وزارة الصحة تطلق البرنامج الإلكتروني المُحدث لترصد العدوى في المنشآت الصحية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، البرنامج القومي الإلكتروني المُحدث لترصد عدوى المنشآت الصحية والميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن البرنامج يستهدف خفض معدلات العدوى والإصابة بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، ومنع انتشارها داخل المنشآت الصحية -الحكومية والخاصة- وذلك لتحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة المريض المصري وحمايته من خطر التعرض للعدوى.
من جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي، إن مسئولي الترصد بفرق مكافحة العدوى في المنشآت الصحية يقومون بجمع كافة البيانات الخاصة بحالات العدوى وإدخالها عبر أجهزة هواتف ذكية مزودة بالبرنامج، ويتم ربط تلك الهواتف بالموقع الإلكتروني، لترصد عدوى المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان، حيث تقوم الإدارة العامة لمكافحة العدوى بالمتابعة اللحظية للوحة البيانات، والتحليل البياني ومؤشرات الأداء على مستوى الجمهورية واستخدامها لاتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة والقرارات المبنية على الأدلة للحفاظ على صحة المواطن المصري.
وأضافت الدكتورة سالي محي الدين، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوى، إلى إدراج 39 مستشفى في البرنامج القومي الإلكتروني لترصد عدوى المنشآت الصحية، وسيتم البدء خلال شهر إبريل الجاري في تدريب إدارات مكافحة العدوى بالمديريات والهيئات والمستشفيات على النسخة المحدثة من البرنامج الإلكتروني، بهدف استكمال تطبيق البرنامج في 80 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية، على أن يتم التطبيق بجميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، وفقًا لخطة موضوعة يتم تنفيذها تدريجيًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار بكتيريا آكلة لحوم البشر في عدة ولايات بأستراليا
شهدت ولاية فيكتوريا بأستراليا ارتفاعا في حالات الإصابة ببكتيريا آكلة اللحوم، ما دفع كبير مسؤولي الصحة في الولاية إلى إصدار تحذيرات باتخاذ تدابير وقائية بعد انتشارها في ضواحي ملبورن.
تحذيرات من انتشار العدوىوبحسب موقع صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عدوى قرحة بورولي تحدث في أستراليا منذ أربعينيات القرن العشرين، حيث تم ملاحظة الحالات من فيكتوريا إلى الإقليم الشمالي وأقصى شمال كوينزلاند.
وحذر كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا البروفيسور بن كوي، المجتمع من خطر الإصابة بالعدوى، بعد الزيادة الأخيرة في الحالات المرتبطة بضاحية أسكوت فالي شمال ملبورن، مؤكدا أن الحالات لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء الولاية، والمرض ينتشر جغرافيًا في جميع أنحاء فيكتوريا ولم يعد يقتصر على مواقع ساحلية محددة.
وقالت إدارة الصحة بالولاية إن المصابين عادة ما يصابون بتورم أو جرح غير مؤلم، والذي يمكن الخلط بينه في البداية وبين لدغة حشرة، ومع مرور الوقت يتطور التورم ببطء إلى قرحة جلدية مدمرة.
عدوى آكلة لحوم البشروقال «كوي» إن الجميع معرضين للإصابة بعدوى بكتيريا آكلة لحوم البشر، لكن حالات الإصابة بقرحة بورولي كانت أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، موضحًا أن العلاج السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من فقدان الجلد وتلف الأنسجة، وتجنب الحاجة إلى علاج أكثر كثافة.
وتتراوح فترة الحضانة من 4 أسابيع إلى 9 أشهر، وتظهر عدوى قرحة بورولي في أي مكان من الجسم، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق المكشوفة من الأطراف.
ونصح كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، المواطنين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وخفيفة اللون، وتجنب المناطق المعرضة للبعوض أو البقاء في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة من لدغات البعوض.