لبنان – أفادت مصادر دبلوماسية بأن السفيرة الأمريكية في لبنان ليزا جونسون نقلت للمسؤولين اللبنانيين حرص حكومتها على عدم توسع رقعة الصراع في المنطقة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وحسب صحيفة “نداء الوطن” فإن السفيرة الأمريكية أشارت إلى الجهود والمساعي التي يبذلها المسؤولون في بلادها لتهدئة الأوضاع.

كما أكدت على دعم استقرار وأمن لبنان وبقائه بمعزل عن أي مواجهة تحصل في المنطقة، ولفتت إلى اتصالات أجرتها بلادها مع دول المنطقة بهذا الخصوص.

يذكر أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، شنت إيران هجوما على إسرائيل تم خلاله إطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار.

وقالت إيران إن الهجوم جاء ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن لا تسعى للتصعيد، لكنها تتخذ الإجراءات الضرورية لحماية إسرائيل، وأضافت أن “إسرائيل ستقرر إن كانت سترد على الهجوم الإيراني، لكننا لا نسعى للتصعيد”.

يشار إلى أنه رغم كافة التطمينات الأمريكية فإن واشنطن مستمرة بتقديم الدعم لإسرائيل، وآخر أشكال هذا الدعم كانت بموافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون لتقديم مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لتل أبيب.

المصدر: “الجديد” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

يديعوت: حرب لبنان لا أحد يريدها.. رسالة حازمة من واشنطن

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في مقالها الافتتاحي، اليوم الأحد، أن حرب لبنان لا أحد يريدها، مشيرة إلى أن تل أبيب تراجعت عن تصريحاتها بشأن الحرب.

وأشارت الصحيفة في المقال الذي كتبته "سمدار بيري" إلى أنه في أحيان نادرة جدا فقط يغادر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي مكاتبه في بيروت، مضيفة أنه "عندما يخرج سيفضل الصعود على طائرة والهبوط في باريس أو في واشنطن".

وتابعت: "الآن ينبغي الانتباه للمجريات في الأيام الأخيرة، وزير الجيش يوآف غالانت أنهى جولة لقاءات في واشنطن، وخلالها بحث مع كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية الأوضاع في قطاع غزة، والاستعدادات على طرفي الحدود اللبنانية".

رسائل تهدئة
وذكرت أنه "ضمن لقاءاته التقى بعاموس هوكشتاين، وبوزير الدفاع أوستن وبوزير الخارجية بلينكن"، منوهة إلى أنه عقب انتهاء المحادثات، تلقى رئيس وزراء لبنان مكالمة هاتفية أمريكية طالبته بالنزول إلى مدينة صور في جنوب لبنان، والتجول لإطلاق رسائل تهدئة.

واستدركت الصحيفة: "صحيح أنه لا يتخذ القرارات في الجانب العسكري ولا يدير منظومات هجومية ضد إسرائيل. فهذه محصورة بحزب الله. لكن للإدارة الامريكية ولكبار رجالات الحكم في فرنسا كان هاما أن يطلق ميقاتي بصوت واضح رسائل سلمية، وألا يدعو إلى حرب ضد إسرائيل".

وأردفت: "ميقاتي لم يحلم ولم يخطط للوصول على صور، وما كان ليفعل ذلك دون توصية أو أمر من الولايات المتحدة"، مبينة أنه "أعلن في سلسلة رسائل متضاربة عن عمد، أنه يوجد حرب مع إسرائيل، لكنه شرح بعد ذك أنها حرب نفسية، وأن لبنان متمسك بقرار الأمم المتحدة 1701".



ونوهت الصحيفة إلى أن ميقاتي وقف أمام كاميرات التلفزيون وأعلن أن لبنان هو "دولة سلام"، لكنه حرص على أن يضيف في نفس الوقت، أننا نؤيد حزب الله الذي يدافع عن حدودنا.

وبحسب "يديعوت"، فإن إسرائيل أيضا تراجعت عن تصريحات الحرب، مشددة على أن "الحرب ليست مصلحة أيضا لحزب الله وإيران، فهم معنيون بالبقاء على حالة الوضع غير المريح لإسرائيل، وعدم التصعيد".

وأوضحت الصحيفة أن "حزب الله غير منزعج من بقاء 40 ألف مستوطن هارب من الشمال، رغم أنه غير معني بحرب ستكون نتائجها قاسية على الطرفين"، مضيفة أن "إيران على أهبة الاستعداد".

رسالة حازمة
وأفادت بأن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية نقلوا رسالة حازمة ليس فقط إلى غالانت، بل إلى نصر الله الذي تلقى الرسالة ذاتها شفهيا.

وختمت بقولها: "غالانت يمكنه أن يعلن حتى الغد أن الجيش الاسرائيلي يمكنه أن يعيد لبنان إلى العصر الحجري، لكن حربا واسعة ضد حزب الله، على حساب دولة لبنان، لن تجدي ولن تعمل في صالح إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • لبنان تتهم مطلق النار على السفارة الأمريكية بالانتماء لتنظيم الدولة
  • بتهمة الانتماء إلى داعش.. إدانة سورى أطلق النار على السفارة الأمريكية فى لبنان
  • مصادر إسرائيلية: مقتل جنديين وإصابة عشرة في هجوم للمقاومة على محور نتساريم وسط القطاع
  • "الأخبار": الاستخبارات الألمانية تلتقي "حزب الله" ببيروت سعيا لتجنب حرب شاملة
  • الإعلام الإسرائيلي يرسم "سيناريو إيرانيا" قرب مصر
  • نتنياهو يعلن عن الاستعداد لـ"عملية متوترة للغاية".. وأذرع إيران في العراق تتوعد باستهداف المصالح الأمريكية إذا هاجمت إسرائيل لبنان
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟
  • قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال سابقاً: لا تستخفوا بالتهديدات الإيرانية
  • يديعوت: حرب لبنان لا أحد يريدها.. رسالة حازمة من واشنطن