لبنان – أفادت مصادر دبلوماسية بأن السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون نقلت للمسؤولين اللبنانيين حرص حكومتها على عدم توسع رقعة الصراع في المنطقة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وحسب صحيفة “نداء الوطن” فإن السفيرة الأمريكية أشارت إلى الجهود والمساعي التي يبذلها المسؤولون في بلادها لتهدئة الأوضاع.

كما أكدت على دعم استقرار وأمن لبنان وبقائه بمعزل عن أي مواجهة تحصل في المنطقة، ولفتت إلى اتصالات أجرتها بلادها مع دول المنطقة بهذا الخصوص.

يذكر أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، شنت إيران هجوما على إسرائيل تم خلاله إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار.

وقالت إيران إن الهجوم جاء ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن لا تسعى للتصعيد، لكنها تتخذ الإجراءات الضرورية لحماية إسرائيل، وأضافت أن “إسرائيل ستقرر إن كانت سترد على الهجوم الإيراني، لكننا لا نسعى للتصعيد”.

يشار إلى أنه رغم كافة التطمينات الأمريكية فإن واشنطن مستمرة بتقديم الدعم لإسرائيل، وآخر أشكال هذا الدعم كانت بموافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لتل أبيب.

المصدر: “الجديد” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صنعاء ماضية في المواجهة وجاهزة للتصعيد

القاضي / علي يحيى عبد المغني

واهمٌ من يتوقع أن الشعب اليمني وقيادته يمكن أن تتراجع عن موقفها من إسناد غزة، أو يتوقع في اليمن ما حدث في سوريا؛ فهو لا يعرف الشعب اليمني ولا القيادة الثورية السياسية والعسكرية في صنعاء.
اليمن البلد الوحيد في هذا العالم الذي لا يخلو فيه منزل من السلاح بمختلف أنواعه، وما يميز شعبه عن بقية الشعوب، أنه شعب مقاتل بطبيعته، لا يساوم على عزته وكرامته وسيادته واستقلاله، يرفض المحتل بفطرته، ويعتبر السلاح جزءًا من شخصيته وهويته، يطوع الأرض، وتقاتل معه الجبال والرمال والشجر؛ فسقطت إمبراطوريات على يديه، وما حكايات الأتراك والمصريين، الذين لا زالوا يبكون قتلاهم إلى اليوم، حتى أطلق المؤرخون عليها مسمى “اليمن مقبرة الغزاة”.
وهي كذلك؛ فما أثبته اليمنيون، خلال العدوان الغاشم على مدى 10 أعوامٍ، بقيادةٍ سعودية أمريكية صهيونية، يشهد بهذا؛ إذ كان يفتقر خلال القرن الماضي، للقيادة الوطنية المخلصة، وهذا ما جاءت به ثورة الـ 21 من سبتمبر، التي أعادت لليمن “الأرض والإنسان” مكانته التاريخية والحضارية وموقعه الريادي بين الأمم.
في خضم معركة “طوفان الأقصى” الملحمية، والعدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة، كان ولا يزال لليمن “شعباً وقيادةً وجيشاً”، موقفٌ مشرف ومتفرد عمن سواهم، حتى تمنت كافة الشعوب العربية والإسلامية أنها تنتمي إلى هذا الشعب، وأنها تمتلك القيادة التي يمتلكها؛ لأنَّ هذه القيادة لم تدرس إلا كتاباً واحداً هو كتاب الله عز وجل، ولم تعترف بقوة أمريكا التي تسيطر على العالم؛ بل تعتبرها مجرد “قشة”.
قيادةٌ لم تخلِ الميدان؛ بل وقفت في وجه العدوان الأمريكي السعوديّ الغاشم منذ العام 2015م وحتى الآن، بعد أن تخلى كُلّ من كان يدعي الوطنية والشرف من قيادات ومكونات عن ميدان مواجهة العدوّ الأجنبي، وتفرغوا لتوجيه سهام حقدهم لمحاربة هذه القيادة، متمنين زوالها، وحاولوا بشتى الوسائل عرقلة وتشويه مسارها، لكنهم فشلوا وشاهت وجوههم، وزالوا هم من خارطة الشرف، وقذفت بهم الأحداث والمتغيرات إلى مزبلة التاريخ.
وهكذا ستمضي المسيرة القرآنية المباركة، التي لم تكن يوماً ولن تكون محصورة في فئة أو حزب أو طائفة أو منطقة معينة، بل هي من كافة الفئات والمكونات والطوائف والمناطق اليمنية المختلفة، في ظل قيادتها الثورية الحكيمة، التي لا تعرف الاستسلام أو الهزيمة، مهما كان حجم الضغوط والتحديات، والأثمان والتضحيات.
وعليه؛ فالشعب اليمني جدير بالنصر بإذن الله، في هذه المعركة التي لطالما انتظرها طويلاً، وقال عنها: (هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)، ومن يظن بهذا الشعب غير ذلك؛ بيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان.

*أمين عام مجلس الشورى

مقالات مشابهة

  • ناطق حكومة التغيير: إسقاط مقاتلة أمريكية رسالة ردع لقوى العدوان
  • "الموساد" يوصي بشن هجمات على إيران ردًا على هجمات الحوثيين على إسرائيل
  • الحوثي يعلن إفشال الهجوم على اليمن وإسقاط طائرةF-18 أمريكية
  • صنعاء ماضية في المواجهة وجاهزة للتصعيد
  • "نحترم سيادتها".. "الشرع" يتعهد بعدم التدخل في شؤون لبنان
  • اليمن : غارة أمريكية بريطانية عنيفة على صنعاء
  • الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري
  • غارات أمريكية بريطانية تستهدف منطقة عطان في صنعاء
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!
  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية