الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الإفراج عن بازوم ويوقف المساعدات الاقتصادية مع النيجر
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الإفراج عن بازوم ويوقف المساعدات الاقتصادية مع النيجر، وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لن يعترف أبدًا بسلطة الانقلاب في .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الإفراج عن بازوم ويوقف المساعدات الاقتصادية مع النيجر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لن يعترف أبدًا بسلطة الانقلاب في النيجر، داعيًا الانقلابيين للمحافظة على سلامة الرئيس المنتخب محمد بازوم وعائلته، وسرعة الإفراج عنه دون أي شرط.
وأشار بوريل إلى أنه تم إيقاف الدعم للميزانية وتعليق جميع أشكال التعاون في المجال الأمني إلى أجل غير مسمى بشكل فوري.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم القرارات المستقبلية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بما في ذلك تبني العقوبات.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الإفراج عن بازوم ويوقف المساعدات الاقتصادية مع النيجر وتم نقلها من صحيفة عاجل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
7 حروب تجارية بين الاتحاد الأوروبي وأميركا منذ 1963
تحيي عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ورغبته في فرض رسوم جمركية مفرطة على السلع الأوروبية مشاكل في العلاقات التجارية عبر الأطلسي وتفتح فصلا جديدا في تاريخ مضطرب استمر أكثر من 60 عاما.
وفي هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "لوبوان" الفرنسية، يعود الكاتب إيمانويل بيريتا إلى المعارك الاقتصادية التي شكلت العلاقات بين بروكسل وواشنطن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديفيد هيرست: هل مُنح نتنياهو حرية التصرف لتفجير المنطقة؟list 2 of 2ثري بريطاني: على الأغنياء دفع ضرائب توازي ما يجنونه من أموالend of list 1- حرب الدجاج عام 1963أشعلت قصة الدواجن العالم حيث استغلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية لتحديث صناعة الدواجن لديها. وبعد الحرب، أغرقت السوق الأوروبية بالدجاج الرخيص، وسرعان ما استحوذت على 50% من حجم السوق.
وفي مواجهة ما كان يُنظر إليه على أنه منافسة غير عادلة، قامت الجماعة الاقتصادية الأوروبية الوليدة، بدفع من فرنسا وألمانيا، بفرض رسوم جمركية عام 1962 من خلال السياسة الزراعية المشتركة.
وكان الرد الأميركي سريعا. ففي عام 1963، فرض الرئيس جونسون رسوما بنسبة 25% على العديد من المنتجات الأوروبية، بما في ذلك شاحنات فولكس فاغن، وهو إجراء لا يزال ساريا حتى اليوم.
واتخذت القضية بعدا دبلوماسيا كبيرا، لدرجة أن السيناتور جيه وليام فولبرايت -وهو سلف بعيد لدونالد ترامب- هدد بسحب القوات الأميركية من حلف الناتو.
إعلانوأسرّ المستشار أديناور لاحقا بأن هذا النزاع قد شغل نصف مناقشاته مع كينيدي تقريبا، على قدم المساواة مع أزمة برلين وخليج الخنازير. وهذا يدل بوضوح على أن تهديد حلف الناتو كان أداة ابتزاز منذ فترة طويلة.
حرب الموز سممت العلاقات بين أميركا وأوروبا لما يقارب من عقدين من الزمن (غيتي) 2- حملة الموزإن "حرب الموز" التي سممت العلاقات عبر الأطلسي لما يقارب عقدين من الزمن، هي خير مثال على الاختلافات الأساسية بين النموذجين التجاريين الأوروبي والأميركي.
بدأ كل شيء عام 1993، عندما أنشأت بروكسل منظمتها المشتركة لسوق الموز "سي إم أو بي" (CMOB)، وهو نظام معقد من الحصص والرسوم الجمركية التي كانت تحابي المستعمرات الأوروبية السابقة (دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادي) على حساب الشركات الأميركية متعددة الجنسيات مثل شيكيتا. وترى واشنطن، المدافعة عن التجارة الحرة غير المقيدة، في ذلك تمييزا مميزا.
واتخذت القضية منعطفا ملحميا في منظمة التجارة العالمية، حيث فازت الولايات المتحدة بدعم من دول أميركا اللاتينية بالقضية في عام 1997. لكن أوروبا قاومت مما أدى إلى انتقام الولايات المتحدة بمبلغ يقارب 191 مليون دولار عام 1999.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في جنيف حتى ديسمبر/كانون الأول 2009 عندما وافق الاتحاد الأوروبي على تخفيض الرسوم الجمركية من 176 يوروا إلى 114 يوروا للطن الواحد. وهو استسلام ناعم يمثّل انتصارا للتجارة الحرة على النموذج الأوروبي ما بعد الاستعمار، بينما كشف عن قوة واشنطن النارية في النزاعات التجارية.
3- ملحمة لحم البقر المعالج بالهرموناتتعد ملحمة لحوم الأبقار المعالجة بالهرمونات مثالا قويا آخر على صراع الثقافات التنظيمية بين بروكسل وواشنطن. بدأ كل شيء في عام 1989، عندما قررت الجماعة الاقتصادية الأوروبية حظر استخدام 6 هرمونات نمو في إنتاج لحوم الأبقار. وقد أدى هذا القرار إلى إغلاق السوق الأوروبية فعليا أمام مزارعي الماشية الأميركيين والكنديين والأستراليين، مما أدى إلى معركة ملحمية أمام منظمة التجارة العالمية.
إعلانواتخذت المواجهة منعطفا مذهلا عام 1999، عندما فرضت واشنطن، مستندةً إلى انتصارها أمام هيئة تسوية المنازعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية، عقوبات محددة الأهداف على منتجات أوروبية رمزية، وفي مقدمتها الروكفور الفرنسي (أحد أشهر أنواع الجبنة الفرنسية).
ولم يظهر حل وسط حتى عام 2011 حين وافقت بروكسل على السماح باستيراد اللحوم الأميركية "النظيفة" الخالية من الهرمونات مقابل رفع العقوبات. وكان هذا دليلا على أن أوروبا لديها القدرة على الوقوف في وجه العم سام عندما يتعلق الأمر بمعاييرها الصحية.
نزاع بوينغ-إيرباص اعتبر أطول نزاع تجاري في تاريخ منظمة التجارة العالمية (رويترز) 4- بوينغ-إيرباص.. الهجوم الجويكان هذا أطول نزاع تجاري في تاريخ منظمة التجارة العالمية. فعلى مدار 17 عاما، اتهم الأوروبيون والأميركيون بعضهم البعض بدعم أبطالهم في مجال الطيران بشكل غير قانوني.
ودارت حرب استنزاف في مرحلتها الأخيرة بين عامي 2016 و2021، مما يوضح المنطق العنيد للعقوبات التجارية المتصاعدة.
وحكمت منظمة التجارة العالمية، وهي حَكم هذه المنافسة الهائلة، لأول مرة لصالح الولايات المتحدة في عام 2016، وأقرت عقوبات محتملة بقيمة 10 مليارات دولار ضد الدعم الأوروبي لشركة إيرباص.
واغتنمت واشنطن الفرصة في عام 2019، وضربت القارة العجوز بـ7.5 مليارات دولار كرسوم جمركية مستهدفة، مما أثر على شركة إيرباص وبعض المنتجات الاستهلاكية الأخرى.
وردّت أوروبا بالمثل في نهاية عام 2020، عندما أعطت منظمة التجارة العالمية الضوء الأخضر لفرض عقوبات بقيمة 4 مليارات على شركة بوينغ والمنتجات الزراعية الأميركية.
وأخيرا، انتهى الصراع الجوي في يونيو/حزيران 2021، عندما وقّع جو بايدن وأورسولا فون دير لاين هدنة لمدة 5 سنوات. لم تكن هذه الهدنة انتصارا بقدر ما كانت علامة على الإنهاك المتبادل، في الوقت الذي يعيد فيه ظهور الطيران الصيني خلط الأوراق في المنافسة العالمية.
إعلان 5- الخلاف حول المواد المعدلة وراثياتبرز المواد المعدلة وراثيا اختلافات في المفاهيم بين ضفتي الأطلسي عندما يتعلق الأمر بالزراعة. فمن ناحية، أوروبا متمسكة بنموذجها الزراعي التقليدي. ومن ناحية أخرى، تتصدر الولايات المتحدة الأميركية الزراعة القائمة على التكنولوجيا الحيوية. إنه صراع مستمر يوضّح الرؤى المتناقضة للزراعة الحديثة.
وصول ترامب إلى البيت الأبيض مرة ثانية يطرح تحديات حقيقية أمام الشركاء التجاريين للولايات المتحدة (الفرنسية) 6- الحرب الترامبية الأولىشكّل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2016 نقطة تحول. فبعد عامين، أشهر سلاح الرسوم الجمركية على الصلب الأوروبي (25%) والألومنيوم (10%) باسم "الأمن القومي".
وقد ردّت أوروبا بفرض ضرائب على البوربون وهارلي ديفيدزون، وعدد لا يحصى من المنتجات الأخرى، خاصة في الولايات التي فاز فيها المرشح ترامب بأكبر عدد من الأصوات الرئاسية… وهو تصعيد لم ينتهِ إلا بانتخاب جو بايدن الذي اكتفى بتعليق الرسوم الجمركية من دون إلغائها.
علاوة على ذلك، اتفق دونالد ترامب وجان كلود يونكر في يوليو/تموز 2018 على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لإلغاء جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الصناعية.
وفي المقابل، وافق الأوروبيون على استيراد المزيد من الغاز المسال وفول الصويا.
7- قانون الحد من التضخم نقطة خلافية أخرىتثير خطة المناخ التي تبلغ تكلفتها 369 مليار دولار في إطار قانون خفض التضخم قلق الأوروبيين. وخلف طموحاته الخضراء يخفي قانون خفض التضخم نزعة حمائية أميركية خالصة.
فالإعانات الضخمة للصناعات الخضراء الأميركية تجذب المستثمرين الذين كانوا حتى الآن يمكّنون الأوروبيين من قيادة السباق في مجال التقنيات الخضراء.
وقد ردت أوروبا بـ"قانون الصناعة الصافية الصفرية" (تتعلق بتعزيز الطاقة الخضراء) وإمكانية استجابة السلطات العامة للإعانات الأميركية من أجل إبقاء المستثمرين في أوروبا.
ويقول الكاتب في آخر المقال إن هذه النزاعات السبعة الرئيسة تكشف عن ثابت واحد هو صعوبة التوفيق بين النماذج الاقتصادية والمجتمعية المختلفة على جانبي المحيط الأطلسي.
إعلانومن المسلم به أن الأوروبيين والأميركيين هم أفضل الحلفاء، لكنهم مختلفون، لكن هذه الخلافات -حسب الكاتب- لم تضعف التجارة عبر الأطلسي على المدى الطويل.
وعلى الرغم من هذه التوترات، يظل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة شريكين تجاريين متميزين، حيث يمثلان معًا أكثر من 30% من التجارة العالمية، لذلك يجب علينا انتظار دونالد ترامب وحربه التجارية الثانية بهدوء القوات القديمة، تساءل الكاتب.