السودان.. قرار هام بشأن حظر التجوال في ولاية النيل الأبيض
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدر والي ولاية النيل الأبيض السودانية المكلف قراراً بتعديل فترة حظر التجوال داخل الولاية ليصير الحظر نافذًا من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة الخامسة صباحًا.
وميدانيا؛ أطلق الجيش السوداني في وقت سابق عملية لاستعادة السيطرة على ولاية الجزيرة جنوب العاصمة الخرطوم عبر 5 محاور.
ونقلت وسائل سوجاتية عن مصادر إن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على محلية أم القرى شرقي ولاية الجزيرة من ميليشيا الدعم السريع التي سيطرت على الولاية المتاخمة للخرطوم في ديسمبر الماضي.
وذكرت أن هذه العملية العسكرية تعتبر من أكبر العمليات البرية التي تشهدها الحرب الدائرة منذ 15 أبريل.
وأكدت أن العمليات العسكرية نشطت في كل المحاور وذلك ضمن خطة يشرف عليها رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان.
وأوضحت المصادر أن القوات المسلحة دمرت عددا من المركبات القتالية باستخدام الطيران والمسيرات والدبابات.
وقدرت مصادر مطلعة القوة المكلفة حاليا باستعادة السيطرة على الجزيرة بنحو 40 ألف مقاتل مزودين بمختلف أنواع الأسلحة وتساندهم المسيرات والطيران الحربي
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.