة الارشادية للمزارعين سيتم تحسين حجم وجودة محصول القمح ورفع إنتاجيته، مع ضرورة الالتزام بالسياسة الصنفية للتقاوي التي يحددها مركز البحوث الزراعية، التي تناسب كل محافظة بكل إقليم بالجمهورية.
تفاعل عدد كبير من المزارعين خلال الندوة مع المادة العلمية المعروضة، التي استعرضت كافة المشاكل التي تواجه المزارع المصري خلال زراعة وإنتاج محصول القمح في صعيد مصر، وسبل علاجها ومواجهتها بالشكل الصحيح.
ويعتمد مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على دعم وتثقيف المزارعين على زراعة محصول القمح بنظام التسطير والزراعة على المصاطب باستخدام التقاوي المعتمدة والصحيحة مما يوفر في استخدام المياه والسماد والمبيدات ويحسن جودة وحجم المحصول بالاضافة الي التغلب علي التغيرات المناخية، ليصل إنتاج الفدان الواحد إلى 30 إردبا باستخدام برنامج تسميد و مكافحة متوازن، كما يستهدف المشروع الوصول إلى 1000 مزارع مصري عبر تجارب ناجحة ل 500 مزارع خبير بمختلف المحافظات المصرية.